أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عباس الحسيني - كيف يمكن ان يخون الخائنون ؟؟















المزيد.....

كيف يمكن ان يخون الخائنون ؟؟


عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي

(Abbas Alhusainy)


الحوار المتمدن-العدد: 657 - 2003 / 11 / 19 - 04:51
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


  ان قدرة الله لا تتجلـّـى  في الرعد والعاصفة وحسب ، بل في جمال الزهرة والنسيم العليل أيضاً - شاعر الهند طاغور 
 أتذكر تماما تلك الدموع ، دموعي الحرى وخمسة ايام بل مطلق ايام من الجوع امام نصب الحرية 
-              واذكر
-              فقدان ذاكرتي المؤقت لما رأيته في مبنى ، يقال له - الأمن العام - !!
-              واذكر
-              ايضا " شفق " الجميلة ، القتيلة بماركسية العناصر الجديدة وصخب الحنين .
-              اذكر
-               تماما ، كيف نام " كزار  حنوش " ليال في محل خياط ٍ منزو لكي يناجي جوع حسين مردان وكنت اهمس له " لست صعلوكا مطلقا كما تروي الأساطر ، فها ثد تزوجت من جوعين وتموزين حالمين ،
-              واذكــر .....
-              حدث الحب ، الذي اودى بحياة ستة شبان فروا من الجبهة لقلب نظام الحكم عبر مناشير حالمة ، لقد اعدموا " ولنقل " ولدوا جميعا في يوم واحد ، وعندها تذكرت حبل غسيل امي القصير الذي مروا من تحته ، الى ربهم الأعلى وقامة أمي المنحنية ، وهي تحرق كتب لينين وماركس ومحمد باقر الصدر ودواوين سعدي ومظفر في تنورها الفجري ، كان اهل مدينتي يحبون لينين مثل اخ  لهم – حتى حسد ونقم البعثيون على ذلك ، فسموا الكنية فيما بينهم – رفيق -  ، ولم افهم سر ذاك الحب ، حتى بعد قراءة كل سجالات بروليتاريا الذات وإشتراكية أممية التحولات الإنسانية وكرامات المبدعين ، وكان احد نجاري مدينة الديوانية  يقول لي "  كان لينين صادقا معنا " وان كان جسده المسجى في ساحة الكرملين –  مجرد جسد محنط الخلايا ،
-              تذكرت
-              ذلك في شهادة امام ضابط الهجرة الأميركي " وانا انطق القسم الوحيد امامه ، في عدم انتمائي للحزب الشيوعي ، وكان رأي الضابط الأردني ان كل مثقفي العراق من الجنوب هم شيوعيون وان قسموا !! ،
-               وعندها تذكرت
-              ذلك الرجل القروي من مدينة المشخاب ، والذي قادوه من مدارس محو الأمية الى إجتماعات الحزب الإجبارية ، وقد كان الدرس الأول بعض شعارات وبيانات الحزب ومنها " ان الشرفاء والــــخ هم بعثيون وان لم ينتمـــوا ، فعاد القروي المسكين الى حقله وداره ، ولم يعاود إجتماع الأسبوع التالي ، لأن المسكين فهم كلمة " ينتموا "   على انها " يلتمّــو " ،وكما في اللهجة العراقية الدارجة ،  وهو ذات القسم الذي أديته في مبنــى الأمن العام عام 1999 ، من انني لست عضوا في حزب الدعوة العميل !! حسب كليشة القسم ، وللآن لا اعلم سبب تسمية الشيوعي والدعوة بالعميلين ، وكذلك القسم بعدم إنتمائي الى تنظيمات ثارات الصدر الأخير ، وليس الآخر ، وذلك القسم على جميع افراد عائلتي من شيوخ واطفال نساء ورجال ليسوا اعضاء في تنظيم او على إتصال بجهة خارجية ، فقد قسمت مع علمي ان كل افراد عائلتي وجيرانهم ومن جاورهم شيوعيون وفي حزب الدعوة ايضا ،
- وعندها ايضا تذكرت نصائح صديقي الدكتور ريكان إبراهيم ، الذي أخبر لفيفا من  ادباء ورجال المعارضة في مقهى السنترال في عمان ، من انه قد اكمل آخر قصائده العمودية في حب صدام ، وهو ما جعلني أرتبك وعيا ، كيف يكون هذا الرجل ، طبيبا بل أخصائي في علم النفس ، وشاعرا وناقدا ولغويا لا يشق له غبار ، وهو في ذات الحين ، ممن يدمنون حب صدام وسلطته ايضا ؟؟؟
-              وهنا تذكّرت ....
-              ما قرنني بخبز الشعير في سوق الحلة الفيحاء ، وكيف كانت قصائد حب الوطن تهرب او تأتي متزامنة مع وجبة باقلاء الحلة الشهيرة ، انه الرجل الضرير صاحب المحل عاشق الشعر ، والذي يعلق صورة المجد –  كما يسميّها –  والتي أخذها مع شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري – أيام إقامته في مدينة الحلة الفيحاء - على إحدى جدران مطعمه الصغير جدا ، وقد أدرك الرجل تعب رجال الحزب والأمن والمخافر والشرطة والفدائيين والمخابرات والـ . . . . .  وجزعهم في مراقبة الناس وكتابة التقارير عند أول الصباح ، وعلى وجه الخصوص  ـ  تحت تاثير رائحة الباقلاء بالدهن الحرّي ،  فما كان منه إلا ان حول مطعمه الى وكر عز ثقافي ، وعرين مجد أدبي ، وملاذ تجمّع لمن أراد قول شيء ، او نقد حالة ، أو إلقاء قصائد حقيقية أو كلمات نثرية  ، فصحى كانت أم شعبية ، يسارية كانت أم حسينية ،  خلسة ، في حب الناس والعراق ، ـلقيت قصيدتي ، وكانت طويلة بل لا تتلائم وحيثيات المراقبة لعمال ، واصدقاء وجيران الشعر عند مطعم الرجل الضرير عينا والمبصر روحا وقلبا ، وتذكرت بهـــا صمت شعراء ، ومثقفي الخارج دون الداخل ، الذين صاروا ينطقون الآن  ، لا بل ويتشاجرون ويتعانفون ويتضاربون إن شأت ، ولله الحمد ، فقد ظننتهم كباقي أمــة العرب ، أو ممن طـُــبع ، ولنقل خُتـِم على سَمعهم وعلى أبصارهم ، وعلى قلوبهم بغشاوة الجيل والتجايل والفئات والشتات والصداقات والإنتماءات   وصولا الى منع التجول شعرا – إلا على موائد العرق المجان في اتحاد الأدباء ، وايام صعاليك المربد والتربيد والترديم والتحطيم ، والتي كانت تنقل على التلفزيون مباشرة ، وفيها ، ينصب الفاعل ويرفع المفعول ويجر ظلما وجورا القتيل على ذمة القاتل والمسؤول ، وتذكرت ان هذا ما حدث في بلد قدم ثلاث حواضر لغوية لأمة الضاد مدعومة بالمتنبي والجواهري والسياب والحاج زاير ايضا !!!
-  واتذكر هنا  سجني اللا آمن في زنزانة قصيدة عمرها عشرون عاما كتبت لتقرأ وتكرّم ، في غربة دون اهل البلاد ،
 وتذكرت منام الفقراء تحت  تمثال عبد المحسن الكاظمي ، وتمثال السياب الحزين ، وقد اشتكت عائلة بدر شاكر السياب ، وعلى صفحات مجلة - ألف باء -  من ان ضيافة زوار قرية جيكور ودار السياب ، وتمثاله من الدارسين والباحثين والشعراء ، قد اصبحت تمثل ثقلا على كاهلهم في تقديم الشاي والقهوة وبعض الإجابات ، وغيرها ، فما كان إلا ان خصّص كرم القائد – مبلغا لمضيف السياب – ويروي لي اخي الذي كان يدرس الطب في البصرة ، ان الحزب إشترط على عائلة السياب تقديم تقارير مفصلّة ، عن كل وافد وزائر لقبر وبقايا اثار السياب الخالدة ، فتذكرت
قول السياب :
 

"  اني لأعجب كيف يمكن ان يخون الخائنون ؟؟
 ايخون انسان بــلاده ؟؟ "
 

وتذكرت . . . .
حنين الحلاج وبراءة الجنيد البغدادي ، ورز العنبر بالمجّان ، في ضريح الإمام  عبد القادر الكيلاني –  كان الخبز شحيحا والأيام عجاف ،
وتذكرت من ليالي تموز تلاميذ العراق وهم يذاكرون ليلا ، ليؤدوا امتحاناتهم الوزارية في الشوارع ، وكيف نقل ضابط المخابرات ذلك الى بغداد ، فجاء الأمر بقطع التيار الكهربائي حتى عن الشوارع بحجة الشحّــة في موارد الطاقة ، فأين تدرس النساء ؟؟ 
وقد اعمَت القراءة على الفانوس عيوني ، وعيون طلابي ، والله والفانوس ، على ما اقول شهيـــدان .
-              وتذكرت طلابي في سجن معسكر ابي عبيدة – في الديوانية ، الذين كانوا  وكما سمّــتهم سجلات الحرس الجمهوري  ووزارة الدفاع عن صدام ، متخلفين ، وذلك لرسوبهم في الإمتحانات وعدم ذهابهم الى تجانيدهم لأنهم كانوا يساعدون جاهدين ، في إعالة عوائلهم ، وهو ما أخرهم عن الإلتحاق لاداء الخدمة العسكرية الجائرة ، كانت زيارة الجملونات بــ ( 1000 ) دينار والجلوس لأسرة السجين بـ ( 300 ) دينار للجلوس تحت ( الشمس ) اي ليس الظل و( 500 ) دينار في ظل الجملون اللاهب ، وحبوب الآرتين الشهيرة ، كمخدرات بـ ( 2000 )  دينار للشيت الكامل المكون من 10 حبات ، وتلك الحبوب قد جعلت من اولئك الصبية في سن 17 و18 و19  مجرد اشباح  يلوح للناظر انهم بعمر 60  وبرؤوس رمادية ، وجلود غائرة مع موات حواسهم ودوافعهم الطبيعية الى الجنس والحركة او حتى الشهية في الإقبال على الطعام ، صبية في عمر الورد مهمـّــشون تماما ، ومنسيّيون كشخوص غابريا غارسيا ماركيز او كضحية - مستوطنة العقاب -  لفرانز لكافـكا ،  فيما كان الضباط  ، واحدهم بعشرة اضعاف اولئك الصبية ، وكأن العرب كانت امة واحدة ، فجاء محمد العربي ( ص ) ليكونوا 70 فرقة ، على ان كل فرقة بقتلها الأخرى ، تدعي انها الفئة الناجية ونحن الهالكون على ذمة حسني مبارك ، ومجمع أزهر اللا إردة ، وتذكرت
-             هدير جمال  القرآن " وترى الأرض هامدة ، فإذا انزلنا عليها الماء اهتـزت وربَت وأنبتت من كل زوج  بَهيج " فلا مياه في مستنـفع العذاب هناك ، بل مجرد خزان بسعة لترين لكل فرد ، ولمدة اسبوع ، فكانوا يدخرون به ، ويجمعونه على بعض على  بعض ، لأيام لا ماء فيها ولا يسمع في الرجاء في فضاءها  .
  ، وعندها تذكرت ، ان التأريخ لا يمكن ان يتوقف عند مشهد او مشهدين ليقرأ بهما ومن خلالهما ، لا بل انه متكرر واضطراري حتى يقال انه يعيد نفسه ، ان الإسقراء الماحق ، والمثولوجيا الملطخة بوصمة عار على اكملها ، وان تلك الأسطورة التي رويت عن الحجاج بن يوسف الثقفي ، من انه كان يرسل رئيس شَــرَطته – بفتح الشين والراء والطاء -  لإستفزاز أهل المصر في العراق ، وذلك للإستخفاف بهم واشعارهم بقرب السلطة الماحقة منهم ، وقيل ان رئيس الشرطة هذا قد خرج ذات يوم ، فوقعت عيناه على تاجر ناجح ومعتمر ومقتدر ، فما كان منه إلا ان قتل حاشية التاجر ، وسلب بضاعته بحجة انه سبّ  ونال من شخص ولي اكر المسلمين – الحجاج بن يوسف الثقفي –  فأخذ ذلك التاجر ، ليقتله ، وقد لاحتا على قرب شجرة الشنق ، حمامتان متباينتان في حجميهما ، أي أن إحداهما صغيرة ، واختها كبيرة ، فقال التاجر المسكين الذي ضاقت عليه أرض بلاده بما رحبت : " انما قتلتني فسأشهد عليك هاتان الحمامتان " فضحك رئيس شرطة الحجاج وحــز رأسه ، دون رحمة ، وقد واخبر سيده الحجاج  بذلك بعد ان وضع طباخو الحجاج دجاجتين بذات تباين الحجم الكبيرة للحجاج  طبعا والأخرى لقائد شرطته المقدام ـ وقد قصّ على الحجاج تلك الشهادة من امر ذلك التاجر الذي غلب على حقه ، فما كان من الحجاج إلا سأله : "
اوقتلته ، بعد ان أشهد عليك ؟؟ "
 فقال : " نعم "
-  فدنى الحجاج إليه فقتله في الحال ، وعندها صفّــق الغوغاء من حول الحجاج ، وهم يهتفون " لا أبقى ، وأعــز الله لهذا البلد غير جودك ، يا عــــدل الله في الأرض "
- وهنا تذكرت لم كان اهل بلادي  يعشقون  لينين ومحمد باقر الصدر و فريد الأطرش ، فالأول يمثل كناية بزوغ بروليتاريا الجمع والتوحيد على جباه الفقراء دون قتل البرجوازيين ولا النبلاء ، والثاني  فيمثل وعي وتفكير الإسلام ، محررا من المجاهيل وعقد نقائص الذات ، وأما الثالث فيمثل هروب روح الفنان للغناء ، بمنأى ً عن طائلة يد القاتل والسلطان ،                                                        
 

 



#عباس_الحسيني (هاشتاغ)       Abbas_Alhusainy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذاكرة للحب والعراق
- عاطـــــلا عن ابوته
- حلبجة ازلية
- الشاعرة الأميركية ويدمارك كيل
- الى عبد الرزاق عبد الواحد
- لم تخش حتفك
- فقر النــــاس وهوى الثــــورة
- بـراءة النص أم محاثات الجهات
- نجــــمُ العراق ِ على التـُــراب
- مسرح البـــانــتومايــم او المسرح الصامت
- ستيفن سبيلبيرغ ، في رائعته الدرامية : - إمسكني اذا استطعـت
- الهـــام المدفعـــي بين شجون الكيتار واسلهام التـــراث
- باول ملدون- جائزة البوليتزر في الشعر الإنسان في شعري : ثروة ...
- فاضـل العزاوي مغبـّة الوصول الى النهــر
- مالذي جــرى يـــا عبد الأمير جرس
- احنّ اليـــك
- انهم يقتلون قمـــر الثــوار
- سيناريو العقاب المؤجل
- الفاتحون محررون
- الى دجلة والشهداء مع التحية...


المزيد.....




- رئيس وزراء فرنسا: حكومتي قاضت طالبة اتهمت مديرها بإجبارها عل ...
- انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الا?سكتلندية
- بوتين يحذر حلفاء أوكرانيا الغربيين من توفير قواعد جوية في بل ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 13 ...
- رئيس جنوب إفريقيا يعزي بوتين في ضحايا اعتداء -كروكوس- الإرها ...
- مصر تعلن عن خطة جديدة في سيناء.. وإسرائيل تترقب
- رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف محمد مصطفى يقدم تشكيلته الوزا ...
- عمّان.. تظاهرات حاشدة قرب سفارة إسرائيل
- شويغو يقلّد قائد قوات -المركز- أرفع وسام في روسيا (فيديو)
- بيل كلينتون وأوباما يشاركان في جمع التبرعات لحملة بايدن الان ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عباس الحسيني - كيف يمكن ان يخون الخائنون ؟؟