ديخوخرافيا

كامل الدلفي

الحوار المتمدن-العدد: 2747 - 2009 / 8 / 23 - 08:05
المحور: الادب والفن
    

استبطان حزين لتفجيرات بغداد الهمجية في اليوم 19/اب/2009


ياوطنا قرضّه القِدم ولم يرفُ عبائته
هل عندك فيء؟
شقق وجهي يحموم قلاء اللحم البشري،
فظلل روحي بللا
قبل تيبس نسغ مواطنتي !
اني ادوخ من الصحو
فأدنى اصغاء في مضمار اللعب على الاهل
أنتج منك ومنك الاخرى
ومن لوط
مغتلمين سواك وسواه ببيان اول
و ادنى لون من غفلة بين ذئاب اللعبة
تخرجك من القاموس،
و تضاجع لون كرامتك الممحو بلا عد ّ بين الاطياف ،
يا اضحية
نسيت ان تختم بالشمع الاحمر
كيف تناسل اعياد الاضحى
مابال المعبد لايلتذ بسواك من النذرالمألوفة في رؤيته !
سحقا ..
أخرّنا السهو
و خبلنا الصمت الكافر
والغوص الى الباطن ،
لا اكثرحرا من باطننا ،
نشوى كصغار الاسماك ،
فلارحمة للزوري عند المعدان.
اين نفر؟
وعربات السوقيين تلف دوائرها السلكية واللابشرية
وتمطر ارباع واثلاث و انصاف
واعداد جد صحيحة من سفاحين ،
اين نروح ؟
خبلنا الحرمس والناموس
وبلاغات الكذابين
وبيانات التحويل الى العدل الاول
يقال بان البلغة زاد الصديقين
توزع بين الفقراء
اوان العصرالديخوخرافي
فذلك ادعى للرحمة
واكنزللحصة في التموين ،
لكن امير البلغة كان رقيعا فابتلع الطن وغص..
يا الله
فلاتجعل منا عورات
لايسترها وطن
ابلى الطيش بهائه .



بغداد 19 /8/2009

#كامل_الدلفي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات