أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - انتفاضة الأصوات الأنتخابية ...














المزيد.....

انتفاضة الأصوات الأنتخابية ...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 2776 - 2009 / 9 / 21 - 00:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



انتـم الواهمون سذاجة او خبثاً ’ المتسكعون في بزارات ( الخردة ) للمساومة على الوطن ’ الشاطرون للتصيد في مراحل غياب الوعي ’ النائمون اليقضون مليشيات للموت اليومي ’ لقـد استيقظ العراق وانتفظت اصوات اهلـه ولن يتوقف المشوار مهما كانت عوائقكم ومصائدكم ولن ينزلق في اسهالاتكم الكيديـة ’ انها انتفاضـة الأصوات لملايين الضحايا المغدورين ’ فأن لم تسمعوا بها او تتصوروها ’ فأنكم ستتذوقون طعمها هزائم مـرة سيبقى موسها في بلعوم تاريخكم .
أئتلافاتكم التي تشكلت بدوافع حب البقاء بأي ثمن ’ ومن اطراف يشتركون معكم في الهزيمة كانت يوماً مؤتلفـة حول مهام التنكيل بالوطن وشعبـه ’ لكن طبيعـة الشر فيها جعلتها تتصادم وتتصارع وتتقاتل وتتشرذم ’ والآن ذاتها وبذات الأساليب المخادعـة ابتداءت تخدع نفسها في استقطابات جديدة تجمع فيها قواها المأزومـة داخل اكياس النوايا اللئيمـة ’ لا هدف لها الا محاصرة المشروع الوطني العراقي ومحاولـة افشاله مشحونة بدوافع اطماع دول الجوار ’ فأضافـة الى مكونات ائتلاف ( تيتي .. تيتي )تحاول الآن واهمة بضم الحزبين الكورديين الرئيسيين الى جانب جبهات الوفاق والتوافق والهايس وشي من التركمان والخارج عن سرب المكونات الأخرى اضافـة الى ( شعيط ومعيط .. ) مـن المستقلين !!! ’ وتحاول عبثاً مد الجسور الى الحزب الشيوعي العراق للأيقاع بتاريخه ــ علي وعلى اعدائي ـ دون ان يتعضوا بالواقع العراقي المتغير’ فلا انتفاضة الأصوات العراقية التي غيرت كثيـراً مـن المعادلة اثناء انتخابات المحافظات تسمح لبعض القوى التي تحترم نفسها ان تسقط في هـوة الشعوذات المستهلكـة ’ ولا الأنتفاضـة الباسلـة لأصوات قوى التغيير الكوردستانيـة تسمح لقيادات الحزبين الرئيسيين في المقامـرة على مصير الشعب الكـوردي ومستقبل قضيتـه ولا قواعـد الحزب الشيوعي وتاريخـه يسمحا لقيادتـه في الأئتلاف مـع كاتمـات الصوت .
اذا كان ’ هكذا تورد الأبل وتحلم العصافير ’ في احتواء جميع القوى بتناقضاتها وولاءتها وتصادم نواياها دون استثناء داخل ائتلاف وطني واحد !!! ’ اذن فلماذا الأنتخابات ــ وشلعان الكلب ــ اصلاً ... ؟
لا ياسماحـة الأئتلاف الوطني ’ نحن الآن عند نهايـة الأشهر القليلـة المتبقيـة مـن الوقت الضائع ولا يقبل لعبتكم هذه ويأتلف معكم الا من فقد ريشـه الجماهيري واصبح بلا مسمى’ فقط تستطيعون النفخ في ائتلافكم حتى النفس الآخير مـن حب البقاء ’ لكن الثقوب فيـه كثيرة ’ لقد فات اوانكم وليس بأستطاعتكم الآن محاصـرة الآخر ’ فالقوى الخيرة على امتداد الوطن سوف لن تخلع جلدها الوطني لترتدي عباءة ( دشداشـة ) ائتلافكم ــ الهدلـه ــ مهما تناشزت الوانها’ انه فضيحة لا يقبلها احد لنفسه ’ تحلمون محاصرة الآخر وانتم في زاوية الردة تحاصركم انتاضـة الأصوات العراقية وفي الأفق تبدوا الأمور محسومـة لصالح قوى المشروع الوطني وسلطـة القانون ومباديء الحريات الديموقراطيـة والعدل والمساواة في وطن سيستعيد منكم كرامتـه وهيبتـه وكلمتـه ’ ان شقكم يا سماحة الأئتلاف الوطني كبير جداً ورقعتكم صغيرة جداً’ عليكم اولاً ان تعيدوا تقييم ايدائكم وتقويم اعوجاجكم والتقليل مـن الأساءات لغيركم وتعتذروا للعـراق ’ فالثوب الذي البسكم اياه مرشحكم لرئآسـة الوزراء عادل عبد المهدي قصير متهري لا تمسك فيه خيوط الترقيع ’ فشق فضيحـة مصرف الزويـة الذي اضاف كنيـة جديدة لمرشحكم ’ لا زلتم غير موفقين بأكمال ترقيعـه ’ ففتح فيكم شق الوقوف المعيب الى جانب ( اخوالـة ) في دولـة الأرهاب البعثي السوري عبر التنكر لحقوق العراق ودماء شعبـه .
احترموا ارادة الناس وطموحاتها المشروعة ولا توجهوا الأهانات للمواقف الوطنيـة لغيركم وارفعوا رؤوسكم من تحت الرمال ’ انها انتفاضـة الأصوات العراقية التي سوف لن تبقي في الوطن الا ما هو صحيح ونافع .
كنتم يا سماحة الأئتلاف مؤتلفين ’ فماذا كان ... ؟ كنتم تيار صدري وجيش للمهدي وخلايا ممهدة ومليشيات للأمر والنهي ’ وماذا كان ... ؟ كنتم جبهات للتوافق والوفاق واحزاب للأسلام السياسي ومقاومات شريفـة !!! وماذا كان ... ؟ ولدتم وتشكلتم في احضان الشقيقات سوريا وايران وبعض العواصم العروبيـة ’ فهل رضعتم حليبها الملوث بالطائفية والعنصريـة لوجـه اللـه ... ؟ وكم هي قاسيـة محكمـة قبضتهم في اعناقكـم ... ؟
لن ننتظر منكم جواباً مقنعاً’ لأنكم عير مؤهلين اصلاً للصراحة والشفافية والصدق مع الشعب والوطن ’ وستبقى للأنتصارات القادمة لأنتفاضـة الأصوات العراقية الكلمـة الآخيرة .
نسألكم فقط: كيف استطعتم ان تجمعوا كل تلك التناقضات والنشازات والمصائب السود والطركاعات على سطح ائتلافكم الوطني .؟ وربما ستضيفوا اليها قريباً رفاق مرشحكم من سوريا واليمن والأردن’ انها ولله اختصاصات استثنائيـة ما كنـا نتوقعها او نصدق يوماً ان رجال دين عشنـا معهم الوهـم لمئآت السنين وبكل سيمائهم ومظاهر تقواهم وسلاسـة روزخونياتهم يتقنونهـا وبمنتهى الشطارة .
ــــ يالتنشــد عنهــم طـركاعــه ــــ
21 / 09 / 2009






#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضريبة الرئيس ...
- اهكذا يبقى العراق ... ؟
- المثلث الرئآسي يتبول على جراح العراق ...
- الصدريون : قول وفعل وهلهوله !!
- مفهوم الأنتماء عند زيباري وعادل مهدي ...
- لقاء مع الوجه الآخر للعراق
- الدم العراقي لن يساوم القتلة ...
- أئتلاف القانون والعدل والمساواة متى ... ؟
- غداً على ابواب صناديق المصير ...
- مدينة الثورة في يوبيلها الذهبي ..
- الجرائم تبتلع بعضها ...
- من سنتهم ... ؟
- المالكي : بين دولة القانون والأئتلاف الطائفي ..
- الجلبي وخرافة البيت الشيعي ...
- جمالية التضامن عند ميسون ...
- العراق على طاولة المركز والأقليم ...
- لا ان نرى المالكي بنصف عين ...
- قائمة وطنية للمرأة العراقية ...
- الفيليون : خصوصية على مفترق الطرق ...
- ديموقراطية المنتصر ...


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - انتفاضة الأصوات الأنتخابية ...