رسالة الدكتور جيكل والمستر هايد

نختبئ في الظلمة لنهذي بالعربية ونحن نرقص -الروك-

ونرطن بالإنكليزية- نرطن بلغات لا تحصى. نحن التائهون على عتبات الحياة لا نملك سوى أن نختزل ليل غربتنا ويبقى القلم رفيقنا حتى آخر شهقة وآخر حرف يهرب من بين أيدينا وأصابعنا ليحرق قلب الورقة. لم يبق أمامنا سوى القوافي ويطول الليل. فلتحيا الفوانيس والشموع حتى وإن حرقت أطراف أصابعنا
محبتي يا سيّدة المنابر

إرسال شكوى على هذا التعليق          67 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

حرفك يكسر فينا الغربة و الإستيلاب القهري،لأنك فينا ضد الفراغ الروحي الذي يحاول دائما إقتحام عوالمنا الحميمية..الطفولية...ذاكرة أكيد أنت غادة لا تنكسر و لا تنصهر ببساطة في عتمات التغريب...فدومي

إرسال شكوى على هذا التعليق          98 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

رددت يا سيدتي الرائعة كلمة كلمة, كل ما فكاري المخنوقة التي أغص بها من سنوات طويلة. هذه النوستالجيا إلى بيروت ودمشق واللاذقية التي تنخر عظامنا كسرطان أبدي, رغم أنه في خاطرنا الواعي ما من شيء ولا أحد يربطنا بهذه الأمكنة الفارغة. نبكي في بعض الأمسيات الصاخبة هنا, دون أن نعرف السبب. رغم أننا زرعنا وحصدنا هنا أغلى ما في الحياة.. حريتنا الإنسانية!...
أشاركك يا سيدتي الرائعة أفراحك وأحزانك.. لأننا تؤامين يبحثان دوما وأبدا عن آخـر مرفأ لأحلامنا المفقودة.
غسان صابور ليون فرنسا

إرسال شكوى على هذا التعليق          112 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لماذا نفكر دائما, يا سيدتي الرائعة بالمكان الذي ولدنا فيه, إن كان قصرا منورا, أو غرفة ضيقة حزينة قاتمة. لماذا كلما غمرتنا فرحة آنية حيث نعيش اليوم متمتعين بسهولة الحياة والحب, ترانا نكتئب, بلا سبب وحينا بحاجة ملحة للانعزال وترك دمعة تسيل بلا سبب؟ هذه النوستالجيا الخلفية الورائية التي تشدنا من وقت لآخر أمام مرايا تعكس لنا صورا رمادية, نسيناها ولكنها تتراءى لنا وتنخرنا وتوخزنا. لا نعرف إن كانت جميلة أو بائسة أو يائسة. لا بد أننا هربنا منها. لا نريد أن نتذكرها. رغم أنها طفولتنا... نحن الذين أتينا من هذا المشرق الغريب البعيد..كم نحتاج إلى ألف طبيبة وطبيب نفسي.. حتى نشفى من هذه النوستالجيا التي توصد غالبا كل أبواب ونوافذ أفكارنا.. وحتى أحـلامنا...
غسان صابور لـيـون فـرنـسـا

إرسال شكوى على هذا التعليق          86 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد