أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله الداخل - الأسئلة الأخيرة














المزيد.....

الأسئلة الأخيرة


عبدالله الداخل

الحوار المتمدن-العدد: 2774 - 2009 / 9 / 19 - 19:43
المحور: الادب والفن
    


السؤال الأول

لِمَ لن يصدر الحكمُ
عليَّ ثانية ً بالحياة؟
ألأن تكرير الحقيقة
كتكريرنا؟
ألأنـّي أحسّ أنـّا جميعاً نعودُ أدراجَنا
نحوَ فوارق ِ الأدغال
حين أرى الفرقَ بيننا؟
فهل هي السرعة ُ فينا
أم بطءُ الفوارق؟

السؤال الثاني

إنْ كان لنا في الخيالِ مسارٌ لا ينتهي،
حيثُ تـُخومُه الحكمة ُ والسؤالُ
فلم الإيغالُ بحبهِ حدَّ الجنون؟
أليست الحكمة التي يخلقها الخيال
هي التي تـُحْكِمُ وضعَ ساقيه على الطريق
ويُعيدُ له السؤالُ رُشـْدَه؟

لمَ الحقيقة ُكامرأةٍ جميلة
تعاني الحَرَّ الشديدَ أو الشبق،
تتعرّى، تتكامل؟
أليست تهذبُ نفسَها دوماً في تعرّيها؟
وتهذبُنا؟
أليستْ تسير
بثباتٍ مطلق؟
حتى حين يعابثها الأطفال
وإلى أقصى نهايةٍ للطريق؟
إلى أن نرى الماءَ رجراجاً
بسيقان الحبوب المتمايلة؟
فهل يكون التكامل
فقط في العدالة المطلقة؟
حيث ترتقي
ولو على أنقاضنا؟

تتمة السؤال الثاني

هل يهمنا الآن أن نعرف
ما بعد نهايات القتال؟
وأن عدوَّنا كان هو الذكاء والبقاء؟
ألهذا تصُب الحقيقة ُالآنَ لعنتـَها المُغرِقة
على كل رأس ٍ
خال ٍ من الشك
المشعل ِالوحيدِ لنا،
الدائم ِفي ظلام الأمس
وغابة المستقبل؟

السؤال الثالث

لماذا سعيدٌ بموتي
حين أنظر حولي، وفيَّ
ولا يُخيفني شئ؟




#عبدالله_الداخل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من عصر الرصاص 2
- من عصر الرصاص الأول
- كريم 10 - القرية 36-37
- القرية 35
- كريم 10 - القرية 29-34
- كريم 10 القرية 1-28
- كريم 10 - القرية : 1-13
- رفقاً بالرعية!
- كريم 10 - القرية (14-28)
- دخيلٌ على جُزُر الوحوش ِالصغار
- في الذين ماتوا من أجل شئ ٍمن العدل، في العصر السابق للتوزيع ...
- أكاذيب من عصر الشمبانزي السادس عشر
- -أمينُ لا تغضبْ- قصيدة محمد مهدي الجواهري بعد انقلاب شباط 19 ...
- في ثقافة الاحتلال العراقية - محاولة في تشخيص بعض صفاتها الأس ...
- كريم - 9 -
- أوباما
- إبتسامة ٌ آثمة
- ألسْتَ القائل...؟
- دفاعاً عن لامية الأدب العربي للجواهري
- الخُطى -2-


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله الداخل - الأسئلة الأخيرة