أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - شامل عبد العزيز - اراء في بعض الكتابات والتعليقات ...















المزيد.....

اراء في بعض الكتابات والتعليقات ...


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2665 - 2009 / 6 / 2 - 08:29
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


بعيداً عن مصطلحات الجهابذة وبعيداً عن الإعجاز العلمي والإعجاز اللغوي وماذا فعلت بنا حتى التي مات صاحبها وفي نفسه شيء منها وكما قال الأستاذ كامل النجار المهم أن تكون اللغة سهلة وأن تصل الفكرة للقارئ وأنا سوف أموت وفي نفسي شيء من أن نكون بشراً متحضرين ( التعميم ظلم) ولكن المقام يتطلب ذلك .
الهموم الحالية للمسلمين عموماً وللعرب خصوصاً لا حدود لها .. بين أماني اللحاق بركب المدنية والحضارة وبين واقع مرير مقرف نعيشه .. ولكن كيف ؟ لا أحد يدري .. لا يختلف في هذا المواطن العادي من أمثالي الذي سحقته هموم الحياة عن المثقف الواعي الذي يملك الحل السحري لإنقاذنا مما نحنُ فيه ..
كل شيء في عالمينا يختلف عن العالم الآخر المتحضر والمتمدن ( عدا بعض الاستثناءات ) .
من طريقة الحوار إلى أسلوب النقاش .. ولا نريد الخوض في باقي التفاصيل ..
يتبنى كاتب ما رأياً معيناً يكتب حوله ... يمتعض وينزعج منه أخر ..
في الأذهان تصورات مُسبقة بدون أدلة .. امتعاض شخصي لسبب ما أو لعدة أسباب .. يدفع أحدنا أحياناً إلى أن يفبرك رأياً يحاول من خلاله انتقاص المخالف له .. أو انزعاجه منه .. لماذا ؟ لا أحد يدري ..
تتحول بعض الردود والتعليقات في مواضيع الحوار المتمدن إلى شخصنه المواضيع .. لا تكون الردود حول المقالة أو الفكرة المطروحة والتي من المفروض أن يتم مناقشتها بل تذهب إلى اتهامات وتجريح .. لا لشيء إلا لأن الفكرة مخالفة .. أو الانزعاج موجود ..
هل بالإمكان أن يتساوى الجميع ؟ فيما يحملونه من أفكار أو ما يؤمنون به من مبادئ ؟
هل بالإمكان أن يكون الجميع ماركسيين .. ليبراليين .. قوميين .. علمانيين .. يساريين .. إسلاميين .. ؟
ليس لدينا رؤية واضحة .. نحمل أفكاراً عصرية وندعي أنها الأصلح ولكن في نفس الوقت لا زلنا مشدودين إلى الماضي .. إلى أصل التربية .. إلى أصل النشأة المتجذرة في الأعماق ..
نقرأ كتباً جديدة ونظريات حديثة ونترجم وندعي العلم ولكننا في الحقيقة نحنُ كأعراب البادية قبل مئات السنين ..
نحمل شهادات من جامعات مختلفة وبكافة الاختصاصات ولكننا لا زلنا منغرسين في أوهام أننا نمتلك الحل السحري وكل حسب وجهة نظره ..
لدينا تبريرات ... ما نحنُ فيه سببه القوى الامبريالية والصهيونية العالمية والرأسمالية المتوحشة ..
لماذا لا يكون السبب الخميني ونصر الله و ألقذافي وصدام والأسد والبشير وحماس والقاعدة والهيئة والحوزة ؟
لدينا إصرار( كل واحد منا ) على أن ما نقوله أو ما نكتبه هو الأفضل ..
ما هو السبب ؟ يذهب بعض السادة إلى ما يلي :
السبب هو الازدواجية .. كيف ؟ وما هي مظاهر هذه الازدواجية ؟ يقول :
من مظاهر الازدواجية هو الفصل بين القول والاعتقاد .. فنحنُ نقول ما لا نعتقد ونعتقد ما لا نقول ..
هناك ثنائية التفكير والتعبير .. فكما أننا لا نقول ما نؤمن به ونؤمن بما لا نقوله .. نفكر ولا نعبر عن كل ما نفكر فيه كما نعبر عن أشياء لا نفكر فيها ..
وفي مظهر ثالث هو الفصل بين القول والعمل فكثيراً ما نصرح بشيء ولا نعمله ونعمل شيئاً ولا نصرح به ..
ليبراليون يكتبون عن المرأة والتحرر والمساواة وفي واقع الحال لا يختلفون عن ( سي السيد ) في ثلاثية نجيب محفوظ في تعاملهم مع المرأة ..
ماركسيون جدليون أعداء للدين ولكنهم في نفس الوقت يؤمنون بالحج إلى بيت الله الحرام ويقولون أن الماركسية ليست ضد الأديان ..
علمانيين يؤمنون بفصل الدين عن الدولة ولكنهم يروجون لحزب الله ولحزب الشيطان وللعمائم البيضاء والسوداء.
إسلاميين يتحدثون عن تكريم المرأة وتربية الأطفال على تعاليم الدين الحنيف من أجل تنشية أفضل وهم لا يلتقون مع المرأة إلا في السرير وأطفالهم موزعين على بيوتات مثنى وثلاث ورباع ولا يلتقون بهم إلا في القليل النادر ..
يقول المفكر الكبير عبد الله القصيمي :
الناس لا يتحدثون عن الأشياء كما هي بل كما يريدونها .. هل صدق عبد الله القصيمي أم لا ؟
نكتب عن ذات الله ولا نعرف ما هي الذات ؟ ونكتب عن صفات الله ونحنُ لا نمتلك إلا أبسط الصفات .
نكتب عن الحرية . وفي كل جوانبها ونحنُ نقمع الصغير والكبير معاً ونريد إسكاتهم ..
نكتب عن الماضي والتاريخ والأمجاد ونحنُ لا حاضر لنا ولا مستقبل ونعيش في الأغلال ..
لدينا تاريخ لم يتم التثبت منه ولكنه موجود في ثنايا كتب التراث .. هنالك علماء يحاولون إثبات ما هو الصحيح منه وما هو من نسج الخيال ؟ولكن قبل ذلك هل للتاريخ أهمية بحيث نعول عليه ؟ وما هو الدور الرئيسي الذي يلعبه هذا التاريخ لكي يغير مجرى حياتنا ؟
في عام 1990 التقى طارق عزيز وزير خارجية العراق بوزير خارجية أمريكا جيمس بيكر : قال طارق عزيز : نحنُ نمتلك عمق تاريخي يمتد 7000 – 8000 سنة ؟ هذا الكلام قبل إخراج القوات العراقية من الكويت .
بعد ذلك الجميع يعرف ماذا حل بأصحاب التاريخ وعمقه ..
هل لأمريكا تاريخ ؟ كم عمر هذا التاريخ ؟
تقول الفاتنة كوندليزا رايس ( حسب تعبير كمال شاتيلا ) :
نحنُ نصنع التاريخ .. هل صدقت الفاتنة أم لا ؟ من يستطيع أن يتخيل العالم بدون أمريكا ؟ برغم جميع مساوئها .( حتى لا يتهموننا بأننا نروج لها ) .
هل كان للتاريخ دوراً في بروز أمريكا ؟ أم أن الأمريكان هم الذين صنعوا تاريخهم ( أقل من 250 سنة ) .
سوف تزول أمريكا ؟ هذا ما يقولونه ؟ ولكن متى ؟ وإلى أن تزول .. ما هو المنتظر ..
الغرب الكافر أخذ كافة علومنا و وصل إلى ما وصل إليه .. ونحنُ إلى ماذا وصلنا ؟
إذا كان لدينا كل المستلزمات المادية والبشرية فلماذا نحنُ في حالة بائسة ومزرية ؟ هل من المنطق أن نقف مكتوفي الأيدي مكبلين أمام ما يجري في العالم ولا هم لنا إلا كيف نُثبت لأنفسنا أننا على حق فيما نقوله وفيما نكتبه وفيما نؤمن به ؟
لا شيء سوى العجز .. حتى الاعتراف بفشلنا مرفوض . هناك أكثر من مليار ونصف المليار مسلم . هناك أكثر من 300 مليون عربي .. هناك كل أسباب القوة والمنعة والتقدم والتطور .. ولكن ؟
أليست الازدواجية هي السبب ؟ أم هناك أسباب أخرى .. وما هي ؟
هل الشعوب هي السبب ؟ أم النخبة ؟ أم الحكام الفاسدين ؟ سوف نبقى نعزف على ربابة تحالف الفاسدين مع الطامعين في ثرواتنا والذين يبحثون عن مصالحهم ... وننسى أنفسنا ..
الآن يطرح موقع الحوار المتمدن التصويت على موضوع .. كيف يتم حل القضية الفلسطينية وفي التصويت أربعة اختيارات / أعلى نسبة جاءت : إزالة دولة إسرائيل .. لو نسأل هؤلاء السادة كيف ؟ ماذا تتوقعون الجواب ؟ أنا بالنسبة لرائي المتواضع أتوقع أن يقولوا .. لا ندري ..
ملاحظة : التعميم فيه ظلم كبير ولكن أنا هنا أقصد البعض ودائماً أشدد على البعض لذا وجب التنويه ..





#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زواج العشاق من أساسه باطل ...
- رأي في الحجاب ... مرة ثانية ..
- رأي في الحجاب ...
- التعليقات على مقالة ( المرأة المسلمة ) ...
- إسرائيل تتقدم بالفيزياء ... ونحنُ بالفقهاء ...
- المرأة المُسلمة ...
- ما حال الإسلام ؟ كما تمناه الدكتور شاكر النابلسي ...
- زواج القاصرات ...
- المثقف العربي ...
- الناشطة سحر خان ... تتعرض للضرب ؟
- التحرش بالمحجبات كابوس يطارد النساء في مصر ..
- الحرية الاجتماعية .. المرأة .. العلم والصناعة .. في التراث
- ثقافة في التراث ....
- رداً على مقالة نادر قريط ...
- انفلونزا الحمير ... انفلونزا الخنازير
- مُداخلة الدكتورة وفاء سلطان على مقالتنا ...
- الأصولية الإسلامية من وجهة نظر الشيعة ... محمد باقر الصدر نم ...
- الفكر الحر2 من 2 ...
- ليبراليون سعوديون , كُفّار سعوديون ؟؟
- الفكر الحر 1 من 2 ...


المزيد.....




- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - شامل عبد العزيز - اراء في بعض الكتابات والتعليقات ...