أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عامر موسى الشيخ - الشاعر عامر موسى الشيخ ... الشعر كائن حي يعيش معي ويأكل أكلي ويشرب شربي... حاوره محمد العامري














المزيد.....

الشاعر عامر موسى الشيخ ... الشعر كائن حي يعيش معي ويأكل أكلي ويشرب شربي... حاوره محمد العامري


عامر موسى الشيخ
شاعر وكاتب

(Amer Mousa Alsheik)


الحوار المتمدن-العدد: 2011 - 2007 / 8 / 18 - 04:19
المحور: الادب والفن
    


الشاعر عامر موسى الشيخ كاظم يطرح مشروعه الشعري منذ عقد من الزمن بعيدا عن الافواه والاضواء ، يتكأ على ثقافته الموروثة المتأتية من عائلته المعروفة بالدين والادب والشعر ، فهو ينتمي إلى عائلة آل شيخ عبد الرسول السماوي التي أنجبت الكثير من الشعراء والادباء ولاسيما الشاعر الشيخ عبد الحميد السماوي ..لكن عامر خرج ليكون شاعرً متخماً بالمرايا والمشاهدات الضجرة ، هيأته الموسومة بالتمرد تبحث دوماً عن تساؤلات علنية وتارة سرية ... أجوبتها مبعثرة في رؤى القصائد الازلية وفي بنى أفكاره المتناقضة والعاطفة اليائسة يهرب عبر كلماته الموحية الى عالم سرمدي تندرج فيه اقبية المساء والحصارات العليلة يستنزف طاقته في عالم وهمي ويخرج بهيأته الشبحية الى عالم أخر دون ملامح أو ذكريات .. ثقافته المتنوعة جعلته يخرج من معطف التقليد لينطلق إلى ثقافة الابداع والتوهج ... أنه شاعرمن السماوة يشتغل بالصحافة بادرناه بالاسئلة وخرجنا بحصيلة رائعة من الاجوبة .
-الشاعر العراقي يطرح مشروعه الثقافي والفكري بعيدا عن الاشكالات الواقعية المعاشة لماذا هذا التناقض ؟
* - بالطبع أن الشاعر مجموعة من التناقضات يجب عليه ولو في الوقت الحاضر أن يطرح جدولته الفكرية بعيداً عن لغة السلاح والمفخخات بحيث يعيد تشكيل العقل العراقي وفق اسس معاصرة تحترم الآخر ، نحن ياصديقي نعاني من أزمات عدة حيث تعلمنا على ثقافة الراي الواحد لاغيره وهذه ازمة كبيرة يجب الخروج منها من خلال الطرح المتواصل في كل شيء وليس في القصيدة فحسب يجب ان نخلق ثقافة إحترام الاخر ولانتزمت بآرائنا
- من أين تستلهم نصك الشعري المقروء أمام هذه الرؤى والاستلابات ؟
* -أنا أستلهم رؤاي ورموزي من عالم خاص أقوم بتشكيله قبل الشروع بعملية المخاض العسير لولادة النص ويقوم سكان هذا العالم بتمزيقي وتحطيمي شعرا على الورقة .
- لماذا هذه الهالة الكبيرة من السأم والحزن في قصائدك ؟
* - نعم إن كتاباتي يسودها الحزن والسواد والبكائية دائما واحيانا الثورة ضد كل شيء لانني أنهض من واقع مرير واقع كله دماء وموت وفقر وأرامل ويتامى فأنا اتشح بالرؤس والايادي المقطعة وأنا اقول
الام يحين يسافر إبنها
تلقي خلفه صحن الماء
وأنا امي ....
تلقي خلفي صحن دماء
وكذلك الشعور الدائم بالغربة وإسمحلي أن ان اقول إنها غربة دموية و عادة ما يحس الشاعرلها وأيضا يحس بغربة روحية حتى مع نفسه
-جدلية الشعر العمودي والنثر أخذت أبعاد أخرى لمن تنحاز في الكتابة ؟
* - على الرغم من قدم هذا الموضوع إلا إن بعض أدبائنا لازالوا يتجادلون بهذا الامر ... انا منحاز لقصيدة النثر مع صعوبتها حيث هنالك وهم يقول هي كلمات من هنا وهناك وهي ليست شعر ومن خلال وجه نظري البسيطة هذا المفهوم خطأ لان الشعر أكبر من القوانين والحواجز .. الشعر هو الذي يغير القانون وكل الاشياء تقف صامتة أمامه الشعر هو الشعر ولا سلطة فوق الشعر وهنا يحظريني قول للمتنبي يقول كان البحتري يقول أنا اكبر من العروض وحقا هو الشعر هكذا .
- نراك تنحاز إلى الشعر وتارة تتركه وراء ظهرك كيف تفسر هذا الفعل ونحن عرفناك شاعراً مجداً ومقلاً في آن واحد ؟
* - الشعر كائن حي يعيش معي ويأكل أكلي ويشرب شربي ويتنفس هوائي ولايموت مع موتي لاني ميت وهو باق ولا اقصد شعري بل الشعر كله فحسب فأنا لايمكنني العيش بدون الشعر .
-القصيدة عندك حالة من الامضاء والعاطفي والفكري ..ماهي ابعاد القصيدة لديك ؟
* -القصيدة هي نظرة ثاقبة لكل الاشياء ، هي صدمة مدوية لأن لحظة الانفصال عن الشعر تعود بالشاعر إلى الواقع ليجد كل شيء على وضعه إلا الكلمات .
-اين قصائدك الآن ؟
*-قصائدي مبعثرة في الصحف ومواقع الانترنت ولا أفكر بطبع مجموعة لان الطبع مغامرة صعبة ويجب أن تكون مدروسة بشكل دقيق لان الطرح الجديد صعب . إضافة إلى موقعي الشخصي على الشكبة العالمية
-الشعراء الشباب نراهم خارج إيقونة الابداع العراقي المعاصر ماذا تعزي سبب ذلك ؟
-الشعراء الشباب يعانون من إهمال شديد يكاد يخيفهم ويسحقهم فمثلما توجد إشكالية ادب الداخل والخارج توجد إشكالية الصغير والكبير فكل المهرجانات وأمسيات كلها مقصورة على بعض الاشخاص نحن امام ازمة تكاد تسحق الادب الادب القادم .إلا إننا سنحاول أن نكسر هذا الحاجز من خلال عملنا في نادي شعر الذي تم تأسيسه في الاتحاد العام للادباء في المثنى وتوجد لدينا خطط عمل مستقبلية نحاول من خلا لها أن نخلق شيء جديد يضاف إلى المدينة .. إلا إن البقاء ياصديقي هو للنص الجيد
· لمن تقول شكرا
· أقولها لاستاذي الفنان الدكتور ناجي كاشي ولزميلي الشاعرين والاعلاميين يوسف المحسن وحسن حلاوة ..ولك أيضا لإيمانك بي كوني شاعر

· لديك بطاقة حمراء لمن توجهها
· أوجهها إلى كل دخيل دخل الساحة الادبية والثقافية والاعلامية بشكل غير شرعي والمشكلة إن الساحة الادبية مفتوحة للكل لأنها لتملك قانونا على احد أو فيتو على أحد وإذا كنت أنا من الدخلاء أوجهها إلى نفسي أيضا
· ما هي ابرز المهرجانات التي شاركت بها
شاركت في العديد من المهرجانات والاماسي على صعيد المحافظة او المحافظات الاخرى لكن أبرزها كانت مسابقة أجرتها وزارة الشباب والرياضة في الناصرية بين محافظات الجنوب وحصلت على المركز الاول بين محافظات الجنوب عن قصيدة الولد الضائع عام 2004
-كشاعر تمتهن كل شيء ماهي أمنياتك المستحيلة ؟
*-أن يحل الامان والسلام في بلدي الجريح الذي ينزف بشرا ... وكذلك أتمنى ان أكتب قصيدة في حق الامام الحسين توضح لماذا قتل الامام الحسين ولا كيف قتل الحسين قصيدة عالمية وتترجم لكل اللغات



#عامر_موسى_الشيخ (هاشتاغ)       Amer_Mousa_Alsheik#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد الكرة العراقية
- لقطة عراقية ...2 ..( إجت الوطنية )
- لقطة عراقية من السماوة كنت نائما
- لقاء (بخمسة)
- موعد
- لن تجدي بشيء صرخة ...لا ...
- أرجوكم إبتععدوا
- آمنت بك
- إلى صديقتي .د آلاء
- آمنت بك وطني
- إلى أم كوردية ... رحلت ... وما كان الموعد قد حان
- انا في بغداد
- الولد الضائع
- طين
- الحروف لاتعرف معنى للرصاص
- مشهد لم يكتمل
- عشرة
- سبتايتل.....3
- سبتايتل ...2
- من ذاكرتي


المزيد.....




- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما
- نجم مسلسل -ذا واير- الممثل جيمس رانسون ينتحر عن عمر يناهز 46 ...
- انتحار الممثل جيمس رانسون في ظروف غامضة
- فيلم -القصص- يحصد التانيت الذهبي في ختام أيام قرطاج السينمائ ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عامر موسى الشيخ - الشاعر عامر موسى الشيخ ... الشعر كائن حي يعيش معي ويأكل أكلي ويشرب شربي... حاوره محمد العامري