عبدالله الداخل
الحوار المتمدن-العدد: 2785 - 2009 / 9 / 30 - 20:59
المحور:
الادب والفن
-دون رقم-
بها الحُبّ ُ
في الليل يسيلْ
كنهر ٍ بجنةٍ أخرى
بعيداً عن عيون إلهٍ
خفيفاً أو كثيفاً
سريعاً كخمور ٍ
بطيئاً كعُسولْ
-دون رقم- 2!
أشدّ ُ أعداء الله
أقربُهم إليه:
كلّ ٌ يرتدي رأسَه
كما الجلادُ القلنسوة
لننفذ حكمَنا
على الله بالإعدام.
39
أهو الذهولْ
يباغتني بجرأة المفاجأة
بعد كل رمشة نوم ٍ
بأطراف الحقول؟
أحقاً أنا هنا؟
لمَ أستفيقُ كثيراً
كمؤرّق ٍ أو مريض ٍ
أو جائع ٍ
أو حارس ٍللمحاصيل؟
لماذا إذن تجرجرُ الحقيقة ُ نفسَها
على وسادتي،
كنهايات حصادٍ طويل؟
ففي وداع مواض ٍ خائنة اللون
وهالاتٍ حَوْلـَها حائلة،
كذبول ٍ
ذهولُ جَرْأةٍ أعادتْ لي
قدميَّ
هزمَتْ وهميَ القاسي،
لذا سأبِيتُ هنا
ولـْترحل ِ القافلة
فالليلُ يأتي مبكراً
وعزائي وخمرتي
جمرة ٌ في الأصيل.
#عبدالله_الداخل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟