عالمنا العربي الاسلامي ولحاف العله السرطان وسباح نهر الصين

سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2766 - 2009 / 9 / 11 - 23:39
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    

عندما ذهب لعيادة الطبيب كان ذلك منذ سبع سنوات حيث قال له لقد صار عليك منذ اليوم ان تقف بثبات قوة الحب وهوى مرح النجاح كي لايكون خصام الفراق بين عشق الروح انت وما لك من جمال هذا الجسد السابح وسط نهر مياه لوح حياة الخضرة. لقد اصابك مرض السرطان يامارتن‘وعليك ان تدخل من الان اسلوب العلاج المضاد لدرجة المرض السيئة‘حيث نسبة الشفاء هي اربعة من عشرة‘لمن يصابون بمثله.
ولكن مارتن لم يقبل مجرد نجاح البقاء‘بل نجاح شعاع الضوء الذي ادار انظار العين حيث ماكانت من اقصى افق القرية الى حيث لايكون بعد نهاية اركانها انفاس للحب والهوى‘حتى نهاية رد الصدى.
وهناك وسط كل اضواء دورة العاب الصين الاولمبية وما كان بها من ابهار انظار العالم كله‘راح مارتن‘ يقف حيث صف الاكثر نجاحا وبريق تلة قلادة ذهب الاول.
بعدما تقدم على كل من نافسه عليها في قطع مسافة العشرة كم سباحة‘وسط نهر الصين‘ والعاب قرية الاكوان كلها هناك.
وقف وبخشوع التواضع لحظة النجاح‘وقال:الان يمكن ان ادعى واسمى الرياضي البطل‘ولكن الشجاعة والبطولة الحقه ‘هي ان يكون النجاح في محاربة انقاذ الناس من قسوة وجلافة مرض السرطان(kwf-kanker bestrijdeng)‘الذي يداهم الناس ويفتك بهم‘بمثل ما يفعله الارهاب والتكفير بالمحرومين من ناس العراق‘ وبلاد عالمنا الثالثي العليل وانظمة القهروالاستعابد‘حيث يفر الناس من البيوت واحضان الحبيبات باتجاه التيه والتشرد‘وتعب توهان مجارات فيض وسوحان عالم اليوم‘عالم المعرفة ونظام مؤسسة الادارة و عدالة المواطنة‘ودوام بهجة ناس البلاد.
يوم امس قالت آخنس كانت‘Agnes Kant الناطق باسم كتلة الحزب الاشتراكيsp في البرلمان الهولندي‘ردا على عضو حزب الحرية pv‘ قالت له :سأقراء لك نص ما جاء في بثحكم المنشور‘حيث تقول اي هو ممثل حزب الحرية‘لابد من طرد الاغلبية الاعم من الاجانب ‘وها انت تقول هذا ليس بصحيح‘ وتتحدث عن تدفق الهجرة؟
والان نريد ان نعرف هل تريد طرد الغالبية ام ايقاف تدفق الهجرة كي لاتكون فوق سعة احتمال البلد؟ وهذا ليس له علاقة بالوقوف ضد رفع الضريبة ورفع سن التقاعد من خمسة وستين الى سبع وستين ؟. وكان هو أي عضو حزب الحرية pv‘ قد قاطع ممثل حزب احرار الشعب الليبرالي vvp‘عندما قال له انت تطلب طرد كل الاجانب‘ (طبعا صفة الاجنبي الدارجة وليس الرسمية‘ تمتد من ولد ابيه وله احفاد الان الى من سيصل البلاد بعد غدا‘حسب وصف الوزير واستاذ الاقتصاد مارتن ليلة امس تعقيبا على قول عضو حزب الحرية‘ الاجانب‘ بدل تدفق الهجرة. قناة جورنال برنامج الرجل وبياض البناء‘ witman en bouw )‘
فهل قولك أي قول عضو حزب الحرية‘ هذا كان سيكون مقبولا اول ايام ما بعد نهاية الربع الاول من قرن العشرين الماضي؟‘فقاطعه قبل ان يكمل‘ بالقول هذا غير صحيح,وسرعان ما وقفت‘ آخنس كانت‘ الناطق باسم الحزب الاشتراكي الهولنديsp وقرأة له ما ذكر اعلاه.
في عالمنا العربي الاسلامي سجون ومقابر نظام صدام الدكتاتور ارقام ضحاياها تفوق عدد سكان عدة بلدان معا من بلدان جوار العراق‘وقتلوا بذنب حلم الحرية ‘وقرب مكة يجلدون ويودعون السجون بتهمة شبه الحب. وفي اغلب بلدان عالمنا العربي الاسلامي العليل وهو الذي يتدفق منه من يدور حوله هذا الجدل‘
يستورث اولاد المشايخ الناس والمؤسسة إن لم تكن القدرة على البلاد كلها‘ مثلها مثل القصور والذهب والشركات ولعب طفولتهم.ويفرضون هتاف و تسليط الضوء على كثرة قلائد ونياشين سلطة السلطان ومشيخة توارث الناس وكل جراح درب نضالها. وينشرون القهر والحرمان وتوهان كثرة الانجاب ونهب وتضيع كل ما في البلاد كي يكونوا هم اهل القصروسلطة المشيخة ومكارم الاحسان‘ وسط بيوت التنك والاكواخ.
Zeven jaar geleden kreeg Maarten van de weijden acute leukemie:een agressieve vorm van kanker waarvan slechts vier op de tien mensen geneest.maar Maarten is genezen en won olympisch goud op de 10 km openwaterzwemmen.Maarten is bescheiden over zijn succes.Ik mag misschien een sportheld heten,maar de echte helden zijn de mensen die vooropgaan in de strijd tegen kanker.(kwf-kanker-bestrijdeng)

#سلام_فضيل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل