أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - خليل الجنابي - ثورة 14 تموز عام 1958 , وإعادة الحصان الهائج الى حظيرته !!















المزيد.....

ثورة 14 تموز عام 1958 , وإعادة الحصان الهائج الى حظيرته !!


خليل الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 2712 - 2009 / 7 / 19 - 10:05
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


لقد فاجأت ثورة 14 تموز الخالدة القوى الرجعية والإستعمارية بقيامها , وأحدثت هزة عنيفة بمخططاتها ومشاريعها في المنطقة وبأحلافها العسكرية وفي المقدمة منها ( حلف بغداد ) , الذي كان بديلاً عن معاهدة 1930 ذلك الحلف الذي أنشأته بريطانيا للوقوف بوجه المد الشيوعي في الشرق الأوسط الذي تكَوَن الى جانب المملكة المتحدة كل من العراق وتركيا وإيران وباكستان , وكانت أمريكا هي صاحبة الفكرة حيث كلفت بريطانيا للقيام بهذه المهمة بالإضافة الى إشتراك أمريكا بجانبه العسكري حيث أصبحت دول أُوربا الغربية في الحلف الأطلسي ودول شرقي آسيا بحلف جنوب شرق آسيا , وهكذا كان الحال أيام الحرب الباردة بين القوى الإستعمارية وأحلافها العسكرية وبين دول المعسكر الإشتراكي وفي المقدمة منه الإتحاد السوفيتي .
لقد جاء نوري السعيد الى الحكم في 4 آب عام 1954 بناءً على توصية السفارة البريطانية لينفذ المخطط البريطاني الأمريكي , الهادف الى ربط العراق بحلف ( السنتو ) الذي سُمي فيما بعد بـ ( حلف بغداد ) لإنضمام العراق إليه , ولأجل تنفيذ هذا المخطط شن السعيد حملة شعواء لم يسبق لها مثيل ضد الشعب وقواه السياسية الوطنية , مبتدءً بحل البرلمان الذي لم يجتمع سوى مرة واحدة لسماع خطاب العرش بسبب فوز ( 11 ) نائباً عن الجبهة الوطنية من مجموع ( 135 )
عضواً , وفي الرابع والعشرين من شهر فبراير عام 1955 وقع العراق وتركيا إتفاقهما المعروف بـ ( حلف بغداد ) , حيث وقعه عن العراق نوري السعيد وعدنان مندريس عن تركيا , وما لبثت أن إنضمت إليه بريطانيا في 4 نيسان 1955 , ثم باكستان في 22 أيلول 1955, ثم إيران في 3 تشرين الثاني 1955 , وإنضمت إليه أمريكا في 22 تشرين الثاني 1955 بصفة مراقب وفي 23 من آذار 1957 إنضمت الى اللجنة العسكرية لحلف بغداد .
لقد كانت أهداف الحلف هي تطويق الإتحاد السوفيتي وإيقاف زحفه الى المنطقة الغنية بالثروات وبالأخص الثروة النفطية وإيقاف إنتشار الأفكار التحررية والإشتراكية والشيوعية الى شعوب المنطقة التي عانت الأمرين من جراء ربطها بالأحلاف العسكرية , كما كان العراق في العهد الملكي يعيش في فوضى سياسية عارمة خلال 38 عاماً من تأريخه وذلك منذ تشكيل أول حكومة عراقية برئاسة عبد الرحمن النقيب في 27 تشرين أول عام 1920 , وإن هذه الفوضى هي التي مهدت السبيل للإطاحة به الى جانب العوامل الداخلية والعالمية الأخرى , ويمكن الإشارة الى بعضها :

* - لقد توالى عدد الوزارات التي تشكلت في العراق على ( 59 ) وزارة شارك فيها ( 157 ) وزيراً , ورأس هذه الوزارات ( 21 ) رئيساً للوزراء , وكانت أكثر مدة زمنية لبقاء الوزارة لاتزيد على السنتين , أما أقصرها عُمراً فكانت ( 11 ) يوماً فقط , وزارة جميل المدفعي الثالثة ( 4 – 15 آذار 1935 ) .
· - رأس نوري السعيد 14 وزارة , جميل المدفعي 7 وزارات , وكل من عبد المحسن السعدون ورشيد عالي الكيلاني أربع وزارات , وعبد الرحمن النقيب وتوفيق السويدي وعلي جودت الأيوبي ثلاث وزارات , وكل من جعفر العسكري وياسين الهاشمي وحمدي الباجه جي وأرشد العمري وفاضل الجمالي وزارتين .
· - تألف في الفترة نفسها ( 16 ) مجلساً نيابياً , لم تستكمل جميعها مدتها التشريعية , عدا مجلس واحد .
· أُعلنت الأحكام العُرفية ( 16 ) مرة .
· توالى ثلاث ملوك ووصي على مملكة العراق وهم :
· الملك فيصل الأول بن الحسين من ( 23 آب عام 1921 لغاية 7 أيلول عام 1933 ) وقد توفي في سويسرا التي كان يُعالج فيها ذلك الوقت .
· الملك غازي بن فيصل , تولى الحكم بعد وفاة والده في حادث سيارة في 3 نيسان عام 1939 , ويُعتقد أن هذا الحادث كان مُدبراً .
· تولى الأمير عبد الإله وصاية العرش , لحين بلوغ إبن شقيقته الملك فيصل الثاني السن القانونية . وكان هو الحاكم الفعلي للعراق منذ عام 1939 الى حين مقتله صبيحة يوم الثورة في 14 تموز عام 1958 .
· تولى الملك فيصل الثاني العرش فعلياً في 2 أيار عام 1953 بعد أن أصبح عمره 18 عاماً الى أن قُتل في ثورة 14 تموز عام 1958 .

لم تكن ثورة 14 تموز بنت يومها – كما يقولون – فهي إمتداد للتراكمات الوطنية التي تجمعت منذ حقبة طويلة من الزمن , حيث أن المد الثوري الذي عم المنطقة منذ الحرب العالمية الثانية وأنتصار الحلفاء على الفاشية والقوات الهتلرية , وظهور الإتحاد السوفيتي كدولة إشعاع لحركات التحرر الوطني ومطالبتها بحقوقها الوطنية والقومية , وبوجود نواتات للأفكار التحررية , وتشكيل الأحزاب الشيوعية والأحزاب القومية والوطنية الأخرى , لعبت دوراً مهماً في الإصطفاف الجديد الى جانب الشعوب وقضاياها التحررية , كما كان للحرب العربية الإسرائيلية عام
1948 وموقف القوى الرجعية والحكومات العربية المتواطئة مع القوى الإستعمارية دوراً كبيراً في تأجيج المشاعر الوطنية والقومية لدى شعوب المنطقة ودفعها الى تنظيم نفسها خاصة العناصر الوطنية منها في الجيش , حيث لمست بنفسها خيانة القيادات العربية ووقوفها بالضد من مصالح شعوبها وتحقيق طموحاتها المشروعة في الإستقلال الناجز ونيل الحقوق السياسية والإقتصادية والإجتماعبة والثقافية وغيرها .
لقد كان العراق يعيش مخاضاً صعباً وخاصة في الفترة التي فُرضت فيه الأحكام العرفية ومجيء نوري السعيد على رأس الوزارة على أثر إستقالة أرشد العمري , فحل البرلمان , وأصدر المراسيم الرجعية التالية .
1 - المرسوم رقم 16 / 1954 القاضي بالحبس لمدة لا تقل عن خمسة سنوات لكل من يعتنق أو يُروج أياً من المباديء الهدامة , من المذاهب الإشتراكية والبلشفية أو الشيوعية , أو الفوضوية , أو الإباحية الرامية الى تغيير نظام الحكم وقد تصل هذه العقوبات الى الحبس المؤبد , بل الى الإعدام إذا كان مروجها من أفراد القوات المسلحة .
2 – المرسوم رقم 17 / 1954 الذي أباح لمجلس الوزراء الحق بإسقاط الجنسية العراقية عن الذين تثبت المحاكم إدانتهم بالشيوعية .
3 – مرسوم النقابات العامة الرقم 18 / 1954 , الذي خول مجلس الوزراء حق إغلاق أي نقابة , حينما يصبح سلوكها يمس الأمن العام .
4 – مرسوم الجمعيات رقم 19 / 1954 الذي فوض وزير الداخلية بموجب المادة 25 من إلغاء الأحزاب السياسية وجميع الجمعيات والنوادي ودور التمثيل المجازة في العراق .
5 – مرسوم المطبوعات رقم 24 / 1954 , الذي أُلغيت بموجبه إجازات الجرائد والمجلات الممنوحة سابقاً , على أن يتقدم أصحابها بطلبات جديدة لحيازة إمتيازات جديدة .
6 - مرسوم رقم 25 / 1954 القاضي بمنع الإجتماعات العامة والمظاهرات .

الضغط يولد الإنفجار :
وهذا ماحدث في ثورة 14 تموز 1958 المباركة , حيث أن إنعدام الحريات الديمقراطية وسلب الحقوق الشخصية والعامة , ومحاربة الأحزاب السياسية والمنظمات الديمقراطية والمهنية والنقابية , الى جانب وجود المئات من السجناء السياسيين يقبعون داخل السجون المنتشرة في أطراف العراق , وكذلك سوء الحالة المعاشية للجماهير وإرتفاع نسبة البطالة , وإنحياز الحكم الملكي الى جانب المخططات الإستعمارية , وربطه بالأحلاف العسكرية , كل هذا وغيره أضاف شحنات جديدة للمخلصين من أبناء القوات المسلحة من أجل التغيير , فإنضمام العشرات منهم الى منظمة الضباط الأحرار جاء بناءً على قناعتهم بضرورة التغيير , وأن التغيير هذه المرة يجب أن يشمل النظام الملكي برمته , وذلك بعد أن يئسوا من تغييره سلمياً وعن طريق إشاعة الحياة الديمقراطية والبرلمانية . كما كان للأحزاب السياسية دوراً فعالاً في تنمية الروح الوطنية لدى العديد من الضباط والجنود الذين كانت لهم صِلات مباشرة وغير مباشرة بهم , كما كان للجماهير دوراً أساسياً في نجاح الثورة وذلك بعد أن إكتسبت القوة والصلابة والتنظيم من خلال المعارك الوطنية في أعوام 41 و 48 و 52 و56 , وتوجت ذلك بقيام جبهة الإتحاد الوطني التي كان لها الأثر الفعال في إلتفاف الشعب العراقي بعربه وأكراده وتركمانه وأقلياته القومية والدينية والمذهبية الأخرى ومناصرتها للثورة الظافرة في الساعات الأُولى من قيامها , وأحبطت قِوى الردة من الإلتفاف عليها وإفشالها .
ومن خلال عُمر الثورة القصير تحددت هويتها ووقفت بالضد من الأحلاف العسكرية وإنسحب العراق من حلف بغداد ومنطقة الإسترليني , وإسترجع 99% من مناطق الإستثمار المخصصة لشركات النفط الأجنبية , وإنحاز الى جانب قضايا الشعوب ونصرتها ووقف الى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة وناصر ثورة الجزائر ومدها بالمال والسلاح , كما سن القوانين التقدمية فيما يخص العمال وتوزيع الأراضي عليهم , وسن قانون العمل والضمان الإجتماعي , وشرع قانون الإصلاح الزراعي رقم 30 لسنة 1958 الذي حدد فيه ما يُعطى للإقطاعيين , والغى قانون دعاوى العشائر , وحرر الملايين من الفلاحين من نير الإقطاعيين , وأنصف المرأة في سن قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لعام 1959 ومساواتها بالرجل , وتحسين الحالة المعاشية لصغار الموظفين والطبقات الفقيرة وإطلاق الحريات العامة للجماهير , وتشكلت النقابات العمالية والفلاحية وكذلك مختلف المهن , ومنظمات الطلبة والشباب والمرأة وغيرها من المنجزات التي جعلته هدفاً للدوائر الإستعمارية وعملائها في المنطقة من إجل إعادته الى سابق عهده ورسم الخارطة السياسية من جديد .
في صبيحة يوم الإثنين 14 تموز عام 1958 أُعلنت الثورة , وفاجأت العالم بقيامها , خاصة مجموعة حلف بغداد , وخرجت الصحف البريطانية بمانشيتات كبيرة داعية الى ( إعادة الحصان الهائج الى حظيرتة ) , ومنذ ذلك الحين سعت الدوائر الإستعمارية سواء كانت إنكليزية أم فرنسية أم أمريكية وغيرها وبكل الأساليب الجهنمية الخبيثة متداولة الأدوار بينها من أجل الإطاحة بثورة تموز , وسعت من أجل الإنقضاض عليها , فحاولت التدخل المباشر حين جمعت قواتها وأنزلت الأسطول السادس الأمريكي في لبنان أيام صنيعتهم ( كميل شمعون ) , كما أرسلت بريطانيا قواتها الى الأردن , وحشدت تركيا قواتها على الحدود الشمالية للعراق , وأصدر ( آيزنهاور ) الرئيس الأمريكي آنذاك أوامره بأن تكون القواعد البرية والجوية والبحرية في أُوربا الغربية جاهزة للعمل بمقتضى حالة الطواريء القصوى , لكن الموقف المشرف للإتحاد السوفيتي حين أصدر إنذاراً شديد اللهجة يُحذر فيه من مغبة التدخل العسكري في العراق , وبذلك أفشل التدخل المباشر الذي خططت له , وراحت الدوائر الإستعمارية تعيد حساباتها وتغير تكتيكها , وسعت بطرق مختلفة من التأثير على ثورة 14 تموز إبتداءً من تأجيج الصراعات بين أقطابها التي وصلت الى طريق مسدود , وأشاعة روح التفرقة بين أجنحة الحركة الوطنية , وإنفرط عقد الجبهة الوطنية التي كانت معياراً للعمل المشترك فيما بينها والتي كانت وراء نجاحاتها .

لقد مضى أكثر من نصف قرن على ثورة 14 تموز عام 1958 , ولا زالت ذكراها العطرة في قلوب المخلصين لما قدمته للجماهير من مكتسبات , ولا زال قائدها الشهيد الزعيم ( عبد الكريم قاسم ) ورفاقه الشجعان يعيشون في ضمير الناس ومشاعرهم .
أما الذين طعنوا الثورة في إنقلاب 8 شباط عام 1963 من الرجعيين والعملاء وبمباركة وكالة المخابرات الأجنبية والذين أغرقوا العراق بالدم والدموع , لم يحصدوا غير إحتقار الشعب لهم .
وهنا لا بد من الإشارة الى أن المئات من الضباط وضباط الصف والجنود الذين ساهموا في ثورة 14 تموز ودافعوا عنها ودخلوا السجون والمعتقلات بعد إنقلاب 8 شباط الأسود لا زالوا محرومين من أية حقوق تقاعدية , لا سيما وأن معظمهم يعاني من مختلف الأمراض وبحاجة ماسة هم وعوائلهم الى التقاعد الذي شمل المتضررين من النظام السابق إعتباراً من 17 / 7 / 1967 وإستفاد منه منتسبي بعض الأحزاب السياسية فقط وحرم المئات من العسكريين والمدنيين من الذين تضرروا قبل هذا التأريخ .
إن السنين مهما تقادمت تجعلنا أكثر إيماناً من أن الشعارات الوطنية والمُثل النبيلة التي جاءت بها ثورة 14 تموز ستبقى تنير لنا الدرب في مسيرتنا اللاحقة , نحو تحقيق العدالة الإجتماعية وبناء العراق الفدرالي الموحد , الخالي من التمييز بين شرائح المجتمع سواء كانت قومية أو دينية أو أثنية , والمساواة في الحقوق والواجبات , وإعادة بناء الوطن على الأسس الصحيحة من العلاقات السياسية والإجتماعية والإقتصادية والثقافية , وأن تكون الأولوية للوطن والمواطن الكفوء في توزيع المناصب , وأن لا تكون حصراً على جهات معينة دون غيرها , ومحاربة الفساد المالي والإداري والإرهاب والجريمة والقتل العشوائي للمواطنين الأبرياء , ومحاربة المحاصصة الطائفية المقيته التي أصابت كل مرافق الدولة , والإلتفات الى ما يهم الجماهير من تحسين الحياة المعاشية لهم , وإعادة البنية التحتية المخربة من المعامل والمصانع وشبكات الماء والكهرباء والطرق والتلفون , وتحسين الوضع الصحي وبناء المستشفيات والمؤسسات الصحية الأخرى , والإلتفات الى الواقع التعليمي الذي يشوبه العجز لعدم وجود الكادر المتمكن من الأساتذه المختصين , والذي يستدعي إعادة الآلاف من الكفاءات الوطنية المُغتربة من أساتذة الجامعات والأطباء والمهندسين وغيرهم من الإختصاصات التي يفتقر إليها الوطن , وتشريع قانون خاص بهم يشجعهم الى العودة لا كما حصل للمئات منهم الذين عادوا مؤخراً بناءً على الدعوات التي صدرت من جهات عُليا بمن فيهم السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس مجلس الوزراء والسادة نائب رئيس مجلس النواب ووزراء التربية والتعليم العالي والصحة والهجرة والمهجرين وغيرهم وهم يجوبون الشوارع والدوائر الحكومية المختلفة بغية الحصول على شهادة الجنسية العراقية الجديدة وهوية الأحوال المدنية والبطاقة التموينية , حيث بدونها لا يستطيع المُغترب أن يُثبت عراقيته , وهي من مستلزمات التقديم لأي عمل , وكذلك الإنتظار طويلاً بغية حصوله على ( صحة صدور ) الشهادات والوثائق التي يحملها من مصادرها الأصلية , بذريعة وجود آلاف الشهادات المزورة التي تملأ الدوائر الحكومية , وغيرها من العراقيل التي أدت بهم الى الهجرة من جديد .
ومن كل ما تقدم يُمكن القول أن النيات الخالصة لعملية التغيير لا يمكن أن تحدث إذا ما جرى الإستمرار على نفس النهج السابق , نهج المحاصصة الذي تعود إليه كل مشاكلنا .



#خليل_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار ذو شجون حول قضية الكفاءات العراقية العائدة الى الوطن .
- مقترحات من اجل تسهيل وتسريع عودة الكفاءات العلمية العراقية ا ...
- الديمقراطية ... الحبيبة المُغيَّبة في العالم الثالث .
- اليوبيل الذهبي لثورة 14 تموز عام 1958 الخالدة
- ستون عام من النضال الطلابي المجيد 14 / نيسان / 1948 ميلاد إت ...
- 31 / آذار / 1934 - ميلاد الحزب الشيوعي العراقي شجرة باسقة دا ...
- إحذر النصابين !!
- الحرب والسلام والمحرقة النووية القادمة !!
- وشَهَدَ شاهِدٌ من أهلِها !!
- كلب الشيخ مدلل !!
- بدعة جديدة للقتل إسمها ( السلاح الطُعُم ) !!
- تفشي مرض الجرب بشكل مُخيف بين نزلاء السجون العراقية الحالية ...
- قصص حقيقية في النصب والإحتيال عبر شبكة الإنترنيت
- لنزرع أشجار الزيتون في كل مكان ... ولنوقد الشموع من أجل ضحاي ...
- للذكرى فقط ... أمريكا والإنقلابات عِبر التأريخ!!
- العراقيون - مفتحين بأللبن !!
- الركعه زغيره والشك عريض
- لتكن ذكرى هيروشيما وناغازاكي المؤلمة عاملاً يدفع العالم نحوى ...
- في العراق .. نواب ( موافج ) وقانون النفط
- سوالف لها طعم الحنظل


المزيد.....




- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - خليل الجنابي - ثورة 14 تموز عام 1958 , وإعادة الحصان الهائج الى حظيرته !!