أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسن حاتم المذكور - من يحتذي ادميتنا ... نخلع جلده الطائفي...














المزيد.....

من يحتذي ادميتنا ... نخلع جلده الطائفي...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 2783 - 2009 / 9 / 28 - 13:41
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


سيـدنـا وحبيبنـا اميــر المؤمنين... اسمح لنا ان نضحك شر امورنا امام حضرتك .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سيدنـا : رغم عويل اراملنا واستغاثة ايتامنا معوقينا وحسرة مهجرينا ومهاجرينـا ’ ونحن خلف سماحات الطائفة بمليشياتها واحزابها وفضاءياتها واذاعاتها ومؤسساتها ومكاتبها وهي تنقل مسيراتنا المليونية على الهواء مباشرة ليطلع العالم على بسالتنـا ونحن نسفك الشحيح مـن دمائنـا ونمزق قشرة الجلد التي تستر اضلاعنا وندق صدورنا لينزف قيح السـل مع سعالنـا .
امامنا وعزيزنـا : لـم يعد قادتنا فلاحون يسكنون الخيمـة مثلك ’ او علماء وحكماء وفقهاء او حتى يركبون الخيل مثلك ’ انهم فلتة الزمان والمكان ويعرفون مـن اين تؤكل الكتف ’ حرموا على الطائفة منكرات الحب والأبتسامة وسماع الأغنيـة والموسيقى والتعبير الروحي عـن الـذات وحجبوها بالحزن والكآبـة ليجنبوهـا معصيـة الفرح والأبتهاج ’ وابقوا لهم القصور والمحميات وممارسة فنون امتلاك المزيد من الحور الحسان والغلمان ( والحجي مغطـه ) ليضحكوا على ذقن الشيطان الرجيم .
امير المؤمنين ( ع ) لا زلنا خوارج وصعاليك وزنـج وقرامطـة ومعدان وشروكيـة وولـد شوارع لا اصـل لنـا ولا فصـل ’ متمردين عصات مطاردين مسحوقين مسجونين اكواخ الصفيح لبعضنا مكتضـة حـول تلال القمامـة ( المزابـل ) ــ سيدي نستحي نحجيهه ـــ .
اطفال الحسين ( ع ) يبيعون نصف اعمارهم كليـة يشترون بهـا الدواء لوالديهم ’ شقيقـات سكينـة بنت الحسين ( ع ) مسبيات محجوزات في مخيمات المهجرين والمهاجرين ’ حزن زينب ( ع ) لا زال دموع في عيون بدريـه وجمالـه وحسنـه ’ وكربلاء كما هي تمطـر اكواخنـا حزن التاريـخ ’ وسماحاتنـا ( قـدس اللـه ما فيهـم مـن الأسرار ) منتصرون في خزائـن المصارف الشقيقـة وغير الشقيقـة محتفضون لأجيالنـا بالمنقول وغيـر المنقول في العواصم الشقيقـة وغير الشقيقـة ’ وبيوتات وعقارات وشركات البيت الشيعي الموحد والحمـد للـه تتصدر غيرها في اسواق المنفعـة ( العامة طبعـاً !!! ) ’ ليخسـأ الهوان والذل والدموع والألـم وسماحاتنـا تغـزل أئتلافهـا الوطني مـن خيوط جهلنـا وفقرنـا وموتنـا المجاني ’ واذا ما وسوس شيطان الوعي في صدورنـا فمليشياتنـا وكاتمات صوتنا المجاهـدة تعيدنا الى رشدنـا ’ لقد حبسوا فينـا انفلات هفواتنـا وزلاتنـا ونوازع الخروج عـن طاعـة الموعظة والخطبـة والشعائر والأمثال والحكايات المنقولـة وخنقوا فينا شيطان القراءة والكتابـة ووسواس التعلم والتفكير خارج قطيـع المغفلين ’ ومنعوا علينـا ان ننطق بما تعلمناه مـن الغرب الكافـر ’ فشهادة الدكتوراه في التجويـد والآذان مـن جامعات قـم او سوك مريدي خيـر مـن شهادات الفيزياء والكيميـاء ( القز القرط ) ’ واهدوا اكواخنا وصرائفنـا الى فضيلـة الألتزام بنصائح ووصايا وقراءات واذانات وشعارات فضاءيات الطائفـة وتكفير ( عاشت ايدهم ) مـن يستمع الى فضاءيات اعدائها ’ وحذرونا مـن بئس المصير اذا ما فكرنـا ( العياذة باللـه ) ان نرمي اصواتنـا في صناديق القوائم العميلـة والعقاب في الدنيا قبل الآخرة لمـن يغـرد ليبرالياً وعلمانياً وديموقراطيـاً او ضمن المشروع الوطني لدولـة القانـون والعـدل والمساواة خـارج سـرب الأئـتـلاف الوطني العريض فوق العادة ’ وماذا نريـد اكثر ’ فالصدريون والبدريون ( ... دهـن ودبس ) وعلاوي والممهدون ( ... بفـد الباس ) والعقيد الهاشمي والرفيق عادل عبد المهدي وبهارات مام جلال ( ... مطفحين بمرﮔـة الهـوه ) والشيخ الضاري وشبل الحوزة الناطقـة يصلون خلف بعضهـم ( ... مـره الك .. ومـره الـي ) ’ المهم تبقى الطبخـة بما فيهـا وحولهـا ’ والأهـم في الأمر هو الأطاحـة بحكومـة السيد المالكي وجندوا لذلك الأغلبيـة الناقصـة داخل مجلس النواب لمعاقبـة الناس حتى ولو ( انجفت الصفريـة بما فيهـا على رأس الوطن ) يكولون لو هيجـي لو مالازم ’ سماحاتنا مرات ( ... ) حاشا قدرك سيدنا .
لقـد ارتفعت اسعار اصوات الطائفـة في اسواق العمليـة السياسيـة ’ فسعر المفرد بطانيـه او صوبـه او مئـة دولار ’ وسعر العشيرة 800 بطانيـة علامـة النمر ’ المكرمات مـن خمس مصرف الزويـة مختومـة بدماء ثمانيـة حراس ذهبت ارواحهم راضيـة مرضيـة وياليتنا كنا معهـم لنفوز ...!!! ’ والطائفـة لديها الآن جيل باسل مـن رموز الحواسم وحراس وحمايات ومليشيات ومرافقين ومستشارين وحبربشيـة وقوات للمهمات الخاصـة .
نخبرك سيدنا الحبيب : ان معاويـة يسكن بيتنـا ’ ويزيـد يعيـد قتـل الحسين فينـا ’ والغرب الكافر سرقك منـا علماً ومعرفـة وحكمـة وسماحاتنـا يتقاسمون معـه عقولنـا وايماننـا بعدالتك ’ انـه عصـر العولمـة بقضـه وقضيضــه وسماحاته .
وكأقصر الصراط للجلوس بقربك وحول سفرة نبينا الأعظم ( ص ) بشرونا بتعاليمهم للحصول على ما نرغبـه في الآخرة ــــ واللـه نستاهــل سيدنا ـــ.
1 ــ العاري في الدنيـا هـو الكاسي يوم القيامـة .
2 ـــ الجائع في الدنيا هـو الشبعان يوم القيامـة .
3 ـــ الباكي في الدنيا ’ هو الضاحك يوم القيامه .
4 ـــ الجاهل في الدنيـا ’ هـو الحكيم يوم القيامـة .
5 ــ الناخب في الدنيـا ’ هـو المنتخب يوم القيامـة .
6 ـــ المسأجر في الدنيا هـو المالك يـوم القيامـة .
7 ـــ وائتلاف وطني تجري مـن تحتـه الأنهار ( والحجي بيناتنـه ) خير من المشروع الوطني في الدنيا الفانيـة .
عمــي كافي .. كافي .. هذا الخير وين نوديـه ’ اللـه وكيلكم شبعنـه مـن الحجي جا شلون بالأخره ’ ولك ابن الطائفـه كعدت وياك .
سيدنا وحبيبنـا امير المؤمنين ’ عليك الف الصلاة والسلام ـــ الحك النـه ’ اللـه وكيك تره انولينـه ـــ وما ضـل عدنـه صبر ’ لاتزعل علينـه ’ ترى راح ننزعهم بالأنتخابات القادمـة .
28 L 09 L 2009



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرح العراقي في احتفالية عيد الفطر ؟؟؟
- انتفاضة الأصوات الأنتخابية ...
- ضريبة الرئيس ...
- اهكذا يبقى العراق ... ؟
- المثلث الرئآسي يتبول على جراح العراق ...
- الصدريون : قول وفعل وهلهوله !!
- مفهوم الأنتماء عند زيباري وعادل مهدي ...
- لقاء مع الوجه الآخر للعراق
- الدم العراقي لن يساوم القتلة ...
- أئتلاف القانون والعدل والمساواة متى ... ؟
- غداً على ابواب صناديق المصير ...
- مدينة الثورة في يوبيلها الذهبي ..
- الجرائم تبتلع بعضها ...
- من سنتهم ... ؟
- المالكي : بين دولة القانون والأئتلاف الطائفي ..
- الجلبي وخرافة البيت الشيعي ...
- جمالية التضامن عند ميسون ...
- العراق على طاولة المركز والأقليم ...
- لا ان نرى المالكي بنصف عين ...
- قائمة وطنية للمرأة العراقية ...


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسن حاتم المذكور - من يحتذي ادميتنا ... نخلع جلده الطائفي...