أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العظيم فنجان - العالم عندما القصيدة نثرا 17














المزيد.....

العالم عندما القصيدة نثرا 17


عبد العظيم فنجان

الحوار المتمدن-العدد: 2800 - 2009 / 10 / 15 - 20:34
المحور: الادب والفن
    


اغنية الناي والحمامة /
تتمة لقصيدة لم يكتبها سركون بولص بعد



لا تكفي اغنية كي يتغيـّر العالمُ ،
لكن اغنية ما قد تجعل منه أكثر حنانا من العالم الذي تعرفُ .

عنها ،
تلك المتوارية مثل نبضة ،
نسيَ هازمُ اللذات أن يلتقطها بمنقاره من جسد الميت ،
إبحثْ .

إنها تنتظركَ هناك ،
هنا أو هناك ،
وما تحتاجه هو أن تنفضَ الغبارَ عن حذائكَ ،
أو أن تتقدم حافيا نحو غبار آخر ،
ليس مهماً من أين جاء ،
و لا الى أين يذهب .. الى أية صحراء .

كثيرا أرسلتْ اليكَ دعوات .
كثيرا أرسلتْ مَن يستطلعكَ عن كثب ،
حتى وأنتَ تفكرُ بالطوفان ، وبمآل السفينة ،
حتى وأنتَ تكتبُ الآن ،
حتى وأنتَ ترفع رأسكَ عن الورقة :
تحدّقُ ، مبهورا ، بالحمامة التي حطـّتْ على مقربة ،
ثم
غاصتْ جنوبا فيكَ ،
فــ " لستُ أرضا تصلح لابتلاع الطوفان ، ولا لرسو السفينة .
لستُ العطـّار ، ولا الدهر :
أنا الفساد "
تريد أن تصرخ بالحمامة ،
لكنكَ تغيّر رأيكَ ، فجأة ،
عندما ترى الى الناي الملقى بإهمال ، في قعر هوّتكَ الداخلية ،
طافيا
على سطح العالم ،
معلقا ، كالغصن الاسطوري ،
بمنقار الحمامة .


.......................................................................

يتبع ..



#عبد_العظيم_فنجان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العالم عندما القصيدة نثرا 16
- العالم عندما القصيدة نثرا 15
- العالم عندما القصيدة نثرا 14
- العالم عندما القصيدة نثرا 13
- العالم عندما القصيدة نثرا 12
- العالم عندما القصيدة نثرا 11
- العالم عندما القصيدة نثرا 10
- العالم عندما القصيدة نثرا 9
- العالم عندما القصيدة نثرا 8
- العالم عندما القصيدة نثرا 7
- العالم عندما القصيدة نثرا 6
- العالم عندما القصيدة نثرا 5
- العالم عندما القصيدة نثرا 4
- العالم عندما القصيدة نثرا 3
- العالم عندما القصيدة نثرا 2
- العالم عندما القصيدة نثرا _ 1
- احبكِ عدة مرات في حب واحد .. ( 2 )
- احبكِ عدة مرات في حب واحد ( 1 )
- اغنية متأخرة الى سدوري ..
- اغنية من قعر زجاجة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العظيم فنجان - العالم عندما القصيدة نثرا 17