أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - نظريات القائد في عراقية تقي صادق !!! ؟














المزيد.....

نظريات القائد في عراقية تقي صادق !!! ؟


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 2796 - 2009 / 10 / 11 - 17:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يضيف السيد تقي عباس صادق في مقالتـه المنشورة على موقع عراق الغـد بتاريخ 07 / 10 / 2009 رداً على مقالـة للأستاذ فالح حسون الدراجي حول حق عراقي المهجر للمشاركـة في الأنتخابات القادمـة جديداَ على نظريـة السيد القائـد ’ فقـد سبقـه وقالهـا بعظمة لسانه ( الزفـر ) على اننـا في الخارج مجرد " عملاء وخونـة ــ وسرسرية ــ وجبناء " لأننـا لم نشارك اخوتنـا في الموت المجاني في هزائم قادسياتـه وامهـات معاركـه ’ لـم نسمع مثل هكذا اسهالات حتى مـن طراطير النظام العربي ولا حتى مـن اي كاتب مرتزق ’ بأن هناك مصريي واردنيي ويمنيي وسعوديي الخارج يجب تجريدهم مـن هويـة الأنتماء ’ لكن صدام البعث قالها مقترنـة بأغتيال الكثير مـن الكوادر العراقيـة في الخارج وخطف وتغييب البعض ’ وقد حصل البعض فيها على شهادة الدكتوراه كفلسفـة ذات جوهـر عنصري طائفي ’ والآن يطالعنـا السيد تقي عباس صادق واضيف الى المسبحـة شاهودها ( الموسوي ) حتى تكتمل قريشيتهـا ’ وبمنتهى التطرف مـع بعض المقبلات القانونيـة والدستوريـة وشيء مـن الشريعة ليسهـل ابتلاعها ’ لكن الرائحة الكريهـة لزمن ما قبـل 09 / نيسان / 2003 حيث كان الشهيد لا يستحق الطلقات التي تستقر في جسده وعلى اهله ان يدفعوا ثمنهـا تلك الرائحة البعثية كانت عائقاً فـي هظمها .
بعـد سقوط النظام البعثي عدنا بالألاف الى وطننا واهلنا’ فأختلطت الدموع مع الدموع وتعانقت الأشواق وتنفست الصدور لهفتها فكان اول فـرح شامل عاشـه المجتمع العراقي ’ ولم يقل لنـا اهلنـا ( اهلاً بعراقيي الخارج ) انهـا مفردة مشينـة مـن التراث العفلقـي تتعارض والقيم والأخلاق والأعراف والتقاليد الراسخـة في وجـدان المجتمع العراقي ’ انهـا دخلت كواحـدة مـن اسواء المفردات البعثية عروبياً وقومياً ووجدت مـن يروج لهـا لأسبابـه غيـر النزيهة وهنا امتنع عن الحديث بهـذا الشأن المقرف حتى لا اسيء الى الحقيقة العراقية واحصر الأمـر في زاوية مفردة ( حثالات المتبقون مـن النظام البعثي البغيض كأورام في الجسد العراقي ) .
اذكـر السيـد تقي عباس صادق ’ ان همجية وقسوة النظام البعثي قـد شطرت العائلـة العراقيـة المنكوبـة الى عـدة مآسـي ’ فأمـا ابتلعت بعضهـم حروب الطاغيـة وامـا استقروا مجهولي الهويـة داخـل مئآت المقابر الجماعية او هجـروا بوحشيـة او هاجروا ( هربـوا ) مـن قبضـة الموت البعثي ’ او انهم استسلموا لحياة الحد الأدنى وعيش الكفاف ومرارة التخفي بعيداً عـن المخبـر وكاتب التقارير ’ فألى ايـة جهـة ينتمـي السيد تقي عباس صادق وهو المتعلم والكاتب والخريج ... ؟ فأذا كان لم يتخرج كأي مغترب عراقي من جامعات اجنبيـة فمـن ايـة جامعـة تخرج استاذنا وسيدنـا تقـي عباس صادق ... ؟
نظريـة صدام التي ظورهـا السيد تقي عباس صادق اختزلت العراقي في الآيـة الكريمـة " وادعوهم لأبائهـم هـو اقسط عنـد اللـه " فمن هو مـن ظهر اب فقط او رحـم ام فقط ليس عراقي ’ واكثر مـن خمسة ملايين عراقي مـع بناتهم وابنائهم ليس عراقيون’ الألاف مـن العراقيين الذين هجروا بعد ان غيبوا ابنائهم كالكورد الفيليين وعراقي اهوار الجنوب وضحايا الأنفال وحلبجـة هـم ليس عراقيين ايضاً والمليونين الذين هاجروا اخيراً الى سوريا والأردن ودول الخليج وغيرهـا ليس عراقيين والمكونات غير الأسلاميـة والعربيـة ليس عراقيين ’ اذن مـن هو العراقي حسب نظرية القائد الظرورة والمحسنة جداً مـن قبل سيدنا تقي عباس صادق’ حيث لـم يبقى الا حثالات عـزوز ابو الثلـج والمتسكعين في العواصـم العروبيـة انتظاراً للمستحيل الذي سوف لـن يحصــل .
لو ذهب اطفالنـا لزيارة اهلهـم ووطنهـم وكان السيد تقي عباس صادق ( لا سامح اللـه ) ضابط امـن فـي المطار فكيف سيتعامل معهـم وبأي قسوة موروثـة سيستقبلهـم وأي مفردات متبقيـة مـن ايام الرسالة الخالدة سيسمعونهـا منه ’ وهـم في زمـن الحصارات كانوا يشاركون اهلهم في توفير ما استطاعوا لأرساله الى عوائلنـا داخل الوطن لنجنبهم الكوارث الأجتماعيـة ومـن مصرفهـم الشحيح ... ؟
بعـد سقوط النظام البعثي في 2003 ’ ذهبنـا الى العراق مباشرة وفينا رغبـة الوفاء والأعتذار عـن غيابنـا القسري وتقديم العون المستطاع ’ فوجدنا دوائر الدولـة مكتضـة ( مقبطـه ) بحثالات البعث والأقتراب منهـا مجازفـة وفعلاً تم تصفيـة البعض وهرب البعض خوفاً مـن عبثيـة الموت المجاني ’ لكن لا زلنا ننتظر ان ينتصر الخيرين في الأنتخابات القادمـة ليسترجعوا امـن الناس واستقرارهم ’ لهذا نرغب ان ندعمهم بأصواتنـا في الأنتخابات المصيريـة القادمـة ’ فالغربـة ليس قدراً مقبولاً ولا هي ( حجـي بطران ) .
اشعر بالأشمئزاز وانا ادافع عـن عراقيـة الملايين في الخارج ’ انـه تماماً كمـن يلعب في غائط العقائـد البعثيـة ’ فعفونـة الروث العفلقي ليس بخوراً ’ كذلك لا ارغب ان اسيء الى العواطف النبيلـة والقيم والروابط الروحيـة والوطنيـة التي تجمعنـا بأهلنـا ’ واتجنب اثارة اوجاعهم فينـا واوجاعنـا فيهـم ولا نريد ان نستذكر ثقـل الذكريات الأليمـة لأزمنة ما قبل 2003 واترك السيد تقي عباس صادق يتسلى بها ويرقص على اوجاعنـا ويواصل هوايته حتى نهايـة آخـر وهــم لـه اذا لـم يرغب في ترك الأخرين تتوسـد مصائبهـم .
اننـا لم نكلف الوطـن شيء وفي مجازر العمر انطفأت اجمل شموعنا واغتصبت اروع ايامنا ’ ومـن اجل الوطن وحـده نعتصر الآن آخـر ما تبقى ’ اصواتـاً انتخابيـة لنقنع انفسنا ونرد على شوارع الغربـة على اننـا نملك وطناً ننتمي اليـه ’ اتستكثرون علينـا ذلك ... ؟’ حاولوا ان تغتسلوا مـن داخلكم وتحرروا رؤوسكم مـن ثقافـة القسوة وقلوبكم مـن عمى الأحقاد والكراهيـة والسنتكم مـن بذاءة الأتهامات والشتيمـة قـل معـي ــ امين ــ يا سيد تقي ابن عباس ابن صادق ـــ ( الموسوي )
11/ 10 / 2009



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجلس النواب : يقطع فينا شريان الأنتماء ...
- من يحتذي ادميتنا ... نخلع جلده الطائفي...
- الفرح العراقي في احتفالية عيد الفطر ؟؟؟
- انتفاضة الأصوات الأنتخابية ...
- ضريبة الرئيس ...
- اهكذا يبقى العراق ... ؟
- المثلث الرئآسي يتبول على جراح العراق ...
- الصدريون : قول وفعل وهلهوله !!
- مفهوم الأنتماء عند زيباري وعادل مهدي ...
- لقاء مع الوجه الآخر للعراق
- الدم العراقي لن يساوم القتلة ...
- أئتلاف القانون والعدل والمساواة متى ... ؟
- غداً على ابواب صناديق المصير ...
- مدينة الثورة في يوبيلها الذهبي ..
- الجرائم تبتلع بعضها ...
- من سنتهم ... ؟
- المالكي : بين دولة القانون والأئتلاف الطائفي ..
- الجلبي وخرافة البيت الشيعي ...
- جمالية التضامن عند ميسون ...
- العراق على طاولة المركز والأقليم ...


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - نظريات القائد في عراقية تقي صادق !!! ؟