أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عليم محمد عليم - على من تقع مسؤلية ألكارثة ألكبرى ؟ يجب و يجب ثم يجب أن تؤجل ألشعائر ألدينية ألحاشدة و ألمليونية ألى سنتين و ألى أن تتم ألسيطرة على ألأوضاع ألمتأزمة و يستتب ألأمن في ألبلاد














المزيد.....

على من تقع مسؤلية ألكارثة ألكبرى ؟ يجب و يجب ثم يجب أن تؤجل ألشعائر ألدينية ألحاشدة و ألمليونية ألى سنتين و ألى أن تتم ألسيطرة على ألأوضاع ألمتأزمة و يستتب ألأمن في ألبلاد


عليم محمد عليم

الحوار المتمدن-العدد: 1307 - 2005 / 9 / 4 - 09:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أريد أن أقولها صريحة و واضحة و بصوت عال: أن مسؤلية هذه ألكارثة ألكبرى و ألتي يتقطع لها ألقلب ألما تقع على عاتق رجال ديننا أولا و أخرا. دعونا لا نخدع انفسنا بأفتراضات و أستنتاجات واهية و لا نكررما أعتدنا تكراره كلما أصابتنا مصيبة مؤلمة فنوجه أتهاماتنا للحكومة و ألأجهزة ألأمنية بألضعف و ألتقصير و عدم ألأهتمام. أليس مضحكا و مبكيا في ألوقت نفسه أن يصيح شخص على ألجسر: أن بينكم أرهابي يلبس حزاما ناسفا فيعم ألفزع و تتفجر ألفوضى و تقع ألكارثة و يموت نحو ألف و يصاب ألمئات بألجروح وألكسور و ألعوق و ما اليه ثم ينطق عبقري فيقول أنها مسؤلية ألحكومة و تقصير ألأجهزة ألأمنية! بربكم ما كان عسى أن تعمله ألحكومة و ألأجهزة ألأمنية؟ أتمد شريط أستماع ألى داخل ذلك ألشخص ألذى اطلق تلك الصيحة ألمشؤمة ؟ أتسخر علم ألغيب ألى قلبه و دماغه و هو في بيته أو ممدد على فراش نومه لتعلم ما ينوي فعله و متى! ما هذا ألسخف و كيف تروج له وتنشره وسائل ألأعلام ؟ أنا أذهب أكثر من هذا و أتساءل هل حقا كان ألذي اطلق تلك ألصيحة ألمدمرة أرهابيا أراد خلق ما حدث فعلا ؟ و في غياب ألأدلة, أنا أشك في ذلك و أرى أن هناك أحتمال آخر ألآ و هو أن يسيطر ألخوف و ألهلع على أحد ألأبرياء فيشك في شخص يبدو له غريبا فيضنه أرهابيا ينوي شرا فيرتبك و يصدر أصواتا و صرخات و تحذيرات تنتهي بتلك ألفاجعة ألموجعة.

أشهد ألله أنه كلما سمعت أن هناك احتفالا كبيرا أو مسيرة حاشدة أو شعائر دينية واسعة أو مليونية, انتابني كثير من ألقلق و تمنيت أن تمر سالمة و بسلام. , أعتقد أن هذا أمر طبيعي تحت ألظروف ألتي يعيشها ألعراق و ألمعروفة للجميع. و أنها لحقيقة معروفة و حتىتحت ألظروف ألأعتيادية ألهادئة, أن ألشرطة و أجهزة ألأمن في مثل هذه ألحالات و في جميع ألأقطار تبقى حذرة و قلقة ألى أن تنتهي مثل هذه ألفعاليات. يؤيد ذلك ما صرح به ألسيد وزير ألصحة في ألعراق على أحدى ألفضائيات ألعراقية حيث قال أنهم دائما يتوقعون وقوع ضحايا في مثل هذه ألمناسبات

ألآن أعود الى علماء ديننا ألأفاضل فأتساءل هل هذا ألذي أقوله غير صحيح ؟ و هل أنهم يدركونه أو لا يدركونه ؟ فأذا كانوا يدركونه فما ألذي فعلوه لتجنب مثل هذه ألكوارث ؟ ÷ل هذه ألشعائر تبرر مثل هذه ألضحابا ألبريئة ؟ أسمحوا لي أن أخطو خطوة أوسع قليلا لأتساءل : هل يرضي ألأئمة ألأطهار بل هل يرضي ألرسول ألعظيم أن تقام شعائر أكرامهم و أجلالهم مكتنفة بقتل ألأبرياء و ترك ألجرحى و ألمعوقين و أليتامى في عذاب و الم مستمرين ؟ حاشى لهم أن يرضوا بذلك . أسمحوالي أن أذكر كذلك أن ألعديد من ألمؤسسات و ألجمعيات ألدينية منها و غير ألدينية في مختلف انحاء ألعالم أذا توقعت شيئا من ألخطورة في فعالية ما قامت بتأجيلها أو حتى ألغائها ألى أن يحين ألوقت المناسب لأعادة أحيائها . فلماذا لا نعمل ذلك نحن كذلك ؟

أني أرى أنه يجب و يجب ثم يجب أن تؤجل ألشعائر ألدينية ألحاشدةو ألمليونية ألى سنتين و ألى أن تتم ألسيطرة على ألأوضاع ألمتأزمة و يستتب ألأمن في ألبلاد . , أن أمكانية هذا ألأمر أو عدم أمكانيته يكاد يكون متوقفا بألكامل على أرادة و شجاعة علماء ألدين ألأفاضل . فهم وحدهم أصحاب ألكلمة ألمسموعة بين عامة ألجماهير ألمؤمنة و هم وحدهم ألذين يستطيعون مخاطبة تلك ألجماهير بما يقنعها



#عليم_محمد_عليم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفة ألدستورين
- أطبخوا ألدستور على نار هادئة


المزيد.....




- 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو وخطة الاحتلال ال ...
- وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية يدينون تصريحات نتنياهو و ...
- -إسرائيل الكبرى-.. 31 دولة عربية وإسلامية تصدر بيانا مشتركا ...
- فلسطين تحذر من هجمة إسرائيلية -غير مسبوقة- على الكنائس
- حركة طالبان الأفغانية تحيي الذكرى الرابعة لاستيلائها على الس ...
- 31 دولة عربية وإسلامية تهاجم تصريحات نتنياهو وخطط الاستيطان ...
- في ذكرى السيطرة على أفغانستان.. زعيم طالبان يُحذّر من أن الل ...
- الرئاسية العليا: الاحتلال يستهدف الكنيسة الأرثوذكسية في القد ...
- إسلاميون أجانب يطالبون الدولة السورية بمنحهم الجنسية
- زعيم طالبان يحذر الأفغان: الله سيعاقب بشدة الذين لا يشكرون ا ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عليم محمد عليم - على من تقع مسؤلية ألكارثة ألكبرى ؟ يجب و يجب ثم يجب أن تؤجل ألشعائر ألدينية ألحاشدة و ألمليونية ألى سنتين و ألى أن تتم ألسيطرة على ألأوضاع ألمتأزمة و يستتب ألأمن في ألبلاد