مثنى حميد مجيد
الحوار المتمدن-العدد: 2524 - 2009 / 1 / 12 - 06:38
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
في كل ناد ومحفل وتجمع يظهر الدجال جلال الدين الصغير خالطآ الحابل بالنابل فهو تارة يطالب الناس بالبكاء على الحسين ويعقب ذلك بمطالبتهم بإنتخاب قائمته.تارة يرفع عقيرته الكاذبة بالهتاف للمرجعية الدينية ثم يعقب ذلك بالترويج لأجندته السياسية وسمومه التي أوصلت البلد إلى الخراب والفرهود والدمار.جلال الصغير هذا كبير في الدجل والإحتيال وفي إستغلال وعي الناس وضميرهم الديني وخداعهم والإساءة إلى قيمهم المقدسة.كبير في الإساءة إلى الإسلام والتشيع والشهادة.كبير في تجييره الام الحسين الشهيد عليه السلام ومثله العليا السامية التي قتل هو وأهل بيته ومن تبعه من أجلها والبعيدة عن دجل السياسة وسموم الكراسي الإنتخابية وأجندة اللصوص وطلاب المناصب.
الحسين بريء من أمثالك ياجلال الصغير ومطلوب من المرجعية الدينية أن تلقمك حجرآ تستحقه لأنك تسيء إلى أعظم مثل في الشهادة من أجل الإنسانية والمثل العليا السامية.لأنك تسيء ليس فقط إلى الإسلام والتشيع بل إلى كل الأديان والمذاهب وتسيء ليس فقط للمسلم بل لكل مؤمن ومحب للحسين وشهادته والامة وبطولته وتضحيته التي هي ملك لكل البشرية.أنت تسيء لكل الإنسانية ياجلال الصغير.للضمير النقي الذي يمثل الحسين جوهره ونوره.
الله أكبر من كل دجال صغير.
الله أكبر من كل محتال منافق ومستغل لإرادة الشعب.
الله أكبر من كل مسيء ومشوه ومستغل بهذا الثمن البخس وبهذا الرخص لأعظم رمز من رموز التضحية والفداء.
الله أكبر منك ياجلال الصغير ومن دجلك وكذبك ومهزلتك المثيرة للسخرية والأسى في وطن المصائب.
وخلطك الحق بالباطل وقدسية الشهادة بنفاق السياسة.
وحتى لو ألقمتك المرجعية الدينية بحجر أنت تستحقه وجدير به فهو غير كاف بحقك فأمثالك من المحتالين لا يردعهم إلا القوي الجبار الذي تقف في اخرتك أمامه عار إلا من تجارتك البائرة البخسة الدنيئة بدم الشهادة.
#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟