|
شخصيات عراقية مؤثرة (1)
امين يونس
الحوار المتمدن-العدد: 2734 - 2009 / 8 / 10 - 07:52
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
- ميسون الدملوجي : أبرز الشخصيات النسائية في العراق اليوم ، شجاعة بتصديها للشأن العام في عراقٍ شديد الإضطراب خلال السنوات الست الماضية . متعددة المواهب ، مهندسة معمارية ، مثقفة ، تُجيد الانكليزية ، مُدافعة صلبة عن حقوق المرأة ، سياسية مستقلة . - محمود عثمان : من أكثر السياسيين العراقيين المتواجدين على الساحة ، إتزاناً . آراءه مقبولة على نطاقٍ واسع ، مُعْتدل ، له خبرةٌ جيدة في الشؤون العراقية ، مُثابر . طبيب ، ناضل لسنين طويلة في صفوف حركة التحرر الكردية ، ضمن الحزب الديمقراطي الكردستاني ، ثم بعدها في الحزب الاشتراكي ، وهو في السنوات الاخيرة مُستقل عموماً ، يتصف بالجدية ونادراً ما يُرى وهو ضاحك او مُبتَسم ! - ضياء الشكرجي : سياسي مُخضرم ، يمتلك خبرةً حياتية وسياسية كبيرة ، من خلال تحولاتهِ الفكرية والسياسية ، خلال نصف القرن المُنصرم ، بين متناقضاتٍ شتى ، وطيفٍ من الافكار ، يتراوح بين تعاملهِ مع الفكر اليساري وحزب البعث وحزب الدعوة والديمقراطيين الاسلاميين ، بين تأرجحهِ في دهاليز الإلحاد وإيمانهِ اللاحق وما بينهما من مسافات . ينتقدُ بعض محطات تحولاته السياسية . عموماً هو ثري بتجاربهِ السياسية والفكرية الغنية . - هُمام حمودي : شخصية قوية ذات حضورٍ واضح . مُتدينٌ مُعتدل ، ذو ثقافةٍ واسعة ، مُقْنِعٌ في آراءهِ وطروحاتهِ ، احد قادة المجلس الاسلامي الاعلى . من المُعَممين المقبولين حتى في الاوساط العلمانية . تصدى لمُهماتٍ صعبة مثل رئاستهِ للجنة مراجعة الدستور ولجنة الشؤون الخارجية . - شذى الموسوي : من البرلمانيات البارزات ، مُستقلة ضمن قائمة الإئتلاف . رغم انها مُحّجبة ومُحافظة ، فأنها من أكثر الاعضاء جرأةً في إنتقاد السلبيات والإنتهاكات ، ولها مواقف عديدة تختلف عن مواقف الكتلة التي تنتمي اليها ، وأثبتت انها تستطيع ان تكون " مُستقلة " فِعلاً الى حد ما . فُجِرَ منزلها الكائن في حي العدل من قِبَل إرهابيين ولم تكن متواجدة فيهِ . - حيدر سعيد : من المُحللين السياسيين الذين تحظى آرائهم بإهتمامٍ جيد . واسع الإطلاع على الشأن العراقي والاقليمي من خلال عمله في مراكز البحوث في الخارج . حبذا لو إستقر في العراق واصبح اكثر قُرباً من الحدث اليومي . - إبراهيم الصميدعي : تحليلاته واقعية ومُقْنِعة . برزَ خلال السنوات القليلة الماضية ، كمُحللٍ لا تَنْقصه البراعة ، أوشكَ ان يحل محل " علي الدباغ " كناطقٍ رسمي بإسم الحكومة ، وعندما لم يحصل ذلك ، إلتحقَ بالحزب الدستوري العراقي ، كأمينٍ عام مساعد للحزب الذي يقوده وزير الداخلية البولاني . أعتقد ان إنسياقه وراء طموحه السياسي الشخصي ، أفْقَدَ الإعلام مشروعَ مُحللٍ سياسي جيد . - سليم عبدالله : أظنُ انه أكثر السياسيين في الحزب الاسلامي العراقي ، رزانةً ودبلوماسيةً ، علماً ان الحزب حافلٌ بالعديد من الشخصيات الكبيرة . أثبتَ في الكثير من المواقف الصعبة ، انه يستطيع تمالك أعصابه والتعبير عن سياسة حزبهِ بقدرٍ معقول من الموضوعية . - عبد الكريم خلف : في البداية ، لم نألف نحن العراقيين ، منصب " الناطق الرسمي " بإسم وزارة الداخلية او مدير العمليات . لكن " خلف " ومن خلال عشرات الامثلة ، إستطاع ان يجتاز المَطبات والعراقيل المُتناثرة في طريقهِ ، هذا الطريق الوعر والصعب والخطر ! فالداخلية بمُنتسبيها الذين يتجاوزون النصف مليون ، وتقاطع الصلاحيات والتصريحات المُستعجلة من هذا وذاك ، كلها تصب فوق رأس عبد الكريم ! الذي عليهِ ان يُرّقِع هنا ويُصّلح هناك ، ويُقنع ويُبّرر . بِمهنيتهِ الهادئة إستطاع لحد الان ان يُمارس عمله الصعب .
#امين_يونس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حذاري من المؤتمرات المشبوهة !
-
نظرةٌ على اللوحة السياسية في العراق
-
آفاق زيارة المالكي الى اقليم كردستان
-
ألسواح الأمريكان والجُغرافيا الحدودية !
-
الحَمير والإنتخابات الأفغانية !
-
إضاءة على إنتخابات أقليم كردستان العراق
-
إنتخابات اقليم كردستان ، قوائم الأثرياء تحصل على اصواتٍ أكثر
-
الكويت مَدْعُوة للتصرف بحِكمة
-
ضوءٌ على شخصية : رائد فهمي !
-
مَزارُ صدام المُبارَك !
-
ضوءٌ على شخصية : علي بابان !
-
هذا ال... ليس غريباً عليَّ ولكن !
-
جَوٌ أغْبر يَلُف العراق !
-
على هامش إنتخابات أقليم كردستان (2)
-
القِيَم الإجتماعية ودورها في نشر الفساد
-
بعض ملامح المرحلة المُقبلة في العراق
-
على هامش أنتخابات اقليم كردستان
-
- التياغ الصدغي - يتوسط بين الحدباء والمتآخية !
-
مستشفياتنا ومستشفياتهم
-
إنتخابات اقليم كردستان .. آراء وتكهنات
المزيد.....
-
احتمال حدوثها واحد من عشرة آلف.. لِمَ اعتبرت ولادة هذه الفرس
...
-
-غادرنا القطاع بالدموع-.. طبيب أمريكي يروي لـCNN تجربته في غ
...
-
20 قتيلا على الأقل بغرق قارب في شرق أفغانستان (فيديو)
-
السعودية تعلن عملية بيع حصة إضافية من شركة أرامكو النفطية
-
أرقام صينية: ازدهار التجارة بين الصين والدول العربية على مدى
...
-
بدء تطبيق -بطاقة الفرص- لجذب عمال مؤهلين إلى ألمانيا
-
سياسية ألمانية تضطر لمغادرة بلادها مع أطفالها الثلاثة بسبب م
...
-
بالتفاصيل.. المقترح الذي أعلنه بايدن وقابلته حماس بإيجابية
-
وزير الدفاع الإندونيسي يؤكد استعداد بلاده لإرسال قوات حفظ سل
...
-
وزير دفاع إندونيسيا: خطتنا للسلام في أوكرانيا تبقى منطقية وم
...
المزيد.....
-
هواجس ثقافية 188
/ آرام كربيت
-
قبو الثلاثين
/ السماح عبد الله
-
والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور
/ وليد الخشاب
-
ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول
/ بشير الحامدي
-
ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول
/ بشير الحامدي
-
الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
-
الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي
/ رسلان جادالله عامر
-
7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة
/ زهير الصباغ
-
العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني
/ حميد الكفائي
-
جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|