أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - على جسر بودابستَ كم ناح شاعر ُ ؟ ...














المزيد.....

على جسر بودابستَ كم ناح شاعر ُ ؟ ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2802 - 2009 / 10 / 17 - 16:24
المحور: الادب والفن
    


" القصيدة مهداة الى سهى : امرأة عراقية نصف وجهها الشمس والنصف الآخر القمر ، يضيء وينير ! ، على الدانوب ودجلة!على جسر القلادة ببودابست والصالحية ببغداد الكرخ والرصافة .. انها حلم العمر وزمانه الضائع الجميل ... "

على جسر بودابستَ كم ناحَ شاعر ُ
وجاشتْ بدمع ٍ في هواك ِ المشاعر ُ
ومثلك ِ يا أبهى من الشمس طلعة ً
تغيبُ ومثلي في دجى الليل ساهر ُ
على الضفة الاخرى بدجلة َ كان لي
واياك ِ كأسٌ بابلي ٌ مسامر ُ
وفوق الفرات العذب وجهُك مقمرٌ
بأنواره ِ السمحى وحظي َ عاثر ُ
فما في بلادي نلتُ منك ِ امومة ً
ولا صادفتْ أنْ عانقتـْنا المهاجرُ
ذرفت بجسر الصالحية دمعتي
وظلـّتْ على الدانوب تبكي المعابر ُ
واُقسمُ بالدانوب : انت ِعروسُهُ
قلادتـُهُ بلْ تاجُهُ والجواهر ُ
واُقسم بالنهرين انكِ نخلة ٌ
نواعيرُنا تجري لها والنواظر ُ
اُحُبُكِ اي والله حبا ً يذلـّني
ويُذهـِبُ عقلي فيك والله ساترُ!
احبك لكن انت اولُ من سلا
واولُ من قد انكروني وغادروا !
فكوني اذن موتا هنيئا ً يطيب لي
فاني جراحات ٌ وأنت ِ الخناجر ُ
وكوني اذن لي موطنا يستبيحني
جماعية ٌ في رافديه المقابر ُ
وياليتني افنى بمليون عاشق ٍ
ومليون اوراس ٍ فأنت الجزائر ُ
وانت العراق الاُم مهما قست على
بنيها ، بموتي في هواها افاخر ُ
وعشقك كالمسمار في الرأس ثابث ٌ
ثبوتا ً ، وان ْ دارت ْ علي ّ الدوائر ُ
اُحبّـُك ِ حبي للعراق واهلِهِ
وإنْ بُعـْثرَتْ اوطانـُنا والمَهاجر ُ
وأجمل ُ مافي الحب أني َ خائب ٌ
حزين ٌ ومكسور ٌ وباك ٍ وخاسر ُ
وأنك عشتار العراق ببابها
أباطرة ٌ تحنو وتجثو قياصر ُ
وإني لأهفو للعراق كما هفا
لزنزانة ٍ ظلماء في الفجر طائر ُ
فظلمة اوطاني احب لمقلتي
وأسنى شموس الكائنات الدياجرُ
جحيم بلادي ساكنٌ نارَها ولا
سنونو بفردوس المنافي مُسافر ُ
وأغلى حبيب ٍ من تذوب بحبه
وتذوي غراما وهو للحب ناكر ُ
كذاك العراق السمح أتلفَ عمرنا
وتـُفدى له اعناقــُنا والنواظر ُ
وانبلُ ذكرى في الغرام جروحُنا
وأثمن كنز ٍ في الحياة الخسائر ُ

*******
17/10/2009
ـ كتبت بعد 33 عاما من جلسة بمقهى صفوان الأنيق المطل على كورنيش الاعظمية ببغداد نهرنا الخالد " دجلة الوفاء ! " وأكثر من عام على وقفة باكية ـ موحشة ومنفردة على جسر من جسور الدانوب الأزرق.



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رثائية الى العراقي الأشم جابر الجادري ...
- قف صامدا وتحد المارق العابر ْ ...
- البكاء بين يدي - أبو عمامة - !!!
- لاتنتخبوا الشيوعيين رجاءا ...
- أرضيون حد القمامة ...
- إنْثيال مع الشاعر العالمي الكبير بابلو نيرودا ...
- نفضت ُ يدي ...
- رسالة من اجمل نساء العالم ...
- مرحى عمامة ُ صاحبي بيضاء ُ ...
- محاولة اخرى على سرقة قصيدة لي ...
- اعطوا السيطرات للشيوعيين انهم صمام امان العراق
- ترنيمة في اربعينية سهام علوان ...
- صغيران !!!!!!
- عيد القُبَل في 9 ايلول سبتمبر ...
- هم يلجئون وللبلاد يُسَفّرون ...
- - الدرب الى سنجار طويل -
- - وداعا ً ما أردتُ لك َ الوداعا -
- قصيدة الديك الرومي ...
- قم ياعراق الغد البسّام يُنتظَرُ ...
- مصرف مسروق ووطن محروق ...


المزيد.....




- السعودية: الوصول لـ20 مليون مستفيد ومستمع لترجمة خطبة عيد ال ...
- ولاد رزق 3 وقاضية أفشة يتصدر إرادات شباك التذاكر وعصابة الما ...
- -معطف الريح لم يعمل-!.. إعلام عبري يقدم رواية جديدة عن مقتل ...
- طرد مشاركين من ملتقى تجاري في أوديسا بعد أن طالبوا المحاضر ب ...
- المخرجة والكاتبة دوروثي مريم كيلو تروي رحلة بحثها عن جذورها ...
- أولاد رزق 3 وعصابة الماكس.. شوف أقوى أفلام عيد الأضحى 2024 خ ...
- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - على جسر بودابستَ كم ناح شاعر ُ ؟ ...