غادة عبد المنعم
الحوار المتمدن-العدد: 2724 - 2009 / 7 / 31 - 08:26
المحور:
الادب والفن
أول ما يأتينى من أصوات فى الصباح هديل الحمام
الحمام وأصواته التى ما بين الحزن، الشوق والكف والارتواء والحنين
تنساب حول بيتى حتى الظهيرة
أى رسل تلك..؟
أهناك سرب من الأرواح العتيقة يقصدنى؟ .. وماذا يريد..؟
لم تمر شهور كثيرة منذ كانت الغربان هى التى تحوم
من بعد الفجر وحتى السابعة صباحا وأصواتها تتواتر لسمعى
أشياء تختفى بلا سبب من بيتى لتعود للظهور بعد شهور أمامى
قيل لى أن كونا خفيا وقبائل شريرة تقاسمنى عيشى..؟!
فمن يقاسمنى الآن..؟
أم أن الهديل سيظل معلقا فوق بيتى هكذا.. بلا مقاسمة ولا ود..؟!!
#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟