أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سلام فضيل - رعشة الاقتصاد ودولة المواطنة والقانون مليارات احفاد المهيوب فتاوي التكفير وبرد بيوت المقهورين














المزيد.....

رعشة الاقتصاد ودولة المواطنة والقانون مليارات احفاد المهيوب فتاوي التكفير وبرد بيوت المقهورين


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2598 - 2009 / 3 / 27 - 09:03
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


عندما عصف الاعصار بمياه البحر راحت رياحه المهتاجة تمسك بعناق الموج الاكثر قفزا فوق زرقة جسد البحر عشيق الشمس وغناء الطير فترشقه على صدر الارض حتى تدحرج واغرق‘ ويلاية كورلينا الامركية ليخلع ثياب المحرومين ويتركهم يسبحون عراة وسط الطرقات‘ بعدما غادرها الاوفر حظا في سكنى القصر وخزن المال.
فطلت عليهم رايس لتواسيهم قبل وصول مدينتهم بوش حيث غادرها ريح الاعصار نحو الذوبان‘ ومياه الموج ساحت من فوق الارداف لتنزلق على السيقان فظهر الاقدام تحته بلل.
منذ ثلاثة اسابيع وحتى هذا اليوم الخميس 26-3-2009قبل الظهر وبعده‘ والحكومة الهولندية والبرلمان في سباق مع الزمن في الاعلام وقاعات الحكومة والبرلمان‘ يحاولون التوصل الى اقرار خطة لمواجهة رقصات الازمة الاقتصادية بعدما صارت خطوط مداها تترك مسافة بين كتفيها وخط الافق لرقصة النظر.
حيث اظهرت مكاتب التخطيط وتوقعات الكتاب واساتذة تدريس علم الاقتصاد.
من ان عدد العاطلين سيزيد عن النصف مليون خلال العامين 2009 و2010حيث تباطئ النمو الاقتصادي وبعدها من المتوقع ان تعود دورة الانتعاش في هولندا كما العالم‘ولكن صداها تمتد تردداته الى نحو عشرة سنوات حتى يتم الشفاء التام حسب رأي الكثير. ومنهم مورخ اصدر كتابا بداية هذا العام يبدء من بداية ازمة العشرينات لينتهي بأستنتاج حدود التقريب لهذه الازمة وخلال عرضه لمحتوى كتابه في برنامجي كتاب الاسبوع والدائرة العاشرة بعدها‘ قناة جورنال الهولندية الاولى‘ والثانية
Journal
قبل نحو شهر‘اشار الى بعض ما نجح فيه ستالين خلال ازمة العشرينات‘حيث قال بغض النظر عن ستالين وفترة حمكه.
والولايات المتحدة وهولندا واوروبا عند ذاك ومعهما الشرق وافريقيا الان.
والان في هذه الساعات حيث يدور نقاش في البرلمان الهولندي ‘ حول اقرار نقاط خطة معالجة الازمة الاقتصادية‘وفي المقدمة منها توفير نحو ستة مليار ايرو حتى العام 2011‘والثانية رفع سن التقاعد من الخمسة وستين الى السبعة وستين عاما‘وهذه الاخيرة قد عارضها الحزب الاشتراكي والخضر الكتلة الاكبر في المعارضة و اتحاد نقابات العمال‘ رفضا تاما ووافقهم بنسب متفاوتة ممن معهم بالمعارضة من الليبرالين كل من حزب الستة والستين واحرار الشعب.
واحزاب الإتلاف الحكومي ايضا كانت نسبة الرفض لها قد وصلت الى 71% لحزب العمل وبين 50وال 55 كلا من الحزب الديمقراطي المسيحي والاتحاد المسيحي_يمين وسط.
إما توفير المليارات ‘فان اليسار‘ مازال حتى هذه اللحظة مصرا على ان لاتمس دخل ذات الدخل العادي. بل تكون كل ضريبتها (او اغلبها) على اصحاب الملايين فما فوق‘فهؤلاء كما يقول اليسار لايصيبهم الضرر بل كل ما يجري لهم هو انخفاض نسبة الارباح لاغير.
وكان تضمر او معارضة الاغنياء لهذا منخفضا كثيرا حسب ردهم في تقرير سألتهم فيه قناة جورنال الهولندية قبل يومين.
وكان الرأي الاغلب من المعارضة والحكومة والكتاب والمختصين‘هو لدعم الانفاق كي تستمر دورة الانتاج وضرورة تدخل اونسبة مشاركة السلطة في وجهة الاقتصاد تكون اكبر ومغايرة عما كان عليه النظام العالمي الذي تسبب بهذا التدهور والذي اسماه البعض (بكازينو قمار ويلستريت).
في الصومال و الكثرة من العالم العربي الاسلامي العليل‘ الجدل الموازي هو عن عدد جلدات الخلوة مع عجوز فوق السبعين‘ وتكفير المتململ من لمة مليارات احفاد المهيوب الاطفال‘وبرد وخرير سقوف بيوت المقهورين ‘



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نساء العراق وعمر هوى الاجساد قهر حروب تشريد فغناء الثوب
- المرأة وحكايات الحب وجروح النازية واسرائيل و التكفيري وصدام ...
- المرأة وعيدها نظام الحصة يباعد هوى عينيها وشم عطر خديها
- الانتخابات العراقية وبعثرة ثياب اقطاع السلطة والدين والمال ا ...
- الانتخابات ونبتة اليسار وكل عشاق الحرية في العراق اغنية غزل ...
- اليسار وحب الحرية والسلام وجيش اسرائيل وقتل الاطفال من فلسطي ...
- فيلدرس يواجه القضاء الهولندي بتهمة الحض على الكراهية واليسار ...
- غزة وقتل الاطفال وصورة رايس ولادتنا بتوهان الكذبة سمتها الحر ...
- غزة واحتلال الستينات وجيش اسرائيل والارهاب التكفيري ومشترك ا ...
- الاعلام العراقي يحن لكبت الحريات ويطالب بعودة سياط الجلاد ور ...
- منتظر الصحفي مرر رمية حذائه من فوق كتف بوش لتصفع مشايخنا وتل ...
- آلام ضحايا القهر والحرمان والتاريخ والاحتلال والنهب وعوائل ا ...
- العراق وقسوة صدام الدكتاتور وافواج الارهاب ورحلة بوش العارية ...
- هيلاري الشيخة وسلطة عوائل القهر العربي الاسلامي ساوت بين امر ...
- الهند والعراق الاسلام التكفيري وقتل الاطفال والنساء وتاج محل ...
- نساء العراق واغنية الحرية والاحتلال والاتفاقية
- انتخابات المحافظات في العراق ورهبة عوائل السلطة والاحتلال وا ...
- الحرية و ضحاياها اهل العراق الديمقراطية ونقد التعرية والقتل ...
- العراق والتاريخ ومشترك الانبياء وحروب الاحتلال التي اضائت فو ...
- سارا بيلين ودرب العرب في التحريم وانجاب الاطفال ماكين الحرب ...


المزيد.....




- رئيس الأركان الإسرائيلي يلغي زيارة لواشنطن بسبب تعثر مفاوضات ...
- غزة تنعى عشرات الشهداء بنيران الاحتلال والتجويع
- أولوية الصلاة تشعل حربا عجيبة بين كمبوديا وتايلند
- مسؤول روسي يُغضب ترامب ويلوح بـ-اليد الميتة-، فكيف تعمل؟
- صحف عالمية: إسرائيل أصبحت علامة سامة ولا يمكن الدفاع عما تقو ...
- ذوبان الأنهار الجليدية في تركيا مؤشر على أزمة مناخية
- مصر.. حملة أمنية واسعة لضبط صناع المحتوى -الخادش للحياء-
- فيديو.. لص حاول سرقة هاتف مراسلة في البرازيل
- مظاهرات في تل أبيب بعد فيديو -الرهائن الجوعى-
- 3 أشياء سامة بغرفة نومك.. تخلص منها فورا


المزيد.....

- نبذ العدمية: هل نكون مخطئين حقًا: العدمية المستنيرة أم الطبي ... / زهير الخويلدي
- Express To Impress عبر لتؤثر / محمد عبد الكريم يوسف
- التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق / محمد عبد الكريم يوسف
- Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية / محمد عبد الكريم يوسف
- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سلام فضيل - رعشة الاقتصاد ودولة المواطنة والقانون مليارات احفاد المهيوب فتاوي التكفير وبرد بيوت المقهورين