أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مثنى حميد مجيد - غوانتنامو في السعودية لعراقيين أبرياء لا تعلم به البشرية














المزيد.....

غوانتنامو في السعودية لعراقيين أبرياء لا تعلم به البشرية


مثنى حميد مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 2531 - 2009 / 1 / 19 - 02:51
المحور: حقوق الانسان
    


يا جماعة الخير ياعرب
يا أمة عدنان وقحطان
يا من تدافعون عن حقوق الإنسان
يا أمريكان وطليان وفرنسيين
يا مسلمين ويا مسيحيين
يا مجوس وهندوس وبوذيين
يا سنة ويا شيعة يا قوميين ويا ماركسيين
يا لبراليين ويا راديكاليين
يا أمم متحدة ويا أمم تندثر ومندثرة
يا أهل الخير في كل مكان

صدقوني إن هناك غوانتنامو في السعودية لا يعرف به إلا الله والملائكة وحتى إبليس يعرف به ويخجل من صمت العالم عنه والرأي العام .
صدقوني أنا لست شيعي ولا سني ولا أنحاز لأحد وحتى إبن تيمية كتبت عنه مقالة إمتدحته فيها وأشدت بسيفه البتار في قطع رؤوس الكفار. لست وهابي ولا من النواصب ولا من الرافضة أقول كل هذا كي تصدقوني .
أنتمي إلى جلجامش المنقرض لا علاقة لي بالطوائف والملل والنحل.

غوانتنامو في السعودية ل600 عراقي يهانون ويذلون وكان يستبدل كل رأس منهم ببطل ويسكي عند الحدود كي يسكر غلمان خادم العلمين الشريفين الأمريكي والإسرائيلي إذا ما عز الويسكي .
صدقوني هذه حقيقة يبكي كل يوم من أجلها الملائكة وإبليس يبكي خجلآ وعارآ وخزيآ معهم ولا أحد يعرف.

إلى أين يتجه المرء من أجل إنقاذ هؤلاء الأبرياء من ضحايا صدام ، إلى مجلس نواب الحجاج أم إلى الكنيست الإسرائيلي ؟
ألستم مسلمين يا نوابنا الحجاج أم إن الصهاينة أرحم منكم ؟
هل أرفع ندائي لهم ؟ للكنيست الإسرائيلي ؟ إن لم تصدروا قرارآ لإطلاق سراح هؤلاء الأبرياء من العراقيين ؟

هناك غوانتنامو لخادم العلمين الشريفين ولا أحد يعرف . العراقي لا قيمة له ، لا لحياته ولا لكرامته . غلمان خادم العلمين يفعلون العجائب مع هؤلاء الأبرياء . تارة يقطعون أيديهم وتارة يقطعون رؤوس بعضهم . مهانون مذلون ولا أحد يعرف . غوانتنامو رهيب لعراقيين أبرياء.

وأنت يا نوري المالكي
يا من تجلس على عرش جلجامش المنقرض
حاكم أوروك وقاتل خمبابا في صولة الفرسان لا في غابة الأرز
أعطهم يا أخي هؤلاء الوحوش الهمج الأنجاس من قاطعي رؤوسنا ودعهم يسلمون لنا أبناءنا فالعراق ما شاء الله يعج بالقتلة ينعمون بالمناصب والمال والبنين . في كل العراق يسرحون وحتى في الإنتخابات يشاركون فلم الإصرار على هؤلاء الرعاع الهمج من قاطعي رقابنا .
إطلق سراحهم فشرهم سيسير معهم بل يسبقهم إلى بلادهم لتأكل هناك نارهم حطبهم فهؤلاء حتى إبليس المسكين يخجل ويبكي كل يوم من خلقتهم وبؤسهم وفسوقهم . أتنوي محاكمتهم وملائكة السماء تخجل وتبكي من أفعالهم. هؤلاء ينجسون حتى كرسي العدالة في محاكمتهم ويكفينا إن لنا من المجرمين أجيال وأجيال من كل صنف وجنس ومن كل بلد ورس يعيشون هانئين سعداء يقتلون منا بين آن وآن بما يقتضي الحال والمقام كي تسير العملية السياسية المحروسة المباركة بالشكل المطلوب والهدف المنصوب.

ورغم جلجامش المنقرض الذي صارت مملكته أثرآ على حجر فإني حين أشاهد مثل هذه الشناعات التي يخجل إبليس منها ويبكي كل يوم مع الملائكة لا يسعني إلا أن أصرخ بأعلى صوتي.

لا حول لا قوة إلا بالله والله أكبر
الله أكبر



#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء - كي لا تتحول المرجعية الدينية السيستانية إلى بؤرة للدك ...
- شجرة مثمرة بالعطاء والعلم إسمها فؤاد النمري
- المطلوب من المرجعية الدينية أن تلقم الدجال جلال الدين الصغير ...
- خطاب إلى ماركسي عروبي عن لينين ونجمة داوود
- إسماعيل هنية ، ثور حنيش وبقرتنا الطيبة الخيرة المعطاء
- الفرق بين سلفادور الليندي واسماعيل هنية،من ثمارهم تعرفونهم
- فان كوخ وسعدي يوسف، خارقية العملية الإبداعية
- تعليم الكردية في مدارس العراق واجب وطني ومهمة لها أولوية
- حسن العلوي وصدام ، علاقة المفكر الشقي بالرئيس البلطجي
- لماذا وقفت ضد حذاء منتظر ، رسالة إلى صديق يعاتبني-
- إلغاء قانون رقم 50 وسيناريو الحرب على إيران
- نداء إنساني إلى إتحاد الكتاب العراقيين وإتحاد الفنانين التشك ...
- الأولى بك أن تهجو نفسك ياعبد الرزاق عبد الواحد
- اكسير الوعي الماركسي في فانتازيا فؤاد النمري
- رفقآ بطاووس ملك ومندادهيي ياعزيزي خدر خلات بحزاني
- أفكار من على رصيف الباب الشرقي
- المالكي ومكب نفايات التاريخ
- تعلولة مفيد الجزائري وماركسية حسين الشهرستاني
- ابن تيمية ، الحراني الأخير
- فينومينولوجيا خالتي صبريه


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مثنى حميد مجيد - غوانتنامو في السعودية لعراقيين أبرياء لا تعلم به البشرية