أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الانباري - غوبلز والكهرباء الوطنية














المزيد.....

غوبلز والكهرباء الوطنية


علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 2711 - 2009 / 7 / 18 - 04:26
المحور: كتابات ساخرة
    


ان يكذب انسان بسيط ذلك امر فيه وجهة نظر ورغم ان الكذب عمل غير اخلاقي
في كل الاعراف الا ان ابشع انواع الكذب هو الذي يجيىء من خلال مسؤول في
الدولة يدير وزارة خدمية لها تاثير كبير على مصائر الناسومصالحهم.
قبل شهور خرج علينا السيد وزير الكهرباء بتصريح صدفه كثير من المواطنين
وكنت احدهم ربما لما احمله من حسن نية اتجاه الحكومة وهذا التصريح يقول
بان الكهرباء الوطنية جدا سوف تشهد تحسنا كبيرا خلال الشهور القادمة حتى
ان كل محافظة من محافظات العراق لا يقل سريان التيار الكهربائي فيها عن
اثنتي عشرة ساعة وبقي الناس ينتظرون مجيىء حزسران على احر من لهيب
الصيف العراقي الكافر واخيرا جاء حزيران وبعده تموز ولم تتحقق نبوءة
السيد وزير الكهرباء فقد ازدادت الامور سوءا وبلغ الحال بالناس انهم لا يرون
النور الوطني الا ساعتين او اكثر قليلا في اليوم.
اني اتخيل بان بعض مسؤولينا متأثرون بالمرحوم غوبلز وزير الدعاية الهتلري
صاحب المقولة المشهورة في فن الكذب ولا اريد ان اروي هذه المقولة حفاظا على
مشاعر الدكتور وزير الكهرباء.
سيدي الوزير.....
لولا المولدات الاهلية المنصوبة في الشوارع لمات الناس من هول ما يعانون
في صيفهم اللاهبولحملت انت وانصارك جريرة موتهم ولولا صبر العراقيين على
المعاناة لخرجوا الى الشوارع زرافات ووحدانا وطالبوا بعزلك وربما اعدامك
على احد اعمدة الكهرباء المنصوبة لايهام الجماهير بانها تعيش في دولة كهربائية
والامر عكس ذلك يا سيدي الوزير.
ختاما ارجو استبدال اسم الكهرباء الوطنية بالكهرباء اللاوطنية فقد ملات هذه
الكهرباء قلوب العراقيين قيحاولكن لا حول لهم ولا قوة
سيدي الوزير اذا لم تكن لك القدرة على تبديل الحال باحسن منها فدع الامر لغيرك
وتخلص من الملامة وعسى ان يكون اللاحق اجدر من السابق وغير مشغوف
بالمقولة الغوبلزية



#علي_الانباري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما تبقى مني
- رماد العنقاء
- غني عن التعريف في محبتي
- هذي اللوعة تكفيك
- اهل مدين
- قميص يوسف
- انتصارات كاذبة
- بلادي مههددة بالرحيل الى الهاوية
- ضقت ذرعا بخبز كفافي
- الحكومة العرقوبية
- نشيد البهلول
- سلام على كل منفى
- الان آمنت بماركس
- نخلة مريم
- ايامي لم تعد تاويني
- ما اجملك يا خلدون جاويد
- هذا العراق نشيد ايامي
- الليلة خمر يا جيفارا
- قيادة المرأة للسيارة في السعودية رجس من عمل الشيطان
- لا ترثني يا ارميا


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الانباري - غوبلز والكهرباء الوطنية