أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس الحسيني - نجــــمُ العراق ِ على التـُــراب















المزيد.....

نجــــمُ العراق ِ على التـُــراب


عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي

(Abbas Alhusainy)


الحوار المتمدن-العدد: 562 - 2003 / 8 / 13 - 01:57
المحور: الادب والفن
    


 
 
 
ما كنتُ أحسبُ قبل دفنِكَ في الثـَرى        إنَّ الكَواكِبَ في التـُرابِ تَََـَغــورُ  -
                                                                                     البحتري
 
 

ليسَ إندهاشا
 مقامُك  في الأتـْـرِبَــهْ ،
 

مذ رَفّ نَعشٌ في الضُحى 
والهــــوى  . . .
 زجلٌ الحتوف لمسغــبــهْ   
ليت الهوى
 قبرُ الخليل ، اذا إنتَحــى ،
فليس اندهاشا
خيارك
 قبر العراق ،
وكل العراق     :
     لبيكَ عُـدْ ،
        لبيكَ  جُــدْ ،          
لبيك َ....
كن ما نَسْتَعيدُ
          ونرتأيك ْ . .
رحماك كمْ  ؟؟
 كمْ  نـَـرتجيــك ؟؟  
 إظهَــرَ كيانك ،
         في الحنين
 وفي القـُبــلْ 
عُــدْ صنونـــا
إمـّـا جزعت
من إرتكابك للأمـــلْ  
 

تلك المقابر
أشْـــرِعـَـه !!
هي غَـدوة الغسـق ِ اليتيم ،
- قراءة ٌ . . .
من ذروة الشجن ِ الأجلّ
كما أرادْ  ،
- تلك المقبر أترعَــه ْ -
هي تمتماتٌ
 ليس تحتـمل المَواسِمَ  .... أربعَــهْ  !!     
 
- من عمرك المدفون
في أصَص ِالجَنادِلْ ،
من نَسْـنَساتِ الطَـير ِ
من حزن البلابل   
 

 
كان العراق  
على عظامك يَسْتـَـعينُ
                  لكي  يُقاتلْ ،
هل يسمعونــك ؟؟
حين تهدي الأمهات شعورها ،
نثرا وروحا
من لهاث البحث عنك مُــتَـعـّـبـَـهْ . . . .!! 
ما ذا ستقرأ في النشيد
                من النشيدْ . . ؟؟
 يعلو  تـُــراثك ...
والرفاة سَلامُ عيــدْ ،
إن عاث صمتُ الدهر بالأرواح ،
عانقه العراق
من الوريــد ِ الى الوريدْ ،
ماذا تبقى
بعد بوحك في النشيدْ  ؟ ؟
ندْبُ المشايخ ، باسقــاً ...  
لِـــدَم ِ  الوَليــــــــدْ
 

 ما ذا ستكتب
في الصباح الى المدارس  ؟ ؟
ما ذا ستمنحُ ،
أو تريد ْ ،
إن مــرّ ركبُ الليل ِ
طـُــرّا 
لا رفاقَ ولا بريدْ
 

صورة الإصغاء أصفى
بين متراس التشهـّـد
                  والوعيـدْ
** * * *  *

 

 

كيف العَدوُ أضلّنا . . . .  ؟؟
كيف العَدوُ أحالَنا . . . ؟؟   
 

 عن ذي النجومْ ،
لا ليس مقبرة  قيامك ،
  ليس دمعا للهواة
الى الصحائف ِ والشُجونْ ،
كيف العدو أضلـّـنا ؟؟
عن نهر وجهك في الترابْ ،
 يا سائرا دون التحـرك ،
مُشرقا في كل بابْ ،
 وثق غيابك بالحضور ِ  ،
وكن حضورك في الغيابْ  ،
ما غابَ من
منح الغدائر نجعة ،
-          من لهفة الطَـــل ِّ 
-          الإيابْ 
- هي رحلة المجدِ المشـرّف ِ،
ليس يُدركها اللَبيبُ
 

                    إذا إسْــتراب ْ      
- واهبُ الأرض ،
فتاها ،
 - عاشق الأرض
 ثراهـــا
- ظلُها الأبديّ
نجم ٌ . . .
- آثــرَ
العشقَ
عُـلواً في التـُـرابْ
- آثـــرَ
العشقَ
بَعيداً  في التـُـرابْ                                                    
 

 
 عباس الحسيني-  شاعرومترجم  – أميركا          
 [email protected]

 



#عباس_الحسيني (هاشتاغ)       Abbas_Alhusainy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرح البـــانــتومايــم او المسرح الصامت
- ستيفن سبيلبيرغ ، في رائعته الدرامية : - إمسكني اذا استطعـت
- الهـــام المدفعـــي بين شجون الكيتار واسلهام التـــراث
- باول ملدون- جائزة البوليتزر في الشعر الإنسان في شعري : ثروة ...
- فاضـل العزاوي مغبـّة الوصول الى النهــر
- مالذي جــرى يـــا عبد الأمير جرس
- احنّ اليـــك
- انهم يقتلون قمـــر الثــوار
- سيناريو العقاب المؤجل
- الفاتحون محررون
- الى دجلة والشهداء مع التحية...
- يـَــأتي ، وقَـَــدْ تـَـوّجـَـتـْـهُ الجـِـهـاتْ
- لـــــك المجد
- الإستنماء تأريخ إكتشاف لذة
- أكذب دماء المسرح
- انــوه لعزلـي ؟؟
- العولمــــة في خطــاب الحاضـــر الثقـافــــي
- عراق لنا ، عـــراق هناك
- الى فهد الأرض - الى فقيد الحزب الشيوعي الباسل ، وكل رفاق الح ...
- زفـــــرة البراق الأخـــير


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس الحسيني - نجــــمُ العراق ِ على التـُــراب