أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - غادة عبد المنعم - ليس مغفلا .. لا ..حزب الله يعرف جيدا كيف يقاتل..!!














المزيد.....

ليس مغفلا .. لا ..حزب الله يعرف جيدا كيف يقاتل..!!


غادة عبد المنعم

الحوار المتمدن-العدد: 1640 - 2006 / 8 / 12 - 02:06
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


على عهدة الجنود الإسرائليون العائدون من رعب قرية "تعيبة" :
ليس مغفلا .. لا ..حزب الله يعرف جيدا كيف يقاتل..!!

صورة قلمية من الحدود اللبنانية الإسرائيلية
بقلم ستيفن فاريل – مجلة التايم البريطانية

هذا المقال الذى نشر الأسبوع الماضى فى مجلة التايم البريطانية ( 5أغسطس) والمكتوب بأسلوب أدبى مؤثر، يشعر أى عربى أو مسلم بالفخر.. المقال يشرح ببساطة قوة حزب الله..كما يظهر الرعب الذى أحدثه فى قلوب الجنود الإسرائيلين ، المقال يشعرك أيضا بالقلق خوفا على حزب الله وعلى لبنان .. خوفا من أن تستمر الحرب إلى ما لا نهاية.. خوفا من أن يأتى يوما تنتهى فيه قوة حزب الله ثم وهذا هو الأدهى تنتهى فيه لبنان ..

بعد أسبوع من القتال الضارى مابين جنود إسرائيل و مقاتلى حزب الله فى قرية "تعيبة" اللبنانية انسل مئات من الجنود الإسرائيلين المنهكين عائدين عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية بعدما رأوا بعيونهم أصعب قتال خضوه يوما ما ..

عادوا مجهدين من جحيم المعركة المتعبة بشكل لا نهائى، وجوههم بين المصفرة والسوداء، جميعهم من الألم تنتابهم سكرة.. الأدرنالين يفيض فى دمائهم من الخوف.. " كنت أرغب فى قتال حزب الله.. قتلت ثلاثة منهم "هذا ما قاله واحدا منهم وهو يعانق زميله..

ما أن عبروا إحدى ضواحى المدن الإسرائيلية ( لا يمكن ذكر اسمها لأسباب امنية) توقفوا ونظفوا مدافعهم (الام 16) الاتوماتيكية.. إنها المهمة الأخيرة لهم قبل أن يستريحوا، ما إن وصل بعضهم حتى مد يده وفتح تليفونه المحمولة متلهفا ليتصل بأسرته أوخطيبته..أما بعضهم الآخر فقد سقط منهارا من الإعياء مودعا خوفه بزجاجة كوكا كولا أوسيجارة، القلة القليلة منهم تمكنت من إلتقاط الجرائد والتطلع فيها لأخبار الحرب على الجبهة الأخرى فى غزة ليعرفوا ما الذى أصاب جيشهم فى الأماكن الأخرى ..ما الذى حدث فى غزة؟ ليته يكون نصرا ؟

عبر الشارع كانت جماعات من المدنيين الإسرائيليين ينتظرون (أبطالهم) القادمين من ميدان القتال .. ينتظرونهم محملين بالمشروبات وعلب الطعام.. ببطء بدأ الجنود يفيقون من سكرة الموت ويتخلصون من لباس القتلة.. يتحولون لشباب عادى يستعد لقضاء عطلة السبات اليهودية ( يوم السبت) خالعين ستراتهم الحربية.. نصف عراة.. مستلقين بجوار شجر اللبلاب ..انبثقوا من جديد كقوس قزح يجمع كافة طوائف المجتمع اليهودى، اختلفوا فى طريقة تصفيف شعورهم،ملابسهم، وتصرفاتهم لكنهم اجتمعوا على شيئ واحد وهو الإقرار بقوة وبراعة العدو.

"تعيبة كانت جحيما ، إنهم ( حزب الله) حقا مدربون جيدا ، ليسوا مغفلين كما نتصورهم ، بل يعلمون تماما كيف يقاتلون" هكذا قال أحد جنود إسرائيل وهو يسقط متراخيا على الرصيف وأضاف" إنهم يتركونك مرعوب وخائف طوال الوقت.. لم نستطع النوم طوال الأسبوع الماضى" .

جنود آخرون أخبرونى كيف وجدوا طريقهم عائدين .. وسط الجفاف وأشجار الشوك بجانب التل، ناحية تعيبة، بينما يواجهون الصواريخ المضادة للدبابات وهجمات قناصى حزب الله المتتالية.. القناصين الذين اختفوا فى مواقعهم فى البيوت والمزارع وتحت المخابئ وفى طرقات الصحراء المتشابهة، بينما جنود إسرائيل يلحون باللاسلكى على قادتهم فى الجانب الآخر (داخل إسرائيل) أن يوفروا لهم التغطية اللازمة ببطاريات المدفعية 155 مليمتر لينسحبوا ..وأخيرا ضربت المدفعية تعيبة محدثة لهم ما ارتجوه من غطاء على هيئة سحابة ضخمة من الدخان فى السماء.

"لقد قتلنا عشرة من حزب الله ولابد أن المدفعية قتلت ثلاثين أو أربعين" هكذا قال أحد الجنود الإسرائيليين الذى كبقية زملائه رفض أن يذكر اسمه.. أما عدد هجمات حزب الله عليهم فببساطة كان الجندى قد فقد القدرة على عدها من كثرتها وهولها .. "كان هناك الكثير.. الكثير منها.. لا يمكن عدها إنها خطيرة جدا.. لأنك لا تعرف من أين تأتى .. ولكننا نجحنا؟!!"

جندى آخر قال "سبق لى القتال فى الجانب الآخر فى جنين.. فى الضفة الغربية، لاشىء يقارن بقتال عصابات حزب الله.. أنه شىء رهيب.. لا يمكنك أن تشبهه بشئ.. فى كل لحظة هناك صاروخ يوجه قنبلة تجاه رأسك" .

جندى ثالث قال "طوال الوقت يوجهون صواريخهم تجاهنا ..عندما نجدهم نقتلهم ولكننا لا يمكننا محاربتهم وجها لوجه ..هم لا يأتون أبدا لمواجهتنا .. صواريخ وقذائف فقط.. يجب على الطياران أن يقذف قراهم لا أن يخاطر الجيش الإسرائيلى بإرسالنا للضياع فى حرب برية هناك" قال ذلك ورشف رشفة أخرى من زجاجة الكوكا كولا، بينما زميله يضيف نحمد الله أننا ذهبنا وعدنا أحياء..!! فهناك أكثر من 45 جندى إسرائيلى قتلوا فى 25 يوم من القتال .

صرخ جندى "أنا أحب هذه البلد" ،بينما كانت قلة من الجنود تعبر عن تفاؤلها قائلين "نستطيع الحرب على كل الجبهات العربية مرة واحدة". ولكن آخرين من ذووى الخبرة كانوا أقل تأكدا.. وقالوا " إنه موقف لا أمل فيه.. لا أمل.. أحدهم أضاف.. نحن جيش نظامى لا يمكننا القضاء (على هؤلاء) واستئصالهم تماما لأننا جيش نظامى نتبع قواعد معينة..أما حزب الله فهم يديرون عملياتهم من أى مكان ويستطيعون أن يحاربوا كما يرغبون .. لذا فليس من الهام أن نبقى هناك ليومين أو أسبوعين ولكن الهام جدا أننا لدينا الحق فهؤلاء جماعة من الإرهابيين ال....... ( ونفث عن غيظة بسباب).
نقلها للعربية: غادة عبد المنعم



#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحبة على الطريقة الأمريكية
- ملفات -حزب الله-
- فيلم -عن العشق والهوى-
- -جماهير السينما- تستحق اللى يحصل لها..!!
- فاتن حمامة ..العفريته التى خرجت من القمقم..!!
- إحنا فين ..؟! وإيران فين..؟! بلا سينما بلا ظواهر..
- هل يفجر مزيدا من المشاعر العدائية ضد العرب..؟
- ..?هل كان بن لادن من أحرق دهب
- أمريكا ووصفة الديمقراطية فى الشرق الأوسط
- لا يلزمك أكثر من شائعة أو عود كبريت..إزاي تعمل فتنة..!!
- أقباط المهجر والمناخ المفتوح..الصراع يبدأ في مصر وينتعش في ا ...
- -موراى- ساحر وهو لا يفعل شيئا!!
- لحظات ما قبل الموت ..عن الإنتحار، المخدرات والوهم !!
- بولانسكي يقلب رواية ديكنز إلى ملحمة يهودية
- الصحف الخاصة تلعن الحكومة وتغازل كفاية والإخوان
- فى مصر..الصحف الخاصة تلعن الحكومة وتغازل كفاية والإخوان.
- بريطانيا قتلت جده وبلير عينه مستشاراً.. طارق رمضان المثير لل ...
- ما رأى فضيلته فى مأساة فلسطين ومحنة العراق..؟!
- أمم تعشق السادية وتستمتع بالكهنوت..!
- سيد قطب ورامسفيلد تخرجا من مدرسة -يهودية- واحدة..


المزيد.....




- فن الغرافيتي -يكتسح- مجمّعا مهجورا وسط لوس أنجلوس بأمريكا..ك ...
- إماراتي يوثق -وردة الموت- في سماء أبوظبي بمشهد مثير للإعجاب ...
- بعد التشويش بأنظمة تحديد المواقع.. رئيس -هيئة الاتصالات- الأ ...
- قبل ساعات من هجوم إسرائيل.. ماذا قال وزير خارجية إيران لـCNN ...
- قائد الجيش الإيراني يوضح حقيقة سبب الانفجارات في سماء أصفهان ...
- فيديو: في خان يونس... فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا ...
- ضريبة الإعجاب! السجن لمعجبة أمطرت هاري ستايلز بـ8 آلاف رسالة ...
- لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية يتحدث عن أولويات السيا ...
- بدعوى وجود حشرة في الطعام.. وافدان بالإمارات يطلبان 100 ألف ...
- إصابة جنديين إسرائيليين بجروح باشتباك مع فلسطينيين في مخيم ن ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - غادة عبد المنعم - ليس مغفلا .. لا ..حزب الله يعرف جيدا كيف يقاتل..!!