أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - نحنُ واليهود ...














المزيد.....

نحنُ واليهود ...


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2692 - 2009 / 6 / 29 - 10:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


على طريقة الدكتور طارق حجي عندما يقول ( من دفاتري القديمة) وتماشياً مع المثل السائد ( إن لم تكونوا مثلهم فتشبهوا بهم ) ولكن شتان بين دفاتري وبين دفاتر الدكتور طارق حجي التي هي عبارة عن دراسات وأبحاث . أما دفاتري فهي عبارة عن ملاحظات وكتابات متفرقة في السياسة والأدب والشعر والحكمة والحروب والأرقام والمصطلحات وهلم جرأ . أكثرها منقول مما اقرأه ..
وجدت في هذه الدفاتر ما يلي :
من رسالة اللورد أللنبي قائد الجيوش البريطانية التي غزت فلسطين وأخرجت الأتراك منها إلى رئيس الوزراء البريطاني لويد جورج :
لقد تمخض مؤتمر الصلح عن وليدين :
- القومية اليهودية : التي تمتاز بالحيوية والنشاط .
- القومية العربية : التي تمتاز بالكسل والخمول المكتسبين من الصحراء .
اليهود يمتازون بولائهم ورقة شعورهم وعلمهم .
أما نحن فسوف أقول ( ولنا عودة عن اليهود ) :
لم يتنافس المسلمون بصورة عامة والعرب بصورة خاصة فيما بينهم على محاولة اكتشاف المجرات أو الصعود إلى القمر وكشف مجاهيل السموات والأرض أو اختراع الأجهزة العصرية المتقدمة التي تخدم الإنسانية جمعاء في كل عصر من العصور . إنما تنافسوا فيما بينهم بعمليات القتل والتعذيب والسرقة والاحتيال والتخلف وكل شيء لا يمت إلى الإنسانية بصلة .. إنهم متخلفون في كل شيء ومن حق أمريكا أن تفعل ما تفعله في كل مكان في العالم . فلو امتلك المسلمون أو العرب 1/4 ما تمتلكه أمريكا لفعلوا بالعالم ما لم يفعله الشيطان مع الإنسان.
إننا دائماً نتشدق بالكلام ولكن لا فعل لنا . إن العالم المتحضر يسير في اتجاه الخير لأبناء جلدته بينما نحنُ لا زلنا نتناقش ونتنافس . ولكن على أي شيء ؟ لا أحد يدري ..
متى ستفيق هذه الأمة الفاشلة التي دائماً وعلى طول الخط ( مفعول به ) ؟
متى ستكون . ليست فاعلة . ولكن أن تضع قدميها على بداية الطريق التي تنقلها من أمة صوتية إلى أمة فاعلة ؟
إن التخلف الذي أصابنا منذ ألاف السنين والذي يرافقه على طول الخط حكام متخلفين منذ أمير المؤمنين في العهد الغابر وإلى ملك الملوك المعظم والأمير المبجل والقائد الملهم .
متى سوف يكون لنا مجتمعاً متحضراً يؤمن بالقوانين العصرية المتحضرة التي تنقله من زريبة الحيوانات إلى مؤسسات الرعاية الصحية والقانون المستقل والقضاء العادل والمجتمع المدني وامتلاك المؤسسات الصحية .
مع كثرة الأطروحات من أمثال ( الإسلام هو الحل . القرآن دستورنا . أمة عربية واحدة . النخبة المثقفة هي التي تحكم . وهكذا دواليك ) .
متى يستبان للمواطن ما هو له وما هو عليه ؟
متى سوف تنشد هذه الأجيال الآمال والتطلعات الموجودة في العالم المتحضر والعصري ؟ والذي يعمل في كل لحظة تمر عليه لخير الإنسانية ؟
بينما نحنُ ذهبت أعمارنا أدراج الرياح .. حتى أن أحلامنا تأجلت إلى ما بعد انتهاء مرحلة الأحلام .
لقد تم تأجيل كل شيء في حياتنا و لا ندري إلى متى ؟ ويا للأسف الشديد إننا نخشى أن تذهب آمال وتطلعات أولادنا في المستقبل وبذلك نكون قد خسرنا أنفسنا وخسرنا كل شيء وكأنما حياتنا زائدة على الوجود .. هامشية .. لا معنى لها .. غير واضحة ...
أما أولاد عمومتنا فنقول :
إن اليهود منذ بداية وعدهم لتكوين دولة لهم في فلسطين وحتى قبل ذلك بكثير ومن خلال المتابعة والقراءة والاطلاع نرى أن اليهود سواء الغربيين منهم أو الشرقيين يعملون كيد واحدة وعلى كافة المستويات وفي كافة مناطق العالم لتقديم كل ما يملكون من غالي ورخيص في سبيل تحقيق هدفهم المنشود فلم نجد أي صراع بينهم ولم نجد أي نزاع إنما على العكس عمل د وؤب وتبرع بالغالي والرخيص والإنفاق بكل ما يملكون من مليارات الدولارات منذ ذلك التاريخ ولحد الآن . يعملون كخلية نحل . وهذا هو الواقع وليس من باب الإطراء باليهود .
هذه حقيقة شاخصة للأبصار وكل من لا يرى ذلك فهو أعمى لا يفقه ما يدور حوله .
( نتمنى أن لا يتم وضعنا في خانة واحدة مع السيد ليبرمان ) .
مقابل كل ذلك ماذا قدم العرب حكاماً ومحكومين ؟ والإسلاميين كذلك لحل مشاكلهم بما فيها فلسطين ؟
ماذا قدموا ؟ ماذا أنفقوا ؟ ماذا قرروا ؟أين اجتماعاتهم ؟ أين مقرراتهم ؟ أين مؤتمراتهم ؟
إنهم يستثمرون أموالهم في كافة أنحاء العالم وفي كل شيء وفي كل قناة من القنوات التي ترد عليهم بالأموال الطائلة .. ولكن لننظر أين ينفقونها ؟سواء أكان هؤلاء الحكام .. مشايخ .. أمراء . ملوك . رؤساء . على اختلاف مشاربهم .. وبنظرة دقيقة لواقع أحوال العالم العربي سوف نرى الحالة المزرية التي نعيشها .. ناهيك عن التقدم والتطور والتسلح التكنولوجي وفي وسائل الاتصالات وفي كافة المجالات التي تتمتع بها إسرائيل . حكومة وشعباً وجيشاً .. بينما الدول العربية والإسلامية ..... ؟؟؟؟
هل صحيح أن الغرب لا يسمح لنا أن نفعل شيء ؟
أن لا نتطور ؟ أن لا نبني ؟ أن لا نأخذ دورنا ؟
أم أن هذه هي الشماعة التي نعلق عليها كل مخازينا ؟
لماذا لا نأخذ نحنُ دورنا ونحاول أن لا نجعل الآخرين يتطورون ؟
لماذا لا تكون زمام المبادرة بأيدينا ؟ لماذا نتهم الغرب بأنه هو المعوق لجميع آمالنا وأمانينا ؟
لماذا ؟ لماذا ؟ لماذا ؟
هل هذا هو الحق ؟ أم أن هناك أشياء كثيرة تُعيقنا عن اللحاق بما يجري حولنا وعن عدم أخذ دورنا في الحياة ؟
منذ قرون والعالم بكافة مستوياته يأخذ دوره إلا العرب والمسلمين فهم في مكانهم لا يتحركون .
وأن حكامهم أبطال على شعوبهم ونعامة على عدوهم .. للأسف الشديد حتى بين أبناء البلد الواحد ..



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحظة ليبرالية ... لو استمرت ؟
- تأثير التيارات الدينية في الوعي الاجتماعي للمرأة العربية 3 م ...
- تَأثِيرُ التيًاراتِ الدينِيَة في الوعي الاجتماعي للمرأة العر ...
- تَأثِيرُ التيًاراتِ الدينِيَة في الوعي الاجتماعي للمرأة العر ...
- مهدي عامل وتنظير حركة التحرر الوطني ...
- كشف حقيقة الليبراليين المنافقين .. يدا بيد لمحاربة حزب المنا ...
- كيف قرأت الدكتورة وفاء سلطان خطاب أوباما ...
- كل شيء خطر على الإسلام ...
- طائر طارق حجي ... الذي أزعج مخالفيه ...
- أنفلونزا المطاوعة ...
- القضية الفلسطينية .. بين واقعية المعلم الثاني .. وأناركية مح ...
- وفاء سلطان .. طارق حجي .. كامل النجار ..
- أيهما اخطر المساجد أم الملاهي ؟
- اراء في بعض الكتابات والتعليقات ...
- زواج العشاق من أساسه باطل ...
- رأي في الحجاب ... مرة ثانية ..
- رأي في الحجاب ...
- التعليقات على مقالة ( المرأة المسلمة ) ...
- إسرائيل تتقدم بالفيزياء ... ونحنُ بالفقهاء ...
- المرأة المُسلمة ...


المزيد.....




- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - نحنُ واليهود ...