أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام فضيل - لبنان وليالي مولد حكومة مابعد الغنوة














المزيد.....

لبنان وليالي مولد حكومة مابعد الغنوة


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2709 - 2009 / 7 / 16 - 08:30
المحور: كتابات ساخرة
    


إن العالم الذي تداول السلطة من خلال نظام الانتخابات لابد وان يكون قد مر او اقترب اقلها من درب الجدل وهو اول ثياب علاقة غرام العيش المشترك واولها هو التشاور والاخذ والرد وحساب الممكن والطموح وعادة من يكون الفوز حليفهم ومعه ومن دونه الحب وورد صفحات التاريخ هم من عرفوا درب اغاني نضال الحرية لتصير غنوة هواهم عند الناس اكراما وعرفانا لجراح نضال كانوا اكثر من غيرهم مرت بهم آلامها.
مثلما هم المحرومين واهل الصرايف في العراق بعد تشكيل حكومة ثورة الرابع عشر من تموزعام 1958 التي تمر ذكراها اليوم.
و الحكومة الهولندية التي تشكلت قبل نحو ثلاث سنوات طالت فترة مشاورات إتلافها الى ثلاثة اشهر من 22-11-2006الى 22-2 -2007يوم اعلان تشكيلها وقد تكونت من إتلاف بين اليمين الوسط واليسار‘وهولندا تنتمي الى فضاء العالم الاول وفيها نظام حزبي عمره اكثر ما ئة عام حيث اولى بدايات الليبرالية وخليلها اليسارية‘ومن ثم اليمينية‘من غير ثياب الدينية. وقبل نحو عشرة ايام كانت هولندا تحتفل الكثير من مدنها بيوم التحرير وجنوده الذين كانوا قبل اكثر من ستين عاما يرقصون وتأخذهم الحلوات بالاحضان وشفاه قبل الحب وغناء طرب التحرير.والكتاب مستمرين بتدوين كتب حكايا عنهم ومنهم.
ومن الصعوبة ان يكون فيها أي هولندا من يحصل على عضوية البرلمان كوريث عن جده الذي تقادم به العمر‘ او زوج يغار على زوجه من تركه وحده وسط البرلمان او الحكومة اوالبيت ‘وإذا ما حدث صدفة فسيكون موضع سخرية واستهاجن .
ولبنان هو من العالم الثالث والعربي العليل‘وفيه نواب حصلوا على عضوية البرلمان كاحفاد لتقادم عمر الجد‘ وبعضهن وهم اخذن العضوية كهدية من الزوج او كورثة مثله مثل كل الاشياء المورثه.
وبجانب هؤلاء هناك من كتبوا تاريخ لبنان وشيء من تاريخ العالم العربي العليل ككل‘باجمل لوحات الرسم وكلمات شعر الحرية والتحرر مثل الذين تحتفل بهم هولندا منذ نحو خمسة وستون عاما‘ وفرنسا تحتفل ويشاركها كل احرار العالم المتقدم والنامي‘ومعهم تمثال الحرية في امريكا يحتفلون لذكراهم منذ العام 1789 حيث كانت ثورة الحرية التي مرت ذكرى باستيلها قبل ايام. وفوق هذا فإن تشكيل الحكومة اللبنانية له علاقة مباشرة بمحيطه الاقليمي والتوافقات الدولية‘منذ زمن طويل وليس الان ولكن الان اكثر حيث طرب الديمقراطية ونظام العدالة والمساواة‘وهذا يعني ان من يحتفل العالم المتقدم بامثالهم هم اصحاب الرأي الاكثر تقديرا اقلها مجارات للعرف والعادة ان لم تكن لنظام الديمقراطية والعدالة والمساواة من اوروبا وامريكا الى جنوب افريقيا وحتى موزمبيق.
وهذا يعني ان الكثير من بلدان المحيط سيكون مجرد ابداء رأيهم عن تشكيل حكومة تمثيل برلماني وفيها قوى الحرية والتحررو لها كل هذا الوهج والتقدير عند اغلب شعوب العالم‘ستكون طلتهم أي بعضا المحيط ليس في محلها ورأيهم مضحكا في موريتانيا قبل العسكر.
فكيف اذا ما كان لهؤلاء أي بلدان الاقليم كلمة من الصعوبة المرور دون الاخذ بالكثير منها ان لم يكن كلها؟ طبعا بما فيهم اسرائيل‘التي ابدت رأيها علنا.
إن اتمام تشكيل الحكومة اللبنانية واي حكومة تمثيل انتخابي فيه الكثير من الافادة كلما تشكلت باقل وقت ممكن‘ولكن اطالة وقت التشاور والتوصل لحلول فيها من الرضا للكل.
هو افضل بالكثير من تشكيل حكومة عرجاء نتجية ضغط الوقت‘خاصة وان المعارضة اللبنانية صحيح القول من انها اعترفت للاكثرية بفوزها ولكنها في مشاورات التشكيل ستذكرها بان الفارق هو سبعة لصالح الموالات ومن هؤلاء السبعة كتلة رئيس الجمهورية الذي اعلن وقوف الوسط؟ وهناك بعضا من المستقلين القابل والمقبول للانظمام لاي من الطرفين وهو حق مشروع في النظام الديمقراطي‘واحزاب المجتمع المدني.
وعلى هذا سيكون التوافق واللقاء عند نقاط التوافق الاقرب للوسط ان لم تكن وسطا هي نقطة بداية تشكيل الحكومة اللبنانية حيث ستمر على كل ذاك من القبيلة والتوريث الى من يحتفلون بجراح وافراح ذكرى الاحرار وحب الحرية حيث ظلت دوما اجمل ما يغري العشاق من شبق نهر ما بين نهدي تاريخ البلدان



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق وتوالي رسائل الارهاب التكفيري
- جراح لبنان وفلسطين تغني شجن الحب وسط البرلمان الهولندي
- الحب والحرب هتلر وجيش اسرائيل وصدام العراق وستالينغراد
- انتخابات الاتحاد الاوروبي واليسار نريد شراكة الحب والاقتصاد
- المرأة الكويتية ورقصة الانتخاب وطرب الحي
- انغام الفكرة الحرمان والحرية
- العمال والحب يوم العيد
- بريطانيا رقصة الاقتصاد العراق البستان..اسرائيل العنصرية وقتل ...
- احتج ضد جدارالفصل وقهر العسكر فودع البرلمان
- رعشة الاقتصاد ودولة المواطنة والقانون مليارات احفاد المهيوب ...
- نساء العراق وعمر هوى الاجساد قهر حروب تشريد فغناء الثوب
- المرأة وحكايات الحب وجروح النازية واسرائيل و التكفيري وصدام ...
- المرأة وعيدها نظام الحصة يباعد هوى عينيها وشم عطر خديها
- الانتخابات العراقية وبعثرة ثياب اقطاع السلطة والدين والمال ا ...
- الانتخابات ونبتة اليسار وكل عشاق الحرية في العراق اغنية غزل ...
- اليسار وحب الحرية والسلام وجيش اسرائيل وقتل الاطفال من فلسطي ...
- فيلدرس يواجه القضاء الهولندي بتهمة الحض على الكراهية واليسار ...
- غزة وقتل الاطفال وصورة رايس ولادتنا بتوهان الكذبة سمتها الحر ...
- غزة واحتلال الستينات وجيش اسرائيل والارهاب التكفيري ومشترك ا ...
- الاعلام العراقي يحن لكبت الحريات ويطالب بعودة سياط الجلاد ور ...


المزيد.....




- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام فضيل - لبنان وليالي مولد حكومة مابعد الغنوة