أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس الحسيني - الى عبد الرزاق عبد الواحد














المزيد.....

الى عبد الرزاق عبد الواحد


عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي

(Abbas Alhusainy)


الحوار المتمدن-العدد: 621 - 2003 / 10 / 14 - 00:32
المحور: الادب والفن
    


اغنية وحيدة

 

 رسائل الى العراق

 

من ينجز  القصيدة ؟

يا لندرة تأسيس الحواس ،

 

مرة على ارغن دجلة ومرة في فيافي خطوات على سلم الذاكرة – حتى صبر أيوب – و حرية – الحر الرياحي – ومال زال النهار المعلق الحنين في إنتظار لا احد ، فها انت تغرد شدوك ، في بهاء كل النوارس ، ولك الحق في تقول : إبنتي وسلاما عراق القادمات ، ولك الحق في أن ترتجز دون حذف الرقيب ، ولا ان تعاف العراق ، فأنت في السبعين ولازلت صبي ، تخال العناق في كنهرين يجريهما ، ساقا غزالة بين الرصافة والجسر ، وكيف تعاف العراق ابان العناق ؟؟

 ، الم نتخذ من هيئة الحزن طريقا في العروق ، شخنا ولكن القصائد لن تشيخ ، تهنا ولكن المعرة في هدوء الليل خاتمة المطاف ، ولا احد هناك سوى العراق ، ولم يبق إلا الجذور وذاك النشيد المعرف بجذع نخيل الحياة :

 

         وردنا ماء دجلة خير ماء    وزرنا أشرف الشجر النخيلا

 

  ابا وحيدة ، على صفحات الزمان كانت دموع الحنين تقرأ مسافات ارغنة في الأوردة ، اليوم بتنا هنا والصبح في بغداد – وقد قالها سعدي يوسف دون إكتراث .

 

علي السوداني

وها قد ظفرت حقا بنبرات البيان الأول ، على ارض بغداد ، مزهوا تلعب الترد في حسن عجمي ، لا رقيب ولا  رفيق سوى العراق ، وإذا شأت فسيتاح لك كما فعلتها في المرة الأولى ، من ان تتقدم بزهو وطمأنينة ، لتغسل تمثال الرصافي ، ولعل غبار على جبهة ذالك الرجل اجل من يمسح الآن ، فقد غادرت اصنام قاتل الحب ، على ايد غريبة ، وظل الرصافي كمراقب شعر في ساحته الصاخبة ، من يمنح الشعراء هذه السؤدد وكل افانين الإرتقاء ، لم هم منفيون الى الدراية دومــا ؟؟

وان ظنوا انهم يمكثون في تيه مبهم القلب ومطلق النهايات ،

 مرة اخرى وانت تبحث عن علي عبد الأمير او عن مقداد عبد الرضا او عن شميم رسام ، ستنجدهم جميعا هناك ، في الجهة الموحدة – عراق الأمنيات - .

حسب الشيخ جعفر

يا للأله المعجزة  فلم اكد ابصر – آنا آخمتـــونا – إلا في سرادق بحثك النهم ، من يقفي الحياة على هذه الشاكلة من الحب واإنتظام ، فلا بد ان يكون نبي معرفة خالثص الرسالة ، الحياة وهي تبدأ من الحائط عبر المــرآة ، لغة معراة دومـــا ، انها دون فوق قصد الحنين ودون رؤية المتخيل ، وكذلك القصاص من دمع قرية عطشانة الروح والمباديء ، فقد حلمت ان – فيلا ديفستك – هي ذاتها قضاء المشرح ، وان منقلب الفرنسي المشاكس -  جين جيانية  - كوصاية كزار حنتوش ، على شارعين ومقهى ،  في الديوانية ، انه المنقلب غير الآمن ، من جملة مباديء بسيطة ، حتى ثورة اوكتــوبر الغائبة ، فلا بأس اذن من اتحاد هذي المنافي ، ففي النزوع الى روح الثورة ، هناك ثورة المدرك ابدا ـ وصيرورة المشفر على هيئة إنسان من قصب .

فيصل جاسم          

وما خطب الأســلاف ، كأنهم يفودون ثكالى من الحنين الى الأحجية ، اجهر حنينك اذن ولتكن روحك المقمرة ، وإذا شاء المصحح فلن نمر على الثمانيين دون حزن صاحب الشاهر وبراءة سلام كاظم ووداعة زاهر الجيزاني وقيامة خزعل الماجدي وإنعزالية باسم المرعبي وكناية عدنان الصائغ وشفافية وسام هاشم وغواية ريم قيس كبه ، وي  كـأنه المذاق المالح للسكر والممات الآمن عبر 30 سنة من الحب وابجيات الخلاص ، انهم الأســلاف اذا في دارك المطفأ الضوء والأرغفة ، فلا عليك ممن يهادن ، وقد اخبرك هولدرين – ان ما يبقى سيؤسســه الشعراء -     

 

 

                

 

لكم احبك ،

ايها اللا معـــــرف، ابـــدا

لكم اشعل الأرض دونك

لكم ابدد حزنا عليك

كشعب اســـــير

__________________



#عباس_الحسيني (هاشتاغ)       Abbas_Alhusainy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم تخش حتفك
- فقر النــــاس وهوى الثــــورة
- بـراءة النص أم محاثات الجهات
- نجــــمُ العراق ِ على التـُــراب
- مسرح البـــانــتومايــم او المسرح الصامت
- ستيفن سبيلبيرغ ، في رائعته الدرامية : - إمسكني اذا استطعـت
- الهـــام المدفعـــي بين شجون الكيتار واسلهام التـــراث
- باول ملدون- جائزة البوليتزر في الشعر الإنسان في شعري : ثروة ...
- فاضـل العزاوي مغبـّة الوصول الى النهــر
- مالذي جــرى يـــا عبد الأمير جرس
- احنّ اليـــك
- انهم يقتلون قمـــر الثــوار
- سيناريو العقاب المؤجل
- الفاتحون محررون
- الى دجلة والشهداء مع التحية...
- يـَــأتي ، وقَـَــدْ تـَـوّجـَـتـْـهُ الجـِـهـاتْ
- لـــــك المجد
- الإستنماء تأريخ إكتشاف لذة
- أكذب دماء المسرح
- انــوه لعزلـي ؟؟


المزيد.....




- -عاوزه.. خلوه يتواصل معي-.. آل الشيخ يعلن عزمه دعم موهبة مصر ...
- هل تعلمين كم مرة استعارَت أمي كتبي دون علمي؟!
- رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية تركي آل الشيخ يبحث عن ...
- رحيل الفنان المغربي مصطفى الزعري
- على طريقة الأفلام.. فرار 8 أشخاص ينحدرون من الجزائر وليبيا و ...
- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس الحسيني - الى عبد الرزاق عبد الواحد