أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - طين مندائي .يصبغ لوحة بيكاسو بالعشق..!














المزيد.....

طين مندائي .يصبغ لوحة بيكاسو بالعشق..!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 2819 - 2009 / 11 / 3 - 00:54
المحور: الادب والفن
    


1
تنشُدنا تعابير الموسيقى بخفايا ما تخبئهُ الروح . وروح المندائي تخبئ كل ميتافيزيقياتُ الطينْ وهندسة الزقورات ونعاس الموسيقى وحلم الملوك الصوفيينَ ، واشياء تُبهرنا في صنع اللحظة من شوق عشيقين . ذكر البلبل وانثاه .....!
يصبغُنا الطين بعطر القصب وحناء عريسينْ .وأشياء مكتوبة بحروف طلاسم سريانية ( أش .مش .باد .منباد .عاد .ابراهام حبيب الظل .ياخو .قَومتُكَ .سرداح .حام .تهاديتَ كزورق .خُشَ في جسدي ، خُشَ واشتعل .بخوركَ عراق فاحَ بنعشِ شهيد .خش .لاتخرج .ودع الأناشيد تقول صلاة الترميذا .طين عراق .عراق طين .ما احلى أن تقتل حبيبين دون أن تفرقهما .مفخخة .اشلاء .عراق المندائيين كحلاً طينياً .عراق السنة الشيعة ، ويسوع الهامس في رمش العين حنين. .اهٌ .خُش .حَرسكَ آنو من علياء بيوت القصب .خُش .لاتنشَ في سماءك سوى ذباب الارهابيين .المندائي له وطن وموسيقى ونبي ودين ..).
طين .يصبغ الشفتين بألف جنين ..يتحرك في بطن القيثار ويشتعل مثل التين ....
وبائعة القيمر تغني بأصول لاتينية :ماغير المندائيون يهبون النظرة في الماعون يصير ذهب ...!

2
طين مندائي .يصبغُ عَتبةُ البيت بعطر صباح سريالي .أشمهُ .فيقول بيكاسو لرئيس جمهوريتنا :دعهم يبنون ممالكهم .لاتنفوهم في ليلِ السكين .
طين مندائي بطعم التين .يتذوقه العطر الباريسي فيزداد أنين :الهجرات تتسارع بين الشطين .
وطن دون الصابئة المندائيين .مقطوع يدين ......!

3
من فوق الابراج وجنائن بابل وعمارة الدامرجي ومضيف شيخ عشيرة سواعد ميسان وخيكان سوق الشيوخ وتميم البصرة .
من فوق سطوح بيوت الفقراء والصاغة ومعلمي درس الواحد زائد واحد يساوي دمعة بلشفية .
المندائيون هنا .غابوا او حضروا ...
فيهم طعم الرز وطعم التمر وطعم السمك المشوي ..
فيهم طعم ضفائر شبعاد وثوب نبي الطوفان وصورة احلى مطربة هندية ...!
في العشق يتوارثون الظل البارد واهازيج العرس وكشف نبؤات العشاق ..
من فوق نخيل الله ....
المندائيون يصنعون الرؤية للسحب المجنونة لتمطر ذهباً وسنابلاً وآياتاً كتبت بالخط الكوفي . كما آيات الكنزا ربا .تدهشنا بالشوق الروحي وتغرقنا في اطلانطا .........!

4
اويلاه يابه ..
من الذي عليّْ جابه ...............................
هذه عبارة ارامية وجدوها في بيت بطريق حرير عينيك ..
كتبها مندائي مجهول وسافر لمدن الشمس وراء القطب .!

5
حرز . وتميمة .ونصل السيف .
عندما تذبح الوردة فأنت تهديها الى الله بدون مقابل ...
وكذا شهداء الطين ..
شهداء الوطن من المندائيين ...!
2 اكتوبر 2009




#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهدجات مندائية - عراقية..!
- هذا الحلو قاتلني ..ياعمة ...!
- الانتحاري الجزار ..وبرياني المنطقة الخضراء ...!
- انف كيلوباترا ...انف بول بريمر
- خطاب الرئيس القذافي وشيء من الهوى
- الرمل ..قراءة لذاكرة عاطفة الخيمة ( الأم )
- بوذا ( جسد الوردة ، الضوء ، المرأة )...
- الروح ...وأزل بقاءها في المكان
- شيء ..من مساءات الفردوس ..
- كامل شياع .. قمر الصدفة في فندق بابل
- بين الحلاج وجاهدة وهبة ..روح وصوت مدهشين
- شيء من يوسف وزليخة
- ماذا تريد الوردة من جبرائيل ...؟
- ذاكرة لأوروك ...
- امطار سماء الموز ....
- ماذا . أذا جفن الدلال تدلى ....؟
- شيء من دهشة الرقصة الصوفية
- شيء من ذاكرة الورد
- باسط اليد وباسط الخد في الجنة ...!
- من أشراقات الروح المندائية..!


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - طين مندائي .يصبغ لوحة بيكاسو بالعشق..!