أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - منظمات الإسلام السياسي هي التي قتلت مروة الشربيني ...















المزيد.....

منظمات الإسلام السياسي هي التي قتلت مروة الشربيني ...


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2705 - 2009 / 7 / 12 - 09:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وصلتني رسالة من الآنسة ريما بسام تتضمن مقتل مروة الشربيني في ألمانيا . وهي عبارة عن مقالة للسيد طارق حمو كتبها في إيلاف .. ( الأستاذ حمو . أخر مقالة له كانت في الحوار المتمدن في أيار 2008 ) .
كذلك تحتوي رسالة الآنسة قسم من الآراء والتعليقات على أصل رسالة الأستاذ حمو وتحمل عناوين وروابط للآراء المطروحة ..
سوف ننقل رسالة حمو مع طرح بعض الأفكار والتعليقات من قبلنا ..
كتب الأستاذ حمو يقول : ( بتصرف .. مع التعليق والإضافة ) .
الحق أن السبب في مقتل مروة الشربيني هو منظمات الإسلام السياسي . والتي كما وصفها تنفخ في ( قرب مثقوبة ) .. وتتحدث هذه المنظمات ليل نهار عن ( مظلومية المسلمين ) وكره الغرب للإسلام و ( الحملة الصليبية الحاقدة ) .
سوف أسأل هل فعلاً ً المسلمين في الغرب مظلومين ؟ وكيف ؟ وإذا ما كانوا مظلومين فلماذا أثروا العيش هناك ؟ ولماذا يموت يومياً المئات هرباً من بلادهم ويكونوا طعاماً للحيتان . سوف نسأل أي مسلم يعيش في الغرب . هل تجد فرقاً بين بلدك الأصلي وبين بلاد ( الكفر ) . هل المسلم عموماً والعربي خصوصاً يتمتع في بلاده بنسبة واحد بالمائة مقارنة مع بلاد الغرب ؟ الذين يعيشون في الغرب لديهم الجواب إذا ما قارنوا بين البلدين ..
هذا بالإضافة إلى سؤال يطرح نفسه أو بالحقيقة عدة أسئلة ؟ كم عدد السياح الأجانب الذين قتلوا في العالمين الإسلامي والعربي ؟ عدا الذين تم اختطافهم ..
يقول الأستاذ حمو :
هذه المنظمات تطالب المسلمين بالغرب باستغلال كل حادثة كبيرة أو صغيرة وتسييسها بغرض الاستفادة منها إلى أبعد حد .
نحنُ نسأل ؟ لماذا لا يستغل الغرب الأحداث التي تقع لرعاياه في بلداننا ؟ لم نسمع ولم نقرأ ..
لا أدري هل هناك أجوبة من قبل السادة المعنيين ؟
في مقالة له منشورة على موقع إيلاف بعنوان ( الشهيدة مروة وازدواجية الشرق ) قام الأستاذ مدحت قلادة بعمل مقارنة بين قتلاهم وقتلانا .. فكم من أناس أبرياء قتلوا وذبحوا وقطعوا في بلادنا ولم نجد الغرب يهول ويولول ويصف الحوادث بأنها دليل كامن عن ( الحقد الإسلامي تجاه أوربا ) أو تعبير صارخ عن حالة العداء ضد المسيحية .. حوادث قتل بالعشرات والضحايا بالمئات وفي كل مرة تقوم الحكومات بإدانة الإرهاب فقط .. ولم نجد من يتظاهر بالمئات والآلاف في عواصم الغرب بشكل عصبوي يطالب بالثأر والدم ..
يقول الأستاذ حمو :
يبدو أن مروة قد وقعت ضحية لمثل هذه البروباغاندا .. ووجدت الفرصة سانحة أمامها لكي تستغل دور الضحية وتنقل بقضية إهانة شخص وضيع ومشرد لحجابها إلى المحاكم لكي تعمل من ( الحبة قبة ) وتلقن الألمان درساً في الديمقراطية وحقوق الإنسان .. لكن الأمور ذهبت باتجاه أخر حزين عندما أقدم هذا الشقي على طعنها حتى الموت كما أصاب زوجها بجروح بليغة .
يقول الأستاذ حمو كذلك :
لو اختارت السيدة مروة الشربيني الصبر وقررت كظم غيظها أثناء تعرض الشقي الألماني لها وإصراره على احتلال مكانها ابنها في الأرجوحة لما كان جرى الذي جرى .. ولما كانت القضية تطورت إلى ( اهانة الحجاب) والتعرض للدين الإسلامي ومن هناك إلى النيابة والمحاكم وصولاً إلى النهاية المفجعة الحزينة ..
كم عدد القتلى في العراق وباكستان وأفغانستان يومياً ؟
ألا يسأل المسلمين أنفسهم ؟ كم عدد النساء الانتحاريات ؟ كم عدد المغتصبات في البلاد الإسلامية ؟
قتلت سيدة ألمانية في اليمن بحجة التبشير الديني ؟ قتلها من أراد إرضاء الله ورسوله ؟ علماً بان الفتاة كانت تعمل بجمعية إنسانية .. لنفترض أن هذه الفتاة كانت تعمل على التبشير بدينها ؟علماً بان أهل القتيلة نفوا ذلك نفياً قاطعاً.
سؤال لماذا الغرب ( الكافر) يسمح للمسلمين بالقيام بعمليات التبشير الديني وفي كل يوم يتفاخرون بأن مليون نصراني قد تحول إلى الدين الإسلامي ؟
لماذا لا نسمح نحنُ المسلمين بذلك ؟ أليس ديننا أفضل الأديان ؟ ففيما الخوف ؟
لماذا الغرب يبني الجوامع والمساجد والحسينيات ويفتح معاهد للدراسة ؟ بينما نحنُ لا نفكر أبداً في أن نضع حجراً للأساس في بناء دور للعبادة لمن هم على غير ديننا ؟
لماذا نقطع رؤوسهم في بلادنا بينما المسلمون يقيمون الدنيا ولا يقعدونها على أقل من هكذا مسألة ؟ هل هناك جواب ؟
أليس الإسلام دين الرحمة والآخرين دينهم دين ضلال وكفر وأحفاد قردة وخنازير ؟
هل هناك تمييز ضد المسلمين في الغرب ؟
يقول الأستاذ حمو :
منظمات الإسلام السياسي في أوربا تشتغل ليل نهار لترصد حالات ( انتهاك حقوق المسلمين ) الذين من المفترض أن قسما كبيرا منهم هم من حملة الجنسية . أي مواطنون في هذه البلدان .. ترصد هذه المنظمات كل شاردة وواردة وأي حادثة فردية أو حتى مقصودة بطلها شخص معتوه وسافل اجتماعيا تستغله هذه الجمعيات لتبرهن بأن هناك تمييزاً ضد المسلمين وتجيَر القضية سياسياً وتطالب بالبديل ..
يقول الأستاذ حمو :
منظمات الإسلام السياسي وعلى رأسها التنظيم العالمي للإخوان المسلمين المتغلغل في كل مكان وجدت في ( المأساة) فرصة جديدة للنهش والهبش الإعلامي وبدأت تلوك الأقاويل وتحرض الناس ضد الغرب ..هي فعلت عين الشيء أثناء نشر الصحف الدانمركية للرسوم الكاريكاتورية فثأرت الثائرة وخرجت الجموع نزحف وقتل العشرات دهساً وحرقاً .. ولعل الشعارات التي بدأت تلعلع بشتم الغرب في جنازة المغدورة مروة الشربيني خير دلالة على مدى الغيبوبة المهلكة في بلاد المسلمين المبتلاة بالفقر والجهل والديكتاتورية وكم الحقد غير المبرر ضد الآخر ..
ثم يستمر :
كان بإمكان السيدة مروة الشربيني وهي المتعلمة المتنورة أن تبتعد عن الحشاش الذي اعترض طريقها وحمل لها الموت لكن الإباء والشعور النرجسي والحس بالمظلومية والذي غرستها تنظيمات الإسلام السياسي دفعها إلى المضي قدما والدخول مع شاب مخمور والنتيجة أن عائلة صغيرة تحطمت على يد احد الأشقياء بينما وجدت منظمات الإسلام السياسي قصة جديدة عن مظلومية المسلمين في الغرب تلوكها لفترة أخرى من الزمن .
ثم ما هو الذي دفع السيدة مروة لكي تقبل تحدي احد الأشقياء الفاشلين وتمضي في نزاله في صالات المحاكم وتطلب منه مبلغاً كبيراً وهو المفلس .
لو تحلت السيدة مروة بقدر من المرونة والتسامح .. لعرضت عن التشاجر مع شخص من أرباب السوابق . لكن يبدو أنها كانت من الثائرات اللواتي يبحثن عن القضايا لنصرة الأمة والذود عن حياضها .. ولتلفت انتباه الرأي العام وتحويل القضية العارضة الى عداء صريح للإسلام والمسلمين .
بعد يوم واحد من وصول رسالة الآنسة ريما بسام وصلتني رسالة أخرى وأنا هنا أحب أن اعرض الموضوع من وجهة نظر ثانية
الرسالة من إسلامي وعنوانها ( يا مروة حقك سنأخذه بإذن الله ... ) .
كانت بداية الرسالة عبارة عن تعزية للشعب المصري في استشهاد مروة الشربيني ( شهيدة الحجاب ) ..
( أنا أقول بداية القصيدة كفر .. فعلاً لقد تم تحويل الموضوع وكما جاء في الرسالة الأولى وهي بداية المقالة . إلى موضوع بين المسلمين والمسيحيين للأسف الشديد من وجهة نظر الإسلاميين وقال صاحب الرأي الثاني أن السيدة مروة أصبحت مصدر الهام للمسلمين .. وكأننا اكتشفنا الآن كيف يكون الإلهام ..) . وان الآذان سوف نرفعه فوق كنيسة بطرس بالفاتيكان وفوق كاتدرائية كولونيا .. وبدأ الشعارات والخطب الرنانة في مقالة السيد إسلامي .. وكيف ان الغرب من فرط رعبه يُقدم على مثل هذه الأفعال .. ثم يقول ( كل مصائب العالم كانت من تلك القارة العجوز ) ونسي أخينا أن يسأل نفسه لماذا نحلم ليل نهار بالعيش لدى هذه القارة سبب مصائبنا) .
خطاب لا ينم إلا عن جهل وحقد تجاه حادثة أقل ما يمكن أن نقول عنها ( عرضية ) . وبدأت المقالات تنهال من الإسلاميين وكيف سننتقم من ..... الخ ... ويقول عندما تقام دولة الإسلام سوف نلقنهم درساً لن ينسوه ..
هذا الجزء الذي نقلناه لكم من الأخ إسلامي يتعلق بموضوع السيدة مروة الشربيني أما باقي رسالته فقد كانت عبارة عن خطبة في مسجد لا يرتاده إلا أصحاب العقول الفارغة ..
هناك الكثير من الأسئلة وردت في المقالة وهي أسئلة منطقية نتمنى أن نجد لها أجوبة عند أهل الشأن ..






#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المهدي المنتظر وحكم المعصومين في طهران ...
- جميع مصائبنا سببها إسرائيل ؟ هل حقاً ما يقولون ... ؟
- كلاكيت مرة ثانية ( نحنُ واليهود ) ...
- نحنُ واليهود ...
- لحظة ليبرالية ... لو استمرت ؟
- تأثير التيارات الدينية في الوعي الاجتماعي للمرأة العربية 3 م ...
- تَأثِيرُ التيًاراتِ الدينِيَة في الوعي الاجتماعي للمرأة العر ...
- تَأثِيرُ التيًاراتِ الدينِيَة في الوعي الاجتماعي للمرأة العر ...
- مهدي عامل وتنظير حركة التحرر الوطني ...
- كشف حقيقة الليبراليين المنافقين .. يدا بيد لمحاربة حزب المنا ...
- كيف قرأت الدكتورة وفاء سلطان خطاب أوباما ...
- كل شيء خطر على الإسلام ...
- طائر طارق حجي ... الذي أزعج مخالفيه ...
- أنفلونزا المطاوعة ...
- القضية الفلسطينية .. بين واقعية المعلم الثاني .. وأناركية مح ...
- وفاء سلطان .. طارق حجي .. كامل النجار ..
- أيهما اخطر المساجد أم الملاهي ؟
- اراء في بعض الكتابات والتعليقات ...
- زواج العشاق من أساسه باطل ...
- رأي في الحجاب ... مرة ثانية ..


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - منظمات الإسلام السياسي هي التي قتلت مروة الشربيني ...