ألغت عرسها لأن خطيبها نجم أفلام إباحية

نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..
(Nedal Naisseh)

الحوار المتمدن-العدد: 2725 - 2009 / 8 / 1 - 08:35
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    

ألغت هايلي هوكينغ، البالغة 27 عاماً عرسها الكنسي، إضافة إلى حفل استقبال فخم في بيتها الريفي، بعد اكتشافها أن خطيبها جيسون بريك الوسيم، ذا البنية الرياضية والبالغ 30 عاماً، هو نجم أفلام إباحية متخف أي "سكس ستار"، وأنه كان قد قام بتمثيل عدة أفلام إباحية وذلك قبيل، أسابيع، فقط، من "ليلة الدخلة"، أو الليلة الكبيرة The Big Day، كما جاء في متن الخبر..
وبدأت القصة عندما كانت صديقتها، ليزا، وهي التي تتولى أمر تنظيم حفلة العرس للعروس "المنحوسة"، تقوم بعملية بحث في الشبكة العنكبوتية عن نجم استعراضي، "لزوم الحفل"، حين عثرت، مصادفة، على جيسون في أحضان امرأة أخرى في فيلم إباحي. وعندها قامت هايلي بالطلب من الكاهن لإلغاء مراسم العرس، قالت: " لا يوجد الآن أي أمل بزواجي من بطل أفلام إباحية".
وكان الاثنان قد تصادقا عندما أصبح جيسون زبوناً في مرآب للسيارات حيث كانت تعمل هايلي. وأخبرها في حينه بأنه يعمل كـمدرب شخصي، وبدأ الاثنان بالتواعد والخروج معاً.
وقد أخبرت هايلي، إحدى المجلات، بأنها وجدت في جيسون رجلاً محباً رومانسياً، ذكياً، وعاطفياً. وبعد ستة أشهر من ذاك اللقاء، انتقل للعيش معها في شقتها في بريستول.
أما جيسون، الذي دأب بانتظام على شراء الزهور والمجوهرات لها، فقد كان يتغيب و"يغط"، في عطلات نهاية الأسبوع، متذرعاً لها بأنه كان يقوم ببعض التدريبات الخاصة لنفر من زبائنه. وبعد ثمانية أشهر، من ذلك، تقدم بطلب يدها، واشترى لها خاتماً من الألماس.
غير أن سر جيسون شاع، عندما كانت ليزا، صديقة هايلي، تحاول أن تحجز نجماً استعراضياً من أجل حفلة العرس. وصادفت ليزا بعض لقطات لفيديو ساخن يبدو فيها بطل الفيلم الإباحي، كجيسون تماماً. ودققت ليزا في الموقع الإليكتروني لتكتشف أن البطل هو جيسون، "ما غيره" عريس "الغفلة" الموعود.
وجاء بعد ذلك، اعترافه، بأنه كان يكسب بعض النقود الإضافية، من خلال قيامه بتمثيل أفلام إباحية، غير أن هايلي "المخدوعة"، بعريس اللقطة هذا، كانت قد اتخذت قرارها وألغت حفلة العرس، وقالت: " لست أعلم فيما إذا كنت سأضع ثقتي بأي رجل، مرة ثانية".
أما جيسون، فقد قال، بأنه كان يقوم فعلاً، بتصوير أفلام، وعلى نحو عرضي، كعمل إضافي، قبل تعرفه على هايلي. وقال: " بأن الجانب الجنسي هو أمر محض تصويري ولا غير، لكن هايلي لم تتفهم بأنني كنت أمثل فقط، أنا متأسف، ولم أك أنوي إيذاء مشاعرها، مطلقاً، فما زلت أهيم بها، وكنت سأتوقف عن تصوير الأفلام الإباحية فيما لو طلبت مني ذلك".
وأضاف قائلاً سأكون مخلصاً مع النساء في علاقاتي المستقبلة. ولكنه لم يحدد، لنا، جيسون هل سيكون مخلصاً مع النساء في علاقاته الطبيعية الأنثوية، أم في أفلامه الإباحية؟
من جهة أخرى، وهي الأهم فإن نساء الغرب، يتمتعن بقيم أخلاقية ومثل سلوكية، راقية، وفضائل حياتية أخرى، لا تسمح لهن بالتعايش مع الرذيلة، أو الغش والخداع وأي نوع من النفاق، وعلى عكس ما يحاول الإعلام البدوي، والوعظي التضليلي، إياه، تصويرهن على أنهن "منحلات" أخلاقياً، و"سائبات"، وسهلات المنال، و"دايرات" على حل شعورهن، ولا يتمتعن بأي قدر من الفضيلة والشرف والأخلاق وأن المرأة المحشورة داخل حجاب وشادور أسود هي الفضيلة لوحدها. ولنا أن نتخيل موقف المرأة في مجتمعاتنا ماذا سيكون موقفها لو اكتشفت خيانة عشيقها، أو زوجها لها؟ هذا إذا كان لها أي موقف من الأساس؟ وأين تكون المرأة سلعة فعلاً" هنا أم هناك؟ المرأة هناك تملك حق الرفض وحق اتخاذ القرار، حتى في إلغاء عرس، ورفض زواج، لا كما يتم بيع النساء كنعاج وهن صغيرات، في مضارب المنظومة البدوية الشرق أوسطية جمعاء، لهذا الفحل البدوي أو ذاك ولمن يقدر على الدفع والشراء، ولا تملك المسكينة هنا إلا أن تستسلم لسكين "الجزار".
ولكن، ومهما يكن من أمر، فقد "طارت" هايلي منه، ولكي يحرّم بعد اليوم أن "يلعب" بذيله مع بنات "المرآب".
عن التلغراف
ترجمة وإعداد: نضال نعيسة
. http://www.telegraph.co.uk/news/newstopics/howaboutthat/5533991/Polish-woman-wakes-up-in-morgue.html

#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل