أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - مثنى حميد مجيد - في ميزان العبقرية ، عبد الجبار عبد الله والفراهيدي















المزيد.....

في ميزان العبقرية ، عبد الجبار عبد الله والفراهيدي


مثنى حميد مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 2733 - 2009 / 8 / 9 - 08:16
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    



ذات صباح في بيت بغدادي الطراز.الزمن ربما نهاية الخمسينيات من القرن الماضي.إمرأتان تتداولان الحديث وقت الإفطار عن رجل عجيب أمضى هزيع الليل وشطرآ منه يعانق الريح ويرصد عناصر الطبيعة.هل كان الوقت صيفآ أم شتاء ؟هل كانت السماء تمطر أم هو إجتياح هوائي يحمل زفير الصحراء ورمالها ؟ الذاكرة لا تسعف على الجواب.ولكن بالتأكيد كانت ليلة عاصفة هوجاء.قالت المرأة الأولى متسائلة بإستغراب ـ طوال الليل وهو يعتلي السطح في عاصف الهواء ـ فعقبت الثانية موضحة ـ هذه عادته إنه يتابع الريح ويدرسها...

أما المرأة الأولى فكانت والدتي وأما الثانية فهي زوجة الخال الدكتور نعمان عبد الجادر وأما الرجل العجيب الذي يعانق الريح في الليلة العاصفة فهو الدكتور عبد الجبار عبد الله رحمهم الله.

ولعل هذه الذكرى الفريدة عن ذلك الحوار الصباحي الذي أعقب عاصفة الليل هي من حسنات ذاكرتي النكدة الضعيفة أنها تختزن وترشح أحيانآ ما هو غرائبي وإستثنائي من المشاهد المفعمة بالأسئلة والتساؤلات التي لا تحظى بالتفسير أو الإجابة فقد ظلت هذه الذكرى عن الرجل الإستثنائي العجيب الذي يمارس طقوسه الغريبة مع الريح العاصفة ثابتة في ذاكرة الطفولة. كنا في زيارة من الناصرية إلى بغداد وكان من عادة الدكتور عبد الله معاودة صديقه وزميله وأبن عمه الدكتور عبد الجادر والمبيت عندهم أحيانآ. وما عدا هذا المشهد ومشاهد قليلة أخرى لا تستعيد ذاكرتي شيئآ اخر يذكر عن ذلك الزمن البغدادي الغابر.

ومر عقد ونيف وفي عام 1969 حطت طائرة أمريكية في مطار بغداد حاملة الجثمان الطاهر للدكتور العالم بناء على وصيته أن يوارى الثرى في أرض الوطن.وأبدى المندائيون حماسآ وإصرارآ لرفع الغطاء المحكم الإغلاق للنعش من أجل إخراج الجسد المسجى فيه وإجراء شعائرهم القديمة اللازمة في التكفين والدفن. وبعد جهد جهيد أفلحوا في فتح الغطاء.لم يشاهدوا سوى بضعة ورود حزينة تحيط الرأس رافقته من أرض الغربة .وبدلا من النعش الخشبي المحكم شيدوا نعشآ طقسيآ رافدينيآ من شدات القصب والبردي والحبال المفتولة من سعف النخل الأخضر بحسابات معلومة ومقاييس مفهومة وتراتيل محفوظة مختومة عبر قرون مديدة تمامآ كذاك النعش القصبي الذي أشار إليه طيب الله ثراه الطاهر الإمام الشريف الرضي في رثائه لأبي إسحق الصابي الجد الأقدم للعالم عبد الجبار إذ قال

أعلمتَ من حملوا على الأعوادِ ... أرأيتَ كيف خبا ضياءُ النادي
جبلٌ هوى لو خرَّ في البحرِ اغتدى ... من وقعهِ متتابعِ الإزبادِ
ما كنتُ أعلمُ قبلَ حطَّكَ في الثَّرى ... أنَّ الثرى يعلو على الأطوادِ

في ذلك العام صدر عدد من صحيفة بغدادية اسبوعية مخصص للدكتور عبد الجبار تضمن بعض الصور العائلية له ومقالات عن حياته وإنجازاته ورسالة لأخيه وصديقه الدكتور عبد الجادر يعرب له فيها عن إشتياقه وإفتقاده لجلساتهم الممتعة في حديقة دارهم ونيته في العودة إلى أرض الوطن لعدم رغبته في إشتراك نجله الأكبر سنان في الحرب الأمريكية على فيتنام.وتضمن العدد ذكريات أصدقائه وزملائه عنه ورأيهم في ألمعيته وقدراته العلمية ومن ذلك سؤال وجه إلى زميله وصديقه الدكتور العلامة مهدي المخزومي فكان جوابه ـ أقول عنه ما قاله سفيان الثوري عن الفراهيدي أنه رجل يوزن بالذهب والمسك...

وقتذاك إستحضرت ذاكرتي ذلك الحوار الصباحي الذي أعقب الليلة العاصفة عن الرجل العجيب الذي قضى شطرآ منها يرصد الريح ويعانق العاصفة.لا شك أن مقارنة الأفذاذ من الناس بالذهب والمسك هو تشبيه على درجة من الروعة والجمال غير أني مازلت أزداد ثقة وقناعة أن مقصد العلامة المخزومي كان أعمق معنى وأبعد مرمى من مجرد ظاهر التشبيه ولم تكن إجابته على سؤال سائله محض مجاملة عابرة في ذكرى صديق له وزميل في نفس الجامعة حين قارنه على وجه التخصيص بعبقرية كبرى كالخليل بن أحمد الفراهيدي أول فيلسوف بنيوي قبل اوربا بقرون مديدة وواضع أسس علمي الصوت والعروض.

الحقيقة هي أن الدكتور مهدي المخزومي قد أشر عنوانآ عريضآ لإطروحة مقارنة كاملة في أسس عمل وميكانزم الأسلوب الجدلي اللامشروط الذي تعمل به العقول ذات الملكات والقدرات الذهنية والنفسية العالية المستوى إلى درجة الخارقية حين وضع الفراهيدي وعبد الجبار عبد الله على كفتي ميزان واحد من العبقرية.

كلاهما كان مفعمآ بالحياة وينظر إلى مظاهرها وظواهرها ككائنات حية يستطيع محاورتها وإستدراجها برهافة أحاسيسه فإذا تقربت منه أو أعطته عنانها وكشفت له عن بعض أسرارها وخوابيها عاد إلى قواعده العقلية والمنطقية ليحول ما منحته ووهبته من أسرار وجواهر إلى معادلات علمية رصينة وقوالب رياضية محكمة تشع بالضوء والكشف.

كلاهما كان يمتلك حاسة شديدة الشفافية في الإصغاء إلى وقع الأشياء وموسيقاها فحول الفراهيدي مخارج أنغام وألحان الطببيعة والإنسان والحيوان إلى تفعيلات وأوزان وقوالب وحول عبد الجبار عبد الله مخارج أصوات الريح والعواصف وتيارات الهواء بأمزجتها وأخلاطها ودورانها وتراصف طبقاتها أو تصادمها وإنسيابيتها وهياجها إلى معادلات رياضية مفيدة لدرء مخاطر الزوابع والأعاصير وما يرافقها من طوفان وخراب للحرث والنسل والعمران .لقد أدهش زملاءه من علماء أمريكا حين كشف لهم عن سر باحت به أعاصير التورنادو في أذنه المرهفة حين أخبرهم أنها تصدر طنينآ كطنين الذباب معبرآ عن ذلك بمعادلات رياضية مكنتهم من رصد تحركات هذا الغول الذي يحق تسميته بخمبابا أمريكا.

كلاهما كان يمتلك توازنآ وتكافلآ في ميزان ملكاته وقدراته الذهنية والسايكولوجية مما خلق فيهما قدرة مضاعفة وديناميكة في جمع ما يبدو ظاهرآ من النقائض.

كلاهما كان يطل ويتطلع إلى العالم من داخل العالم ويتخذ له مجلسآ في قلبه. الفراهيدي كالبدوي في خيمة الصحراء وعبد الجبار عبد الله كأوتونبشتم في فلك الطوفان.

وبإسلوب علـمي يصف الدكتور إبراهيم ميزر الخميسي في مقالة قيمة له طريقة عمل الدكتورعبد الجبار وصلته الحية والملموسة بمواضيع أبحاثه قائلآ

-معظم أبحاثه كانت حول الأعاصير والرياح القوية والزوابع. درس أسباب وطرق تولّدها والعوامل التي تساعد على نموها وأخذها أشكالها النهائية. كان يصف ذلك بشكل مذهل حتى يخيل إليك أنه راكب مع تلك الموجات التي كان يبحث فيها، مندفع مع التيارات المتلاطمة والدوارة، سائر في طرقها الملتوية، الصاعدة منها والهابطة والحلزونية وغيرها. كان يبيّن بإمعان ووضوح طبقات الهواء المتباينة، الباردة، الأقلّ برودة، الدافئة والأكثر دفئاً، وكذلك علاقات تلك الطبقات مع بعضها البعض. كما بيّن درجات حرارتها، أسباب اختلافها عن بعضها و فرق الضغط بينها، إضافة إلى دراسته العوامل والمؤثرات التي كانت تلعب دوراً مهماً في حدوث ونمو وتكامل الزوابع والأعاصير. ولقد خصص قسماً من أبحاثه لدراسة قلب الأعصار الذي يدعى (عين الأعصار) .
الشيء المهم الذي تميزت به أعماله هو وصفه لما كان يحدث بمعادلات رياضية، يستطيع الباحث بواسطتها التنبؤ بحالات هبوب الأعصار. وعلى هذا الأساس يتم التهيؤ والأستعداد لمواجهة ذلك، حيث يتم إنقاذ السفن والبواخر التي تمخر عباب البحار والمحيطات، وأخذ الأحتياطات اللازمة في المدن-

هكذا كان عبد الجبار يدخل قلب العاصفه بفلكه الرياضي ليصف مساراتها ومساقط وأبعاد وأمزجة كتلها وتياراتها في لفها ودورانها وهبوطها وجيشانها وإحتمالات أهوالها وطوفانها وهكذا قبله بستة الاف عام شيد أوتونبشم فلكه لينقذ ما يمكن إنقاذه من البشر ومن حضارة وادي الرافدين.وإذا ما أزحنا القشرة اللاهوتية الرخوة والمضللة عن لغة اوتونبشم اخذين في الحساب ما تظفيه الترجمة من إلتباسات وحجب على معاني ودلالات النصوص القديمة سنصل إلى تلمس ومقاربة من الشفرة العلمية لتلك اللغة الرمزية التي يستخدمها أوتونبشم في وصفه لقوى الطبيعة الهائجة وهو يرصدها من نافذة فلكه العائم في قلب الطوفان وما أشبهه بذاك الرجل العجيب الذي شد إنتباهي الطفولي وهو يرقب العاصفة البغدادية أو وهو يتوغل في أعماق أعاصير التورنادو ليفككها في معادلات رياضية تشد إنتباه علماء أمريكا وتؤسس لعلم جديد في السيطرة على الزوابع والأعاصير وتلافي مخاطرها

وحل أجل الموعد المعين
وفي الليل انزل الموكل بالعاصفة مطرا مهلكا
وتطلعت الى حالة الجو فكان مكفهرا مخيفا للنظر
فولجت في السفينة وأغلقت بابي
ولما ظهرت أنوار السحر
علت من الأ فق البعيد ، من أسس السماء ، غمامة ظلماء
وفي داخلها أرعد الاله ـ أدد ـ
وكان يسير أمامه ـ شلات ـ و ـ خانيش ـ
وهما ينذران أمامه في الجبال وفي السهول
ونزع الا له ـ نيركال ـ الاعمدة
ثم أعقبه الاله ـ ننورتا ـ الذي أطلق الرعود وفتق السدود
ورفع ال ـ انوناكي ـ المشاعل
وجعلوا الارض تلتهب بأنوارها
ولكن بلغت رعود الاله ـ أدد ـ عنان السماء
فأحالت كل نور الى ظلمة
وحطمت الارض الفسيحة كما ، يتحطم ، الكوز
وظلت زوابع الريح الجنوبية تهب يوما كاملا
وازدادت شدة في مهبها حتى غطت الجبال
وفتكت بالناس كأنها الحرب العوان

وكما وصل الخليل بن أحمد الفراهيدي إلى ذرى المعرفة مفككآ خيمته بأوتادها وحبالها وأسبابها عائدآ بجواهر ابتكاراته ليرصفها مقاطع صوتية وأوزان وقوالب شعرية وكما اب عبد الجبار عبد الله من قلب الإعصار محملآ بأسرار زمجرته وغوامض مفازاته ووديانه ومجاهيل مساراته وطرقاته لينظمها معادلات رياضية مشرقة كذلك كان قبلهم بدهور أوتونبشتم السومري حين وصل بفلكه إلى برالنجاة ومرفأ الحياة والمعرفة

ثم هدأ اليم وسكنت العاصفة وغيض عباب الطوفان
وتطلعت إلى الجو ، فرأيت السكون عاما
فتحت كوة طاقتي فسقط النور على وجهي

................................................

عبد الجبار عبد الله – الريادة في علم الأنواء الجوية.الدكتور ابراهيم ميزرالخميسي.
mandaeanunion.org
ملحمة جلجامش .الدكتور طه باقر
أدد.اله الرعود والبروق والزوابع
شلات وخانيش.من رسل الاله أدد
ايراكال.اله العالم الأسفل والمياه الجوفية
ننورتا. اله الحرب والصيد
ال ـ أنوناكي ـ اسم جنس عام يطلق على مجموع الالهة وبوجه خاص الهة العالم اللاسفل.



#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تكريم المالكي للعالم عبد الجبار عبد الله خطوة جريئة
- عن قدم الصابئية المندائية وإنحيازها التاريخي لقضية الإنسان
- البعث الفارسي والبعث العربي كقط بسبعة أرواح
- رسالة حب إلى خالتي خيرية دبش في يوم المرأة العالمي
- حديث روحاني مع بعثي متصوف
- نبع يحيى بن زكريا ...الشاعر المبدع عماد عبد الرحيم الماجدي
- قراءة في مذكرات الشيخ حسن البنا ، التنظيم المثلي كبديل قمعي ...
- الديالكتيك في العملية التعليمية إلى طلبتي وطالباتي وزملائي ...
- نداء إنتخابي إلى أصحاب البسطيات ومن رسمتهم في الباب الشرقي و ...
- إنتخبوا الشيوعيين ، وأكرموا عماتكم النخيل ياأهلي
- غوانتنامو في السعودية لعراقيين أبرياء لا تعلم به البشرية
- نداء - كي لا تتحول المرجعية الدينية السيستانية إلى بؤرة للدك ...
- شجرة مثمرة بالعطاء والعلم إسمها فؤاد النمري
- المطلوب من المرجعية الدينية أن تلقم الدجال جلال الدين الصغير ...
- خطاب إلى ماركسي عروبي عن لينين ونجمة داوود
- إسماعيل هنية ، ثور حنيش وبقرتنا الطيبة الخيرة المعطاء
- الفرق بين سلفادور الليندي واسماعيل هنية،من ثمارهم تعرفونهم
- فان كوخ وسعدي يوسف، خارقية العملية الإبداعية
- تعليم الكردية في مدارس العراق واجب وطني ومهمة لها أولوية
- حسن العلوي وصدام ، علاقة المفكر الشقي بالرئيس البلطجي


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - مثنى حميد مجيد - في ميزان العبقرية ، عبد الجبار عبد الله والفراهيدي