أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم الكيلاني - على قارعة العهر الشرقي














المزيد.....

على قارعة العهر الشرقي


عبدالكريم الكيلاني
شاعر وروائي

(Abdulkareem Al Gilany)


الحوار المتمدن-العدد: 2754 - 2009 / 8 / 30 - 08:50
المحور: الادب والفن
    


قد يسلبك الورد رحيق الهمْ
ويبيح جنونك للأجداث فلا تهتمْ
قد يكسر مجذافك موج البحرْ
ويلقيك بلا سبب في جوف اليمْ
لا تحلم بغد تسكنه الشمس وتحميه فراشات الصبحِ
فبلادي لا تعرف كيف تغطي عورتها
وتصون عفاف روافدها
لم تتعلم حتى الآن
كيف تلقّح أرض الله الممسوسة منذ سنينْ
بلقاح السّـلمْ
وتلملم هذا الدمْ
***
لا تعشق أبدا فالعشق الصوفي حرام وجنونْ
لا تسهر ليلا...
فالسهر يقودك دوما للموت الطافح
خبلا في بلد تعشقه الفوضى
والنزق المجنونْ
لا تجدلْ يوما .. أن أحببتَ..
ضفائر طفلتك المسكينة
فالموت يحدّق فيها طول الوقت
الموت له أنف وفم ولسان وعيونْ
لا تخرج للشارع يا مسكينْ
فالشارع حتما سيقودك للقبر سريعا
وقبور بلادي تحمينا من غدر السكيّن
كن كالبيضة .. لا .. كدجاجة عمي
لا تتكلم ..
لا تتنفس ..
لا تتذاكى أبدا ..
واسكن قنّك .. أطلالك
لا تخرج منها
فالورد هنا يمنحك رحيق الهم
والموج هنا يكسر مجذافك دوما
لا تهتم .
***
أضحك وتبسّم حين ترى تجّار الموت
أغمض عينيك عن العهر المفتون بغانية الزمن المر
لا تهمس في أذن الكلمات
سيقودك همسك هذا لزنازين الصوت
لا تحلم ببساتين الخوخ وبالرمان
لا تتبختر في أحياء بلادي بسلام وأمان
واستنشق طول الوقت دخان رصاص الممسوسين
أبدا أبدا لا تهتم
وارفع رأسك دوما
أنت عراقي حد الدم
فالورد هنا يمنحك رحيق الهم
والموج هنا يكسر مجذافك دوما
لا تهتم .



#عبدالكريم_الكيلاني (هاشتاغ)       Abdulkareem_Al_Gilany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة الفلسطينية د. عدوية السوالمة حول دور الاعلام والسوشيال ميديا وتأثيره على وضع المرأة، اجرت الحوار: بيان بدل
بانوراما فنية بمناسبة الثامن من اذار - مارس يوم المرأة العالمي من اعمال وتصميم الفنانة نسرين شابا


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دوائر غامضة
- يا نهر موصليَ الحزين
- أهدأ أيها المفتون بالرضاب
- - سفر السوسن -
- عيناك والقمر
- يا ابنة النهرين
- سنقول للمخطيء أخطأت وللصائب أصبت
- لو كنت أنا الرئيس
- الكورد والصحون الطائرة .. شجون كوردستانية
- لنتحاور ولكن ........!الإعلام الكوردي وضرورة التغيير
- ظاهرة تجنيد النساء في العمليات الانتحارية
- أمنيات المواطن والوعود المؤجلة
- الموصل متاهة الموت..الى غازي فيصل .. سنعبر الزمن الصعب
- موصلي الهوى والروح
- الحلم المستحيل
- بغداد أنت الحب والحب أنت
- أيها العراقيون .. كفى
- مازلت أحلم وحدي
- غادتان وسمّان واحد
- حوار مع الشاعر والاعلامي كريم بدل


المزيد.....




- المصري: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ...
- صدور ترجمة كتاب -الفلسفة المتعالية- فريدريش شليجل
- إحداهما آدمية والأخرى حيوانية.. اكتشاف أكبر ورشتين للتحنيط ب ...
- المثالية المُرهقة: كيف ظهر الوسواس القهري في الفن التشكيلي؟ ...
- قصة -العودة الرابعة- لمتحف سرسق في بيروت.. آمال تقاوم ذاكرة ...
- تحديات صعبة تواجه المهاجرين لتعليم أطفالهم اللغة العربية في ...
- مهرجان كان السينمائي: مخرجة فيلم -أناتومي أوف ذا فول- تنتقد ...
- العرض المسرحي في القصيم: -خلع العباءة- خلال العرض يثير جدلا ...
- ارتدى زيًا نازيًا ساخرًا أمام الجمهور.. التحقيق مع الفنان رو ...
- مهرجان كان السينمائي.. جائزة السعفة الذهبية


المزيد.....

- لعبة الصبر / قصص قصيرة / محمد عبد حسن
- مسرحية -لسانها- / رياض ممدوح جمال
- الموت لا يزال أرواحًا في أعمال (لورانس دوريل -رباعيات الاسكن ... / عبدالرؤوف بطيخ
- الخطاب التاريخي المضمر في رواية "حتى يطمئن قلبي" للكاتب ال ... / حبيبة عرسلان – أسماء بن التومي
- رواية للفتيان الفتاة الغزالة طلال ... / طلال حسن عبد الرحمن
- كتاب حكايات وذكريات الكاتب السيد حافظ كيف تصبح كاتبًا مشهور ... / السيد حافظ
- نقد الخطاب المفارق، السرد النسوي بين النظرية والتطبيق / هويدا صالح
- رواية للفتيان قمر من سماء عالية ... / طلال حسن عبد الرحمن
- التاريخ السياسي للحركة السريالية (1919-1969) بقلم:كارول رينو ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رواية للفتيان عينان في الماء طلال ... / طلال حسن عبد الرحمن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم الكيلاني - على قارعة العهر الشرقي