أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس الحسيني - يكنى اليك















المزيد.....

يكنى اليك


عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي

(Abbas Alhusainy)


الحوار المتمدن-العدد: 859 - 2004 / 6 / 9 - 04:44
المحور: الادب والفن
    


(1)

- القبائل

- وقد استصرخت فضاء الرواقم

شذّبت وجودها

بزيف المعارف والأقنعة ...

(2)

- حواس الكتابة وهي تجهر ،

- مليكَ إعتصامٍ

.....

......



ان القصائد لتتصرف

بأردية أرواحنا ..

وهـا نحن أشباح قواف تعج

هائجة

في رثاء ومضة ناهدة ،

(3)

كل مقدس تتبناه ذاكرة الأرض ،

صار يفر

الى جوهر البداهة والتنصل ،

إن قلب الحكمة ....

لهو الأكثر ارتباكاً ونبلا

من خلاص عاشق في الترقب ،،،

(4)

لأقيانوس نثيثك المنسدل على ترقوة النهار ،

مـلاذاً من تناء …

تفقـدُهُ القبلة …في النـذور ،،

(5)



التسميات غدت تطفو ،،

ملمحة لسيدٍ العشب …

إذ يوحد الرؤى

في قرارة الوعي والأسئلة !!!



(6)

تنابذا عاشقين

وقد استـهاما ،

مدمنين

على إختلاس

محظور الشفاه والثرثرة ،

(7)



لوسامة عريك ،

وهي تصهل في ذاتي

كل الإعتراف بالمنـزلة

عريـّيك بهجة

من العطر والإكتناه !!



(8)

لنبل المسامات مطلية بالرياش ،

: كل خرائط المجد والأشرعة

لمشيئتك في الرهاب المجدلي

رغائد كل غناء السديم ،،،

لسحرك في البقاء

على موجة متوجة الحواس

لذات فصاحة السر ،

ثورة كل زيزفون الغواية والتشظّي

انك خيمة صفصاف

توشج انتصار الخليل

وعزوف الرواحل

عن شبقية قمر مترف الحواس ....

(9)

لشقوق الجدار معنى

سيكمله النشيد

في الثورة القادمة !!

(10)

لن تغادر بداوة الكف

حــر ساح الطهارة

بوهم السجال ...

(11)

وانت تقود سرب الجنان المشفر

نحوي ،

قطفت يداك من البرد ،،

مغبة تلاوة نص بليدْ ..

لليل تليد ْ

(12)

لم تُـوبـَّخ سعادة الأرض

بتيجان هذا الغسق

لقد أم َّ رشد اللحاظ

يسر خلاصنا الأخير ...

و مذهولة بمصيرها الأشد

سجيّيتك الحرّى

على مكامن صدري

كالرواحل

ترقم أصداء المقـدّس

واصطفاء الدموي

من موطئين

(13)

قبضت مسارعـاً

على شهـوة السهو .... منك

كانك أنوثة التين

ومكتـهل اليمام

(14)

في فذلكة صبابـةٍ ،،

تعقد مشيئة سرها الرابض

في العشيات

في مشاعر الإرتباك

وهي تدنو الى اللا دراية عشقا

من صورة فداحة المنقلب …

في المآل المتوج بقرائن البوح،

ومن وداعة إلتذاذي المستهام

بكلك الابدي

اقول : أحبك .

(15)

لقد صِرت ترمّـز اليقال

بالمحال ،

فأنت التظاهر إذن …

وسجيتك الإحتجاج منــاما

في جمر توهجك المعاصر

كمائن للغضب

وخرائط لحمكة كل الجهات

(16)

لقد مضيت بي ،

مقطعا شجيرات روحي

أيما اتفـاق ؟؟

لك الديدن

ولي التصوف

في إبتدار الموشح

وسآخذ بسر كل المقام

وسر كل القيام

على دكـة في النهارْ المكور

لاوشج بسذاجة التصور

رهافة السؤدد

قبيل إصطلام التوجع

رغم الحنين

وهول المسارْ

( 17)

لم يوخـز النأي عنك

قلب المودة اليك ؟

مربكاً فراشات روحي الغائرة

لقد تجلى فراغ الديدن موكولا

الى براءة بلور إرتجالك بروحي ...

ايها المنعزل بي

تماما كلجة موت

وصفعة حب

فلم تـوخز قلبي الآن إذن ؟؟

قلب المودة اليك ؟



(18)

ربتما …

القضية

أو ملامح السيد المستعار

تزفان قيامات السرمد

ليدين في الخضرة اللاهبة

ربتما …

الفضاء انعزال الحواس

تموه الخمر أسماع دالية الفخار

والهمهمة …

وكذا العطش النبيل بغداوة المنكر

الأشد سداداً في جبهة الرحيل اليك

هكذا يواصل الجمال زحفه المشرئب

الى سدادة الجرح قبالو روحي

تقف النوارس مأخوذة

بصيد الملامح

والأرامل يطرزن سر البقاء النبيل

على أتون الحياء

وغول الترفـّع ،



(19)

صولجان الرياء

مصروعا بجوف المزحة

والنقش الحديدي المتنفّذ في مطلع الصدر ،

يذوبان كل إشفاق السؤدد

من كساد مواجهة عارية ،،

للفارس مشروعية زيف الضغائن

وخوض الخسارة في مصير الكلام

......

........

قبيل المتاهة

تأبط شر غوايات التصحر ،

فـها أنت الصورة قدما

وسواك …

مسرحٌ في الإحتضار



(20)

صار النارنج نديما .

بل يذكي بذرة تأويل

وقيام رشاد .

(21)

شعرك الآن : فكرة كامنة ،،

والمريد بكل الحفاوة

يمر الى شأو

روحِك المظلِّـلة ،،

ايتها المدينة الفاضلة

لم افتراضك

كاسد في العشيات ؟

(22)



كـأن قرى السديم

تحتجب عن شبقية المعاص

فتغرس النبل

في صدر شهوة ماكرة

(23)

على النهر اكتشفت

سـر مَواقَعة دامية .

وفي النخل سـر إتلاق الشموس

وفي الليل ( كنه ) النكوص

وفي الموت ( سر ) ابتـهاج جليـل ..

(24)


الحبُّ
قرار دام




* الديـوانيـة - 1997
[email protected]



#عباس_الحسيني (هاشتاغ)       Abbas_Alhusainy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرأت لكريم عبد واحمد عبد الحسين وآخرين. . . . .
- كأنّي أكادُ – أشَـمُ عراق
- خُـض كربلائـين
- ما بعدَ يومكَ من قتيلْ
- خرائط النجاة والحلول
- كيف يمكن ان يخون الخائنون ؟؟
- ذاكرة للحب والعراق
- عاطـــــلا عن ابوته
- حلبجة ازلية
- الشاعرة الأميركية ويدمارك كيل
- الى عبد الرزاق عبد الواحد
- لم تخش حتفك
- فقر النــــاس وهوى الثــــورة
- بـراءة النص أم محاثات الجهات
- نجــــمُ العراق ِ على التـُــراب
- مسرح البـــانــتومايــم او المسرح الصامت
- ستيفن سبيلبيرغ ، في رائعته الدرامية : - إمسكني اذا استطعـت
- الهـــام المدفعـــي بين شجون الكيتار واسلهام التـــراث
- باول ملدون- جائزة البوليتزر في الشعر الإنسان في شعري : ثروة ...
- فاضـل العزاوي مغبـّة الوصول الى النهــر


المزيد.....




- “وأخيرا بعد طول انتظار” موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 1 ...
- وزير الثقافة والاتصال الموريتاني يوضّح موقف نواكشوط من من مق ...
- جودة خرافية للمباريات.. تعرف على أحدث تردد قناة MBC أكشن 202 ...
- -الدين المعرفي-.. هل يتحول الذكاء الاصطناعي إلى -عكاز- يعيق ...
- هوليود تنبش في أرشيفها.. أجزاء جديدة مرتقبة لأشهر أفلام الأل ...
- رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار: التعاون الثقافي مع روسيا ...
- -بيت الشعر في المغرب- يتوّج بجائزة الأكاديمية الدولية للشعر ...
- عودة الأدب إلى الشاشة.. موجة جديدة من الأعمال المستوحاة من ا ...
- يجمع بين الأصالة والحداثة.. متحف الإرميتاج و-VK- يطلقان مشرو ...
- الدويري: هذه أدلة صدق الرواية الإيرانية بشأن قصف مستشفى سورو ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس الحسيني - يكنى اليك