مونيتر *

عامر موسى الشيخ
شاعر وكاتب
(Amer Mousa Alsheik)

الحوار المتمدن-العدد: 2784 - 2009 / 9 / 29 - 04:27
المحور: الادب والفن
    

لقطة
1
من أكسدة الفحولة
فم الشريان يضحك
نحن صحون موائدهم
لفوها بالصحف اليومية

لقطة
2
الرؤوس في قارورة حبر بنفسجي
من أجل كرسي مفخخ بالعفونة
نحن زاد الرؤساء
حنائها دم الرؤوس

لقطة
3
على بعد كنيسة وجسدي
ذبحوا جامعا
شنقوا يدي

لقطة
4
قدر الأفكار على ناره الهادئة
يستميل عاهة الشعر
لإدراج رقيم طيني
يدفن غربي الروح
مع موت آخر

لقطة
5

لازالوا على الشاشات
مصدرهم المخول
فم الشريان الضاحك
من أكسدة الفحولة الزائفة

لقطة
6
على بعد رأس
وجثتين هنالك يدي
على بعد جثتين وطفل
هناك جسدي
على بعد تمزيق وأشلاء
هنالك تمزيق آخر
على بعد مأذنتين
وكنيسة
هنالك اغتيال أخر
على بعدي وبعدين
هنالك أنا
مع موت آخر
.........................
... فاصل ....
( دبابة تقودها ذبابة
وهكذا
في بلدي الكآبة )

... بعد الفاصل ....

( نشرة الأخبار )
عاجلْ ......عاجل ْ
....قال : السيد ...ألْ
....نستنكر كل ... الألْ
نحن أتيناكم من أجل ْ...الأل ْ
....انتخبوا أعضائي ....الأل ْ
.....فأنا قائدكم ..وأنا الألْ
(من جهة أخرى )
...قال النائب ألْ
ودعى كل مساكيني
....أصدر فتواه ....الأل ْ
....اقتلْ
.....فجرْ
....اذبح ْ
.....أشللْ
فأنا الأوحد والمستقبل ْ
..........................
(قال شهود عيان )
....يا أنتم يا ..... ألْ.. وأولاد الألْ
إنني ماض ٍ
......أنتعل الألْ
......وعلى كل رؤوس الألْ
........ أتبولْ
لقطة
7
ظهرت بجمال زائف
والبث مباشر
في قلبها قلب خائف
طلبات أغاني
............
وطلبتُ الألحان
( نخل السماوة يكول طرتني جتفة
راس وعظم ظليت جسمي لكة حتفة )

لقطة
8
المصدر المخول
يطرق شباك الشاشات لينصح
تناولوا وجبة مانع تفكير
كي لا تحبل أفكاركم
بنغل يدخن الأحذية


………………………
لقطة
9
لازالوا يصفقون
لاختلاف شائك
عمده الكونكريت المعطوب
بأساس مثقوب
..............................

فاصل آخر
لون يضرب لون
ونتاج الألوان
موت بالمجان
......
وش
وش
وش
إنقطع البث ....
..............


المونيتر هو جهاز التلفاز او جهاز العرض *

#عامر_موسى_الشيخ (هاشتاغ)       Amer_Mousa_Alsheik#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل