أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمعة كنجي - القلعة القديمة قصة قصيرة















المزيد.....

القلعة القديمة قصة قصيرة


جمعة كنجي

الحوار المتمدن-العدد: 2824 - 2009 / 11 / 9 - 20:04
المحور: الادب والفن
    



إلى الجهة الغربية من قريتنا، في مكان ٍ غير بعيد، تبدو للناظر بقايا قلعة قديمة.
تحت القلعة مباشرة، في وادٍ عميق، تظلله أشجار التوت العالية، يقع مزار (الشيخ أبي ريش). قبة المزار مخروطية شاهقة، تبدو في ضوء الشمس بيضاء ناصعة بلون الحليب. آباؤنا يتحدثون عن أفعى معمرة عمياء تختفي منذ زمن في دهاليز القلعة. الأفعى كبيرة، رأسها مغطى بشعر يشبه شعر البنات.. يقولون أن الأفعى لا تغادر القلعة إلا ّ مرة واحدة في السنة، عندما يشتدُّ بها العطش. حينئذ تنحدر من الجبل تطلقُ صراخا ًيشبه صوت المعزى، بعدما ترتوي تعود ذليلة إلى مخبئها في القلعة.
ظلّت هذه القصة تثير الفضول في نفوس أهل القرية على مدى أجيال.
ذات مرة، في مطلع الربيع، قصدنا- نحن صغار القرية- مزار (الشيخ أبي ريش). كما يفعل الكبار طفنا حولَ المزار بقلوبٍ عامرة بالحبِ والتقدير والإجلال، لكن فكرة مجيء الأفعى كانت تثير في نفوسنا الفزع. ماذا نفعل لو هاجمتنا الأفعى؟ من يعرف متى تخرج من القلعة؟. الأفعى ضخمة بإمكانها ابتلاع ولد. لكن..لا! يقولون إن الأفعى لا تأكل إلا الخفافيش المعششة في زوايا القلعة.
اقترح احدنا اقتراحا ً جريئا ً: " ِلمَ لا نذهب إلى القلعةِ نبحثُ عن الأفعى؟!".
قبل أنْ نردَّ على اقتراحه ظهر لنا رجل مسن، طويل القامة، له لحية بيضاء كالقطن ِ.. لم نعرف من هو ذلك الرجل لا ندري من أين جاء، لكننا لم نشعر بأي خوفِ منه. على العكس، شعرنا بالاطمئنان. اقترب منا الابتسامة لا تفارق وجهه المشرق. جلس فوق صخرة قريبة يتمعنُ في وجوهنا بصمت وهدوء، أشار إلى القلعة وهو يسألنا بصوت هادئ حنون:
أحقا ً تريدون الذهاب إلى القلعة؟ كلا.. كلا.. يا أولادي. إنّ القلعة منحوسة.
تنهد الرجل العجوز، تعلقت أنظارنا بوجهه. هذا الرجل الغريب من أين له أن يعرف سر القلعة؟.. سمعنا الرجل يقول بنفس اللهجة الرقيقة:
ـ أتعرفون لماذا؟
لا شك أن الرجل العجوز قد رأى وتعلم الكثير في حياته الطويلة. وسألناه بلهفة:
لماذا؟- يا جدنا- صارت القلعة منحوسة؟ لا بدَّ انك تعرف أمورا ً لا نعرفها نحن..!
***

( قال الرجل: اسمعوا يا أولادي.. عاش في هذه البقاع شاب يدعى "سليمان آغا" تزوج فتاة جميلة اسمها "خانم جان" ).
ورث سليمان آغا عن آبائه مزارع عديدة، وقطعانا ً كبيرة من الماشية، إلى جانب الخدم والحشم، وورث عنهم أيضاً السلطان والجاه.اشتهر بين الناس بطباعه السيئة، لم يحبُه أحدٌ، ولم يحب هوَ أحدا ً. أما زوجته خانم جان فقد بلغت حدا ً من الجمال لا يتصوره العقل. يُقال أنه بنى لها تلك القلعة لكي لا تقع على وجهها عين إنسان.. لكن زوجته أيضا ً اشتهرت بالكبرياء والأنانية والغطرسة، فلم يَعُد لجمالها أي أهمية في نظر سائر الناس..
مرّت الأعوام، انتشرت في القرية إشاعة تقول:" خانم جان" عاقر.
عندما شعر (سليمان آغا بالحقيقة، اشتدَّ به الحزن. جميع النساء لهن أولاد- حتى الفقيرات منهن- كيف تبقى زوجته الغنية الجميلة بدون ولد؟!. كلا.. خانم جان يجب أن تلد طفلا ً صغيرا ً مثل الأخريات. سيبذلُ المستحيلَ، سيجوب أطراف الأرض، لن يدع حكيما ًولا عرّافا ً ولا طبيبا ً دون أن يستدعيه.
.. لن يسمح لأحد أن يتشفى بزوجته!.
لكن جميع محاولات سليمان آغا فشلت. لم تنجب خانم جان له طفلا ً.
عندئذ خطرت له فكرة شريرة. سيستعين بالسحرة، لعلهم ينقذونه من محنته!.
عاد يجوب أطراف الأرض بحثا ًعن السحرة. قيل أنه اهتدى إلى ساحرة عجوز تصنع الأعاجيب.
أقامت الساحرةُ في القلعة أياما ًعديدة. جرّبت كل أساليب سحرها. أطعمت خانم جان أنواعا ً من الحشائش، سقتها صنوفا ً غريبة من الشراب. جعلتها تستنشق مختلف الأبخرة، لكن دون نتيجة. كادت الساحرة أن تستسلم إلى الياس، أيقنت أن خانم جان عاقر لا علاج لها.. لو أنها أخبرت سليمان آغا بالحقيقة، لن تخرج حية من القلعة. فكرت في حيلة تنجو بنفسها. أعلنت الساحرة الماكرة، كذبا ً، أنها توصلت إلى حلٍ. قالت:" إنْ أكلت خانم جان قلب غزال، صباح كل يوم، لمدة سنة، ستنجبُ طفلا ً.
كاد سليمان آغا أن يطير من شدة الفرح. ما أسهل الحل..!
الغزلانُ كثيرة.
جمعَ أهل القرية.. أقام لهم وليمة.. تعجبوا. كيف يسمح لهم سليمان آغا بدخول القلعة. عندما اخبرهم برأي الساحرة: " إن أكلت خانم جان قلب غزال، صباح كل يوم، لمدة سنة، إنها ستنجبُ طفلا ً" عندما أخبرهم بذلك، سيطر عليهم الذهول. غير أنه مضى يوضح لهم: "الأمر سهل. كل فرد منكم يستطيع في كل يوم أن يصطاد غزالا ً" تململ الرجال في أماكنهم غير مصدقين، لكن سليمان آغا مضى يقول بلهجة تنطوي على التهديد:
ـ زوجتي عاقر.. هذا علاجها!.
احتار أهل القرية في أمرهم. أين يجدون هذا العدد الهائل من الغزلان؟.
لكي يتجنبوا غضب سليمان آغا بدؤوا رحلة الصيد. في كل صباح يوم جديد يذهب رجل منهم يصطاد غزالاً. استمروا يطاردون الغزلان في الجبال والسهول ، في الوديان والهضاب، في الغابات والصحارى، في كل زاوية وكل بقعة، تضاءل عدد الغزلان. في آخر يوم من السنة عادَ أحد الرجال خائبا ً من رحلته. ظلّ يبحث طوال النهار دون أن يجد غزالا ً. قيلَ أنه دخل القلعة حزينا ً. كيف قابله سليمان آغا ماذا قال له؟ لا أحد يعرف. كل ما يعرفه أهل القريةِ أن الرجل دخلَ القلعة ولم يخرج منها أبدا ً.
في اليوم الثاني شاهدوا سليمان آغا يمتطي ظهر فرسه، متوجها ً بنفسه إلى الصيد.
انطلق غاضبا ً يسابق الريح، مبتعدا ً عن القرية، قيل أن سربا ً من الزنابير أخذ يحوم فوق رأسه. عند الظهر عثر على غزالة أم ترعى. شهر سليمان آغا سيفه، انطلقت الغزالة هاربة. صاح بها حانقا ً: "أيتها الغزالة توقفي! الهرب لا يفيدكِ. سأطاردكِ حتى نهاية الأرضِ، زوجتي العاقر بانتظاري". وقيل أن الغزالة استمرت تعدو، أحاطت بها أسراب من الفراشات الزاهية.
اتجهت الغزالة نحو قطيع غنم. اندسّت بين القطيع، اختفت تماما ً عن أنظاره.
اقترب سليمان آغا من الراعي شاهراً سيفه في وجهه صاح مهددا ً:
ـ أيها الراعي! الغزالة التي أتعبتني اختفت بين غنمك.
ذُعر الراعي. الشر يتطاير من وجه سليمان آغا. ماذا دهاه؟ عن أي غزالة يتحدثُ؟.. ألقى الراعي نظرة سريعة على قطيعه، يا للعجب..! أسراب وأسراب من الفراشات الزاهية تغطي القطيع، تحجُبهُ تماما ًعن النظر. وقف الراعي متكئاً على عصاه يقول بهدوء:
ـ أيها الأغا.. هيا! فتش القطيع بنفسك، أنا حقا ً لم أرَ أي غزالة.
نفذ صبر سليمان آغا وهتف:
ـ يا لك من راع أحمق! ألا ترى ما يجري؟ الزنابير تحاصرني، الفراشات تحجبُ القطيع.
سأله الراعي بسذاجة:
ـ والحل؟؟
ـ الحل؟.. سأقتلك إذا هربتِ الغزالة. فتش عنها. لا تدعها تهرب.
عندما شعرت الغزالة بإصرار سليمان آغا على قتل الراعي صاحت من وسط القطيع:
ـ لا..لا.. أيها الرجل. لا تقتل الراعي. ما ذنبه هو ليموت بدلا ً مني.. سآتي معك.. بشرط؟.
ردّ سليمان آغا باستهزاء:
ـ قولي لي.. ما هو شرطكِ هذا؟؟
ـ أولادي صغار. هم الآن بانتظاري. دعني أذهب فأرضعهم لآخر مرة. وأعاهدك على الرجوع. أفعل بي ما تشاء، لكن لا تقتل الراعي.
اطرق سليمان آغا ثم قال:
ـ أنا أيضا ًلي شرط. أنتِ غزالة أم. أذهبي ارضعي صغارك، ليتعهد لي الراعي برجوعك إلى قلعتي، إن تأخرتِ عن الموعد لحظة واحدة، سأقطع رقبته بدلا ً منك.. هل يقبل هو بشرطي؟.
قبل الراعي بالشرط، عاد سليمان آغا إلى قلعته، انطلقت الغزالة إلى صغارها.
أرضعتهم حليبا ًدافئا ًوهي تذرف الدموع. لن ترى صغارها بعد الآن.. في طريق عودتها، أسرعت في الركض. لو تأخرتْ قليلا ً، فإن الراعي المسكين سيموت، في أحد المنعطفات، قرب نهر كبير، شاهدت الغزالة حورية تسبح، قالت في سرها: يا لها من حورية سعيدة! أما أنا فأسير إلى الموت بنفسي". نادت الحورية الغزالة بفرح ٍ: " يا صديقتي الجميلة.. لم لا تأتين لنسبح سوية؟ ما أعذب الماء!" روت الغزالة لها قصتها المحزنة، ثم انطلقت تركض من جديد. وصلت في الموعد المحدد. بكى الراعي، قال لها صادقا ً وهو يمسح دموعه:
ـ تمنيتُ ألا ّ تعودي يا صديقتي العزيزة. من الصعب علىّ أن أقودك إلى الموت بنفسي.
ـ أنا لا أقبلُ أن تموتَ بدلا ً عني، أنتَ صديقُ الحيوانات في هذه البرية.
قيل أن الراعي رفض أن يصطحب الغزالة إلى القلعة، الغزالة أصرت أن تذهب بنفسها.. هنا ظهرت لهما الحورية تلوح بعصا في يدها. وقيل أنها أبدلت عصاها بعصا الراعي ثم همست في أذنه ببضع كلمات ٍ. عند العصر، حينما رأى أهل القرية الراعي يتجه نحو القلعة، يسوق أمامه غزالة، تملكهم العجب. حتى الراعي! من طلب منه أن يصطاد غزالة فيسوقها إلى الموت؟. وقيل أن الناس شاهدوا الراعي يدخل القلعة بهدوء واطمئنان،
حين رآه سليمان آغا بصحبته الغزالة، كاد يطير من الفرح، نادى زوجته:
ـ تعالي يا خانم جان انظري..! هذا هو الغزال الأخير، ستنجبين ولدا ً.
امسك سليمان آغا بالسكين في يده. ارتجفت الغزالة من الخوف، لكنها ارتمت على الأرض بإذعان ٍ. لقد وفت بوعدها مع الراعي فلا يهمها الموت. حين وضع سليمان آغا سكينه على عنق الغزالة، عاجله الراعي بضربة قوية من عصاه- العصا التي منحتها إياه الحورية- يقال أنه تحوّل على الفور إلى خفاش ٍ، ظلّ الخفاش يضرب وجه الراعي بجناحيه الضعيفين، هكذا التصق الريش بجبين الراعي لم يفارقه إلى الأبد.. أما خانم جان فقد جُنت حين رأت مصير زوجها التعس، اندفعت لكي تلتقط السكين.. الغزال الأخير- لو أكلت قلبه، ستنجب طفلاً! إلا ّ أن الراعي عاجلها بضربة أقوى، فاستحالت إلى أفعى سوداء.
ويقال أن أهل القرية دهشوا حين رأوا الراعي يغادر القلعة مع غروب الشمس، ودهشوا حين وجدوا جبينه مكتسيا ًبالريش. هكذا سمي الراعي (الشيخ أبا ريش). بعد زمن توفي بنوا فوق ضريحه هذه القبة الجميلة.
انهي الشيخ حكايته ثم انصرف ، تسلق سفح الجبل. شاهدناه يقف عند القمة . لوّح لنا بيده ثم اختفى.
***
عندما رجعنا عند المساء إلى بيوتنا، شرعَ كلِ واحدٍ منا يقصّ على أقاربه هذه الحكاية الغريبة. لكن أهلنا لم يصدقوا كلمة واحدة مما حكيناه.. مع ذلك، ظلَّ أهل القرية جميعا ً- طيلة أسبوع كامل- منهمكين في سلق البيض وصبغه بالألوان الزاهية، وإعداد أشهى الأطعمة، وجمع باقات من أزهار شقائق النعمان.. في الموعد المحدد، في منتصف نيسان، توجهوا مواكبَ مواكب على أنغام المزمار وقرع الطبول ليحتفلوا بطوافة (الشيخ أبي ريش).

جمعة كنجي

26/6/1985
ـــــــــــــــ
1- القصة مقتبسة عن أسطورة دينية.
2- أبو ريش مزار حقيقي في بعشيقة.
3- الطوافة احتفال ديني ذو طابع شعبي يقيمه الأيزيديون في الربيع حول أضرحة أوليائهم.



#جمعة_كنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقامة التكريتية
- الخلاص قصة قصيرة
- الثلوج قصة قصيرة
- كوخ على نهر الكومل*قصة قصيرة
- الاحتجاج قصة قصيرة
- في دائرة البيطرة .. قصة قصيرة
- العلاج الديني للأمراض لدى اليز يدية
- الأشجار لا تموت
- العقاب العادل
- السمكة الفضية
- الثيران لا تستحق الرحمة !
- الطوفان
- الشمس والثلج والجبل
- الينبوع الحزين
- الديك في مملكة الثعالب
- لماذا هرب الحصان ؟
- البيضة


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمعة كنجي - القلعة القديمة قصة قصيرة