أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - رباعيات عمر الخيام ... كتبها اليهود ؟؟؟















المزيد.....

رباعيات عمر الخيام ... كتبها اليهود ؟؟؟


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2710 - 2009 / 7 / 17 - 09:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كنتُ قد ذكرتُ للشاعر الأستاذ إبراهيم البهرزي أنني بصدد كتابة بعض الرباعيات للشاعر عمر الخيام وأقدمها كهدية متواضعة للأستاذ البهرزي ولم يخطر في بالي أبدا أن رباعيات الخيام سوف يكون لها علاقة بالمقالات السابقة حول ( اليهود ) . للأسف الشديد ( ليس باليد حيلة ) . سوف استمر بعرض وجهة نظري من أن اليهود هم المحرك الأساسي والفعال لكل مجريات الكون من اغتصاب ارض فلسطين إلى رباعيات عمر الخيام ....... لقد وجدتُ أن رباعيات عمر الخيام قد كتبها أو قام بالعبث بها يهودي . ( استغفر الله لا استطيع أن أكمل ) ..
أي أن مقالاتي حول اليهود وأنهم السبب في كل شيء يحصل في الكون قد أمتد كذلك إلى الشعر وإلى الرباعيات .. سوف لن أعلق أو أتدخل في ما سوف نورده عن كتاب عمر الخيام ورباعياته لأننا شبعنا اتهامات وغمز ولمز وصهيونية وترويج ودعاية وما إلى ذلك .. ولكن سوف أقدم بعض الملاحظات التي يتطلبها الموضوع .
( نحنُ هنا لسنا بصدد حق تقرير المصير أو بصدد المغتصبين وأصحاب الحق الشرعي أو الفرق بين الصهيونية واليهودية والفرق كذلك بين الإسلام كدين واليهودية التي تقف بأغلبيتها مع الشعب الفلسطيني وحقه في دولة حرة مثل بقية شعوب العالم. ونحنُ هنا كذلك ليس بصدد التبرير لقتلة الشيوخ والنساء والأطفال الفلسطينيين خلال العقود الستة الماضية. ) .
لا أبدا هذا ليس موضوعنا . علماً بأن رائي المتواضع في مسألة القضية الفلسطينية هو في ( حل الدولتين ) .
وكذلك نحنُ ضد القتل والتشريد وبناء المستوطنات وضد كل ما تقوم به إسرائيل من أعمال عنف ضد الشعب الفلسطيني ولو أنني لا ألقي اللؤم فقط على إسرائيل بل على العرب أيضاً وخصوصاً أن العرب غير جادين في مسألة فلسطين .) . اللهم بلغت .. اللهم فاشهد ...
نعود لموضوع رباعيات عمر الخيام :
من كتاب ( رباعيات عمر الخيام المصورة ) . والصادر عن منشورات دار إحياء التراث العربي / بيروت من تعريب الشاعر احمد الصافي ألنجفي وتقديم الدكتور محمد عزت نصر الله ورسوم الفنان الإيراني اكبر التجويدي نقول :
المقدمة :
ولد أبو حفص عمر بن إبراهيم الخيام في بلدة نيشابور حوالي سنة 413 هجرية .. ونشأ في بيئة مثقفة كان لها أكبر الأثر في نبوغه العلمي والأدبي .. وقد خرج في طلب العلم إلى ( بلخ ) و( مرو ) و ( اصبهان ) وفي طريقه إلى الحجاز لأداء فريضة الحج توقف في بغداد واجتمع بعلمائها .
نظم الخيام الشعر وكتب في الحكمة والعلوم الطبيعية والرياضية ويعتبر كتاب ( الجبر والمقابلة ) من أهم تأليفه التي بلغت أربعة عشر كتاباً ورسالة بعضها باللغة الفارسية وبعضها الآخر بالعربية .
ويعتبر عمر الخيام من اشهر شعراء فارس وقد نالت رباعياته شهرة عالمية بعد أن ترجم منها الشاعر الانكليزي ادوارد فيتز جرالد 75 رباعية سنة 1859 . وفيتز حرالد كما هو معروف من أشهر شعراء الانكليز في القرن التاسع عشر .
وتقول بعض الإحصائيات أن رباعيات الخيام قد ترجمت أكثر من 800 مرة وبلغ عدد النسخ المطبوعة أكثر من مائة مليون نسخة وتستطيع جميع شعوب الأرض تقريباً أن تقرأ الخيام بلغاتها الوطنية ..
وعلى الرغم من شهرة الرباعيات وذيوعها المعاصر فان شعر الخيام لم يرفعه أبدا إلى مرتبة الشعراء النوابغ في عصره .. أضف إلى ذلك أن الخيام أن الخيام لم يكن قد نظم فعلاً هذا العدد الكبير من الرباعيات ( احمد الصافي ألنجفي 352 رباعية وهي محفوظة لدينا بالكامل ) . ومجموعة فيتز جرالد نفسها تضم رباعيات منسوبة للخيام وضعت بعد وفاته . فالخيام شاعر مقل إلى درجة أنه لم يحسب في عداد الشعراء وكانت شهرته الحقيقية تنحصر في كونه من أبرز علماء الفلك والرياضة في عصره .
يقول الدكتور محمد عزت نصر الله :
ولقد قرأتُ في مخطوطة قديمة لمؤلف مجهول أن رباعيات الخيام كانت عرضة لعبث ( يهودي ) مقصود .
( وهذا هو بيت القصيد من أنني ربطتُ رباعيات الخيام بكل أفعال اليهود التي تجري في الكون ) .
ويقول الدكتور :
وأن كشف الرباعيات المدسوسة أمر لا يتطلب ذكاءً خارقاً .. ( وهنا الدكتور يعزف على نفس الربابة ) .
فالفكر المادي الهدام الذي يحرص اليهود على نشره وتعميمه في كل المجتمعات الإنسانية غير اليهودية واضح في معظم الرباعيات التي تلتقي مع أسفار اليهود في خط واحد . ( هل تحتاجون إلى تعليق ) ؟.. لا أعتقد .
لماذا يا سيادة الدكتور ؟ لان الرباعيات تقول لنا بعد أسفار بني إسرائيل أن كل شيء باطل وفانٍ .
( ألم أقل لكم أن جميع ما يحدث في الكون سببه اليهود ؟؟؟ ) .
أما الفيلسوف التركي رضا توفيق بك فينسب الفوز الذي كُتب لرباعيات الخيام إلى فهم الخيام لمعنى الحياة وفق عقيدة المدنية الحاضرة وذوقها وأفادته دساتير هذه العقيدة الأساسية في رباعياته بأسلوب شعري بديع ..
ولم تلتفت أمم الغرب إلى الخيام هذا الالتفات إلا لأنها نظرت إليه نظرها إلى أوربي معاصر حكيم وعملت بما في تعاليمه من حكمة ومضت على طريقته .
( سؤال يطرح نفسه ؟ نحنُ كيف نظرنا إلى الخيام وكيف تعاملنا معه وفي أية خانة وضعناه ) ...
يقول نصر الله :
وما ذهب إليه الفيلسوف التركي لا يتعارض أبداً مع ما ذهبنا إليه من أن رباعيات الخيام قد تعرضت للتزوير اليهودي ...
لماذا يا دكتور ؟ ( رحم الله والديك ) ..
يقول الدكتور : فلا شك أن عقيدة المدنية الحاضرة هي عقيدة يهودية في طبيعتها ( لا تعليق ) ..
وبسبب تحكم هذه العقيدة في المدنية الحديثة فإن الخطر الماحق يهدد السلام ويدفع بالعالم نحو الدمار .
( نحنُ بماذا نتحكم ؟ في أية عقيدة وفي أية مدنية ؟ ) هل السؤال حرام ؟
يستمر الدكتور :
إن الخيام ليس دهرياً طبيعياً .. كما قال عنه نجم الدين الرازي .. ولكنه مفكر عبثت يد التزوير بآثاره وأشعاره فحرفتها ودست بينها ما هو غريب عنه وعن عطائه الفكري السليم ..
( سوف أترك لكم الخيار في التعليق بدلاً عني ( لأنه لو بقي في الجلد ما يتحمل لتحملنا ) ...
أقام أخر أيامه في نيشابور وفيها مات ودفن سنة 526 هجرية .. بعد أن عاش 113 سنة ...
سوف اختار بعض الرباعيات للشاعر عمر الخيام من تعريب احمد الصافي ألنجفي أتمنى أن تنال رضاكم.
..............................................................................................

الهي قلْ لي من خلاَ من خطيئةٍ وكيف ترى عاش البريء من الَذنب
إذا كنت تجزي الَذنب مني بمثله فما الفرق ما بيني وبينك يا ربَي ....
............................................................................................
كُلُ ذَراتِ هذه الأرض كانت أوجها كالُشمُوس ذات بهاء
أجلُ عن وجهك الغبار برفق فهو خدُ لكاعب حسناء ....
.....................................................................................

من تحرى حقيقة الدهر أضحى عنده الحزن والسرور سواء
إن يكن حادث الزمان سيفنى فليكن كلُه أسى أو هناء ....
....................................................................................
دع عنك حرص الوجود وأهنا إن أحسن الدهرُ أو أساء
وأعبث بشعر الحبيب وأشرب فالعمر يمضي غداً هباء ....
..............................................................................
إن تلاقيتم أخلاىَ يوماً فأطيلوا ذكراي عند اللقاء
وإذا ما أتى لدى الشرب دوري فأريقوا كأسي على الغبراء ....
.....................................................................................
لا تنظرن إلى الفتى وفنونه وأنظر لحفظ عهوده ووفائه
فإذا رأيت المرء قام بعهده فأحسبه فاق الكل في عليائه .....
.......................................................................................
ما شهد النار والجنان فتى أي أمريِ من هناك قد جاء
لم نر مما نرجو ونحذره إلا صفات تحكى وأسماء .....
........................................................................................
إن تُجد لي بالعفو لم أخشى ذنباً أو تهب لي زاداً آمنتُ العناء
أو تبيض بالعفو وجهي فإني لستُ أخشى صحيفتي السوداء ....
.........................................................................................
يا باقياً رهن الرياء ورائحاً لقصير عيشك في عناءٍ متعبِ
أتقولُ أين تروحَ من بعد الردى هاتِ المدام وأين ما شئت أذهبِ ....
..........................................................................................
رأيتُ في النوم ذا عقل يقول ألا لا يجنين الفتى من نومه طرباً
حتى م ترقد كالموتى فقم عجلاً فسوف تهجع في جوف الثرى حقباً .....
..............................................................................................

أول دفتر المعاني الهوى وأنه بيت قصيد الشباب
يا جاهلا معنى الهوى .إنما معنى الحياة : الحب والانجذاب ...
........................................................................................
تزداد حيرة عقلي كل داجية والدمع حولي مثل الدر مسكوب
لا يمتلي جام رأسي من وساوسه وليس يملا جام وهو مقلوب ........
...........................................................................................
قال قومُ ما أطيب الحورَ في الجنة قلتُ المدامُ عندي أطيب
فأغنم النقد وأترك الدين وأعلم أن صوت الطبول في البعد أعذب .....
...............................................................................................
أتى بي لهذا الكون مضطرباً فلم تزد لي إلا حيرة وتعجب
وعدتُ على كره ولم ادر أنني لماذا أتيتُ الكون أو فيم أذهب ......
.............................................................................................
لماذا غداة الربُ ركب هذه العناصر لم يحكم تناسبها الرب
إذا راق مبناها ففيم خرابها وإن لم ترق مبنى فممن أتى العيب .....
.................................................................................................
ألا أرحم يا ألهي لي فوأدا من الأشجان أمسى في عذاب
ورجلا بي سعت للحان قدماً وكفاً أمسكت قدح الشراب .....
.........................................................................................
لا يورث الدهر إلا الهم والكمدا واليوم إن يعط شيئا يستلبه غدا
من لم يجيئوا لهذا الدهر لو علموا ماذا نكابد منه ما أتوا أبدا .......
..................................................................................................
يا رب إنك ذو لطف وذو كرم ففيم لا يدخلن المذنب الخلدا
ما الجود إعطاء دار الخلد متقيا إن العطاء لأصحاب الذنوب ندى ....
..........................................................................................................

علام تأسى للذنب يا عمر ماذا تفيد الهموم والفكرُ
لا عفو عمن لم يجنِ معصية العفو عمن عصى فمما الحذر .....
...................................................................................................

يقولون حور في الغداة وجنة وثمةَ أنهار من الشهد والخمرِ
إذا اخترت حوراء هنا ومدامة فما البأس في ذا وهو عاقبة الأمر ...
................................................................................................
قالوا ألا أن النشاوى في لظى قولُ له عقلُ المفكر منكر
إن كان من يهوى ويسكر في لظى سترى الجنان كراحة اليد تصفر ...
...............................................................................................
معذرة الأستاذ إبراهيم البهرزي ( ليس باليد حيلة ) .. كما جاء في بداية المقالة ..



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسرائيل .. الولاية 52 .. لأمريكا ..
- منظمات الإسلام السياسي هي التي قتلت مروة الشربيني ...
- المهدي المنتظر وحكم المعصومين في طهران ...
- جميع مصائبنا سببها إسرائيل ؟ هل حقاً ما يقولون ... ؟
- كلاكيت مرة ثانية ( نحنُ واليهود ) ...
- نحنُ واليهود ...
- لحظة ليبرالية ... لو استمرت ؟
- تأثير التيارات الدينية في الوعي الاجتماعي للمرأة العربية 3 م ...
- تَأثِيرُ التيًاراتِ الدينِيَة في الوعي الاجتماعي للمرأة العر ...
- تَأثِيرُ التيًاراتِ الدينِيَة في الوعي الاجتماعي للمرأة العر ...
- مهدي عامل وتنظير حركة التحرر الوطني ...
- كشف حقيقة الليبراليين المنافقين .. يدا بيد لمحاربة حزب المنا ...
- كيف قرأت الدكتورة وفاء سلطان خطاب أوباما ...
- كل شيء خطر على الإسلام ...
- طائر طارق حجي ... الذي أزعج مخالفيه ...
- أنفلونزا المطاوعة ...
- القضية الفلسطينية .. بين واقعية المعلم الثاني .. وأناركية مح ...
- وفاء سلطان .. طارق حجي .. كامل النجار ..
- أيهما اخطر المساجد أم الملاهي ؟
- اراء في بعض الكتابات والتعليقات ...


المزيد.....




- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - رباعيات عمر الخيام ... كتبها اليهود ؟؟؟