أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عامر موسى الشيخ - تذهب معي إلى هناك . !














المزيد.....

تذهب معي إلى هناك . !


عامر موسى الشيخ
شاعر وكاتب

(Amer Mousa Alsheik)


الحوار المتمدن-العدد: 2359 - 2008 / 7 / 31 - 10:37
المحور: كتابات ساخرة
    


قبل أيام قابلت أحد اصدقائي وكان في حال غريب جدا حيث كانت عيناه غائرتان جدا
وحولهما خط أزرق مائل ( للنيلي ) وكأنه تعرض لعدة ضربات في عينيه فقلت له كيف حالك وماذا حل بك . ولاحظ الحوار كيف كان , كيف الحال صديقي . قال نعم صحيح أنهم سوف يأتون . فقلت له من هم , قال عليكم السلام , فقلت سلام عليكم , قال اذن علي أن أعود لاني يجب أن اعود وإن لم اعود فأني لم اعد هناك وعليه اود الذهاب إلى هناك , فقلت له اين والذهول يجتاحني من إجاباته الغير سوية , قال حيث يوجد سر الحياة وسرمديتها اود الذهاب إلى هناك فهناك حلمي المستمر الذي لاينضب وتفاصيل حياتي وتشعباتها وتقاسيمها وحيثياتها هناك ,سألته هل استطيع الذهاب معك إلى هناك تفاجأ جدا قال او لم تكن هناك فقلت له كلا ولكن أين يقع مكانك هذا الذي اسمه هناك فقال هناك , يقولها وهو معبأ بمتاعه وكأنه على سفر طويل وملابسه كانت بسيطة جدا لانه تعود على ان يردتي ملابسا بسيطة عند سفراته , وأنا اتصفحه واقلب وريقات وجهه المتورم وحاجياته وقعت عيني على ( جلكان ) وهو الشيء الصديق لكل عائلة عراقية فهو المستخدم لجلب الماء ( RO) او مادة البنزين . فلقت له ياصديقي ومالك بهذا الشيء الذي اسمه ( جلكان ) قال هو الشيء الوحيد والمهم في ذهابي إلى هناك ! وهنا تقافزت علامات الاستفهام في رأسي ماذا يفعل ( بالجلكان ) في سفرته . حاولت ان أخفف عنه وطأت الحر بقنينة ماء بارد وأحدثه عن سر ذهابه إلى هناك وأين يقع هناك هذا ؟! فقال لي إن سبب تحول عيوني هكذا هو عدم نومي لايام عدة لان النوم خاصمني منذ فترة بسبب ضيفي الجميل وضيف الجميع وهو الحر . وعمتي لم تأتني منذ فترة فقلت له انت غير متزوج من عمتك هذه فقال وعمتك أيضا ! فقلت له من ياترى هذه فقال بخجل عمتنا هي ( الكهرباء ) فهي متخاصمة معي( وزعلانه علينا كلش ) فقلت له اذن انت ذاهب إليها لكي تصالحها فقال والله دفعت لها ملبغا اشبه بفصل عشائري و إلى من هم يحرسون بوابتها او من يعملون عندها وأخذت المبلغ ولم تأتي وعليه فأنا سوف أذهب إلى هناك لكي أجلب أختها والحريصة علينا جميعا فقلت له من هي , قال انا ذاهب إلى طابور الطابورات ومهدم اللذات ومحطم الشخصيات وممزق ( الياخات ) طابور البنزين حتى أداعب جوف مولدتي بشيء من هذا السر الخطير الذي أصبح سر الحياة عندنا وحتى أجلب لبيتي أخت عمتنا الكهرباء , انتهى اللقاء بيني وبين صديقي لكني التقيت بصديق آخر بعدما ألقى علي السلام فقلت له تذهب معي إلى هناك فقال أين قلت له هناك وكأني تحولت إلى صديقي الاول بهذيانه لكن لابد من الذهاب إلى هناك .! ولا نعرف متى تحل أزمة عمتنا هذه صاحبة الجلالة . فالقائمون عليها لم يصابوا بالحر بسبب البيوت التي هي بالقرب من بيوتهم اقصد المولدات الضخمة التي هي أشبه ببيت ثان فهم لا يمسهم الحر اوشيء من التعرق لانهم لايلحقوا أن يتعرقوا ... !





#عامر_موسى_الشيخ (هاشتاغ)       Amer_Mousa_Alsheik#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سباحة فوق مستوى سطح الرمل
- إلى روح ناجي كاشي .... هل حقا مات ناجي كاشي
- كاليري موت مدنية
- حينما انفجرت السيارة
- دوي سريالي
- ما علموا
- باقة ألم
- واسدل الستار
- حلم
- حلمي ورقة بيضاء
- ماذا اقول ... عن دمعك
- لقطة عراقية .... مدارس ...4
- الفنان النحات إبراهيم النقاش ....أنحت الخشبة وأقول لها كوني ...
- ألوان
- القاص والروائي زيد الشهيد : النص الذي يبقى هو ذلك الذي تتسل ...
- بالإتجاه ... إليك
- لقطة عراقية ... 3.... الطاحنة
- الشاعر عامر موسى الشيخ ... الشعر كائن حي يعيش معي ويأكل أكلي ...
- قصائد الكرة العراقية
- لقطة عراقية ...2 ..( إجت الوطنية )


المزيد.....




- شركة طيران تعتذر لعرض فيلم مصنف للبالغين على كل الشاشات خلال ...
- اليونسكو تعلن الرباط عاصمة عالمية للكتاب عام 2026
- يامان يتحالف مع سرحان للانتقام.. مسلسل المتوحش الحلقة 40 الم ...
- شركة طيران تعتذر لعرضها -مشاهد جنسية- بفيلم للركاب
- اليونسكو تختار الرباط عاصمة عالمية للكتاب لعام 2026
- ميزات جديدة في تطبيق -VK- للموسيقى.. تعرف عليها
- اليونسكو تختار الرباط عاصمة عالمية للكتاب لعام 2026
- أحلى أفلام الكرتون وأجمل الألعاب.. تردد قناة كراميش 2024 وكي ...
- زاخاروفا تعلق لـ RT على فضيحة كبرى هزت أمريكا والعالم بطلها ...
- عاصي الحلاني ووائل جسار يعتذران لمهرجان الموسيقى العربية بسب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عامر موسى الشيخ - تذهب معي إلى هناك . !