أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المنصور جعفر - عناصر لقاء ناجح بحضرة الأستاذة فاطمة الزهراء















المزيد.....

عناصر لقاء ناجح بحضرة الأستاذة فاطمة الزهراء


المنصور جعفر
(Al-mansour Jaafar)


الحوار المتمدن-العدد: 2714 - 2009 / 7 / 21 - 10:25
المحور: الادب والفن
    


هذه الكلمات هدية إلى والدتي الأستاذة فاطمة الزهراء -حفظها الله – في عيد ميلادها فوق الستين وقد كتبتها أصلاً إلى بنت حديقة حفت بزيارتها، فأردت تجهيز البنت الحديقة للزيارة وأقباس الكلام فيها مع والدتي وحياتها المائزة والمغمورة في الحياة الدينية والثقافية للسودان، سوى لقاء نادر أجرته معها مجلة الأقلام العراقية في أوائل السبعينيات ومحاضرة واحدة قدمتها لنا كمجموعة أصدقاء عقب التخرج من الدراسة الجامعية، وقد عودتنا أنا وإخوتي مع الصلاة والتلاوة ترتيب وآناقة الذهن فنمت فينا القراءة المنفتحة الذهن المذخرة بالمعلومات والتحليل في جانبه الموضوعي وفي جانبه الشكلاني، وأرست فيني - مع كل الأشياء الجميلة في حياتي - التوق إلى العدالة، والخلود إلى الأسفار العقلية، والتجاوز العقلاني للنمطية والرتابة الفكرية.

الأستاذة فاطمة الزهراء

إنسانة زيادة حبتين عن كل الأمهات

جديرة

منك

أيتها الملكة

بالمواصلة

واللقاء

و

أن

في طيب حديثها


تنعمي


بالتحليق


و بالمعاش


والصفاء




سيدة

كانت ذات كون

وأضحت

(فجأة)

حبيسة منزل مكلوم

تواجه

فيه

مأ أنتجته

الأكوان

والقرون

والمتاجر

والبنوك

للنساء الأمهات

من هموم



وهي نضارة

في التاريخ والحكايا

وكيف علم الله

آدم الأسماء



كلها
؟؟



تفيدك

السياحة

من قصر مرمرة


إلى قصر المرايا

والثورات التي جعلتهما متاحفا

وكيف


أشرقت الأنوار

ماو

وناصر

كاسترو

تيتو

مصدق

هوشي منه


ونيريري


وفيتنام


وباريس


بين


كندي


و

الكاشاني



وجيفارا


والشيخة فاطمة


والفروق



ما بين الثورة


واليسار



وصراعات وتقلبات البرجوازية الصغيرة في قيادة الحزب الشيوعي


في كل البلاد



مزيج نضير من السلام

في

جين فوندا

وجوان بيييز

عبد الكريم قاسم

وجان بول سارتر



وفرقة البلوشوي إذ تقدم: كسارة البندق



وقوة الجمال



في فن


بريخت


وشارلي شابلن
و
Gone with Wind



والأبعاد السياسية

لتأوهات

مارلين مونرو

ومجتمع السياسة

في خبز اليوم



أكاذيب الدولة في الإذاعة

وحفلة الخميس



تجدي نفسك

مابين إنتصار الباستيل

ونكبة فلسطين

وإنعدام اللغة الثورية

في اللغة العربية



ثم تأتيك

المطارحات الشعرية

لفاطمة

ست الحسن والجمال

وحبيبها

جعفر

في دارفور


حيث الزهر والشعر

حريراً ونهر

والقمر بدر

بين

الكواكب والنجوم


على ضفاف


نهر أزوم


أكتافهما إلى بعضها




وأصابعهما



مسافرة


وعيونهما


عليلة


بنسيم الحياة الهانئة


والطمأنينة


والسلام





ستحدثك


بعد مواقف أبيها وجدها


عن


بيروت الجمال


والطباعة


و.....الكلام


وعن دمشق


المقاومة

وفي

جدل أعمال فيروز


ونزار


والعلاقة الجمالية

في كل



بين

طبيعة الموسيقى

وطبيعة القصائد

ولون الأداء


وألوان السماع

.....

حديثاً

كذلك يمخر

في الفرق بين فخامة فندق السافوي الرأسمالية وفخامة فندق ألكساندرا الإقطاعية

أو شي من هذا القبيل



ثم عن رقة الأشغال


في سوق الحميدية



والتلوين في الجامع الأموي


والمنمنمات


في الجامع الأزرق

المنمنمات

بشاعرية

إمام تقدمي

إلى التراث


ثم

المرحلة الحاضرة

مرحلة الجمال


طلباللفلوس!!!؟؟






ستلقي عليك النجوم

ألواناً

وألواناً

وأشعاراً

وأشعارا

وفي ضميرك


توقد

أنغاماً

و


أنغاماً

من بينها

وبما فيها


ستحدثك

فاطمة الزهراء

عن دم الحسين


وعن الحق



والحدائق الكبرى


في التاريخ


والآداب




وعلاقة

دافينشي


الماسونية


وروبيسبير



والزخارف الكبرى


ومالم يخطر على قلب بشر
....


ستعطيك فاطمة

في حصة الدين

قبسأ من إبن خلدون

وحسه

البدوي

والحس الفرنسي

في خالها إسماعيل


ستعطيك

أنواع الحرير

في سر من رأى (سمرقند)
....


ستحدثك فاطمة الزهراء عن


جدل

الزيات الثوري السياسة

وطه حسين الثوري التعليم والقفافة

والعقاد الثوري التراث


وجورجي زيدان الثوري الصحافة



وعن أوفرو دايتي

آلهة الجمال

وعن سيدة الزمان

فاطمة الزهراء


(ست الإسم ـ وليلة القدر وجوهرة الإسلام)


وعن جمال أصفهان


وعن جريدة كردفان


والأستاذة مكة الدار


والأستاذة آنجيل إسحاق


وستحدثك حتماً عن جمال خالها عزالدين


وعن صخب خالها عوض الكريم


وأحداث جودة




وأحداث


أيلول الأسود



عندما ذبح قائد المرتزقة الباكستان ضياء الحق



الفلسطينين



في تلال عمان



ثم الثورة في زائير



وعن


طهر


الجيش الأحمر اليابان



وعن غسان كنفاني



وغادة السمان


و

عن صاحب تاريخ العرب


ألبرت حوارني



قبل أن تدلف بك



إلى كيمبردج


وفرق سماءها الأحمر الشاسع


عن زرقة أكسفورد


قبل

أن

تحط بك في السودان





ورحلة أهلها الجلابة


في القديم


إلى بارا



وأهلها في النيل الأبيض



وقصة حب وزواج عروة وخولة




وعالم الحكمة والجمال : حاج أحمد عيسى



والفاتح النور



مصدر جريدة كردفان..



وشيخ الشيوخ صالح حميدة



قاضي قضاة كردفان


وصاحبة البيان والنظام


خالتها عائشة


وستفيض لك ككل الأبناء البررة بالحديث عن أمها


نور الشام


وقصص الإتحاد النسائي


وجدها "حبة"


علم الوطنية والإسلام


والمثال النموذجي لشجاعة أهلها بعد المهدية

ضد الإستعمار


ورأيها في ماركس في (الشرق)

كأداة تبرجز وإستغراب



وعن حبها القصائد والقرءآن


واناشيد بدر شاكر السياب

والبحر

والزهر

والفن

والحب

والصدق


وجدل المرونة

والمبادئي



وعن ضربها الدنيا بأكباد الإذاعات

وأكباد الطائرات

وحجتها الأولى

وحجتها السابعة

وبناتها

وإبنها المتمرد


وقصة حبه

الحزبي

وأشعاره ومقالاته

وقصة حبه الفاشل

كعالم من الألحان



أحواض الزهر في بيت جدها


والمسرحيات الكبرى


والأناشيد مع بنات الشام


قبل أن


تحطم حياتها


الوزارة


ولؤم الحياة والبشر



وتفاهات



وتعملقات الأقزام


وآلام المرض


والبؤس الذي إستشرى حولها


من زيادة تمركز الدولة والثروة


وإجداب الحياة


من المفيد المثير العادل


والجميل من الأشياء





وستحدثك فاطمة حتماً

عن االلون اللازوردي

وعن الأخضر الملكي

وعن اللون الأزرق

وستحدثك أيضاً في الملابس

عن تصاميمها

التي لا تضاهى

وأقمشتها وألوانها


وعن أطقم معينة في الصيني

تعرف أسماءها


وزخارف معينة


تفضلها في الستائر




وعن أشجار الزيزفون



وكثيراً عن البيت: ان يكون كتلة من الدين و الرسوم الورد والزهر وحدائق الأقحوان

فأبعدي بها دوماً عن الأحزان


فهي نبع صاف

للحزن المرير

وأبعدي بها عن أمور الدولة والعلاقات السياسية

ستتعبك بتقصي المواقف

وبيان دور النائب والموظف والإداري والمدير

ودور الملحقين ودور السفير

والوزير

والرئيس

والملك

والإمبراطور

ومآسي الثورة الفرنسية


وإفتراق "الشخصية السودانية"


عن ضرورات الثورة في السودان!






بعد ذلك يمكنها



أن تشرق عليك


بلألي سود

وماس

وعقيق أحمر

و زبرجد من التهاني والأماني والسلام



وأمل حقيقي في لقاء آخر

فقريها مني السلام

فقريها السلام

السلام



#المنصور_جعفر (هاشتاغ)       Al-mansour_Jaafar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا أم المساكين
- لأستاذ إسماعيل العتباني
- خفق الإنتصار للحزب ضد تيار (سِيِبَك، فِكك منو) !
- إستراتيجيات المسألة الإسرائيلية والمسألة السودانية
- قدس الله سر هذا الحذاء
- نقاط إلى مؤتمر الحزب
- من جدل الصراع القومي والصراع الطبقي والتنظيم السياسي
- إنتقاد مشروع البرنامج
- التحول الديمقراطي في معسكر كلمة
- تغبيش الحقيقة
- خمسة تناقضات
- إنتقاد مقالات السر: حياة الوطن في تقدم الحزب الشيوعي لا في ع ...
- التنمية الصاح والتنمية الكشا مشى
- ياااا حسن!! (2 )
- يا اا حسن!
- إلى إحيمر الثوري ضد إحيمر السياسي (بتاع لا نسبية أحمد وحاج أ ...
- الناس دي جنت ولا شنو ؟؟؟!!!
- رفع الكلاش
- تقدم إلى العدالة وأترك الحق والإنصاف لشعبنا
- الفدائي حين يُمتَحنُ


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المنصور جعفر - عناصر لقاء ناجح بحضرة الأستاذة فاطمة الزهراء