أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - شامل عبد العزيز - وفاء سلطان .. طارق حجي .. كامل النجار ..















المزيد.....

وفاء سلطان .. طارق حجي .. كامل النجار ..


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2671 - 2009 / 6 / 8 - 08:42
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


ثلاثة أعلام على موقع الحوار ( رأي شخصي ) وبغض النظر عن ترتيب الأسماء إلا أنني أحب أن أبدا دائماً بأسماء السيدات والترتيب لا ينقص من أهمية الأعلام الثلاثة وغيرهم كثيرين ..
يكتب في موقع الحوار المتمدن أكثر من 2300 كاتب ويرفع الحوار شعار ( يساري علماني ديمقراطي ) . إلا أنه بالرغم من هذا الشعار فإننا نجد أن كُتاب الموقع مزيج من .. يساريين . ماركسيين . إسلاميين . قوميين . ليبراليين . الخ .
من ضمن نجاحات الموقع التي يحرص عليها أعضاء هيئة الحوار مشكورين فتح باب التعليقات التي أضفت على المقالات رونقاً وإبداعاً لا نظير له في كثير من المقالات بحيث وصلت قسم من هذه التعليقات إلى مستوى مقالة أو أكثر من ناحية المضمون في الموافقة على الطرح أو المخالفة له ( الأستاذين مختار ملساوي والمعلم الثاني نموذجا ) .
سؤال ؟ لو أقتصر موقع الحوار على الكتابات اليسارية فقط هل استطاع الموقع أن يصل إلى ما وصل إليه الآن في عدد الكُتاب أو نشر المقالات في اليوم الواحد أو المواضيع المقروءة .. طبعاً من المستحيل .
ميزة موقع الحوار هو هذا المزيج من جميع الآراء والأفكار .. بحيث يستطيع القارئ أن يجد ما يرغب فيه من مقالات ولا يلجأ إلى مواقع أخرى .
كثير من السادة حاولوا وضع شروطهم على الموقع بصورة مباشرة أو غير مباشرة . بالتصريح مرة أو بالتلميح مرة ثانية على أن يكون الموقع مقتصراً على كتابات الشعار الذي يرفعه والذي من أجله وجد موقع الحوار إلا أن أعضاء الهيئة استمروا في النهج الذي هم عليه الآن مما أكسب الموقع نجاحات إضافية .
هناك مواقع تكتب في مواضيع محددة ولا تقبل الرأي المخالف . إسلامية أو غير إسلامية لذلك نرى أن هذه المواقع لا تستطيع أن تصل إلى ما وصل إليه موقع الحوار ..
تشعب الأفكار وطرح الآراء في اتجاهات مختلفة هو الثمرة التي يحصل عليها الكاتب والقارئ في نفس الوقت وهناك تواصل ممتاز بين الكاتب وأصحاب التعليقات .
من خلال هذه المقدمة والتي سوف يتم تفسيرها على أنها إطراء للموقع وهي ليست كذلك بل هي حقيقة ملموسة للجميع ولا تحتاج إلى نقاش . نقول :
ما فائدة أن يكتب الدكتور طارق حجي مقالاً ويردد وراءه الليبراليين ( عظمة على عظمة) .
كذلك ما هي الفائدة أن يكتب أخر في الماركسية ويردد وراءه الماركسيين أيضاً ( رائع أنت يا سيدي ) . وهلم جرا بالنسبة للإسلاميين وأهل القرآن والقوميين واليساريين .
مغنية الحي لا تطرب كما يقولون .. لابد من أراء وأفكار مخالفة ولكن ضمن حدود الفكرة ومناقشتها .
للأسف الشديد لا زال قسم كبير من المثقفين يحاولون اللف والدوران في حلقة مفرغة لا يستطيعوا تجاوزها ويصرون بطريقة أو بأخرى أنهم الأفضل . وأن ما يؤمنون به هو الأحسن . هناك إصرار في نفس كل واحد منا على أنه هو الأفضل والأصلح .. لماذا ؟ لا أحد يدري ..
كتب الأستاذ حامد حمودي عباس مقالاً بعنوان ( وفاء سلطان ... ) والمنشور على موقع الحوار بتاريخ 6 /5/ 2009
جاءت الردود من المخالفين على ما تكتبه وما تطرحه الدكتورة وفاء وكالعادة . صهيونية أمريكية قبطية صليبية حاقدة على الإسلام ( ليبارككم الرب .. لتحيا أمريكا ) .مأجورة تحتاج إلى اله كامل النجار أو طارق حجي .. مثالاً للآلهة .. الخ .. ( طيب وبعدين ) . ألا يعلم جميع قراء الحوار أن المخالفين قد الصقوا بها التهم ومنذ أول مقالة لها .. هل هذا التكرار يأتي من باب مناقشة الأفكار المطروحة أم من باب أخر لا علاقة له بما يتم طرحه .
لماذا الإصرار على المسميات الثلاثة وفاء . طارق . كامل ؟
سوف نسأل سؤالا وقد يمتعض البعض من صيغة السؤال ولكن لو سألوا أنفسهم حقيقة سوف يجدون الجواب .
هل وفاء سلطان ظاهرة كما قلنا سابقاً ؟ أم أنها تكتب في الأحقاد على الإسلام والمسلمين ؟
عندما يجد القارئ أسم وفاء سلطان في مقالة لها أو في الردود عليها من المؤيدين أو المخالفين وكذلك كامل النجار وطارق حجي ( بدون ألقاب ) فإننا نجد أ، أكبر نسبة من التصويت أو التعليق على مقالاتهم ..
سوف نأتي إلى بيت القصيد وما ينطبق على الدكتورة ينطبق على زملائها . لماذا هذه التعليقات ولماذا هذا التصويت ؟
نحنُ أما خيارين لا ثالث لهما ؟ إما وفاء سلطان ظاهرة مع الزملاء ؟ أو أن قراء موقع الحوار ( مطبلين ) ومعذرة للكلمة ولكن من أجل الوصول إلى غاية المقال .
على المخالفين أن يختاروا ويرتاحون ونرتاح ..أليس هذا هو المفروض أن يحدث . الجواب عند المخالفين من أجل معرفة الحقيقة من قبل ( المطبلين وأنا واحد منهم ) .
سوف أضرب مثلاً بنفسي ( وليسمح لنا القراء الأعزاء )
لو أنني على ثقة تامة بأن ما يكتبه هؤلاء الأعلام الثلاثة وكما وصفهم المخالفين لما فتحتُ صفحة أي كاتب منهم . ولا قرأتُ لهم وحتى لا أعلق على ما يكتبون لأنني قد توصلت وإلى درجة اليقين أنهم يكتبون من أجل غايات معينة لا يعلمها إلا الله والراسخون في العلم . والمخالفين من الراسخون في العلم .
ما هي العلاقة التي تربط بين ما تكتبه وفاء وبين أن تبحث لها عن آلهة والآلهة مخصصة مسبقاً ومعروفة . كامل وطارق .
إذا كان ولا بد فعلى المخالفين أن يركزوا على أصل الفكرة التي يتم طرحها .. أسهل شيء بالنسبة لمن يشعر أته مهزوم اللجوء إلى النقد والسخرية . أنا مع احترامي الشديد لجميع المخالفين لأفكار السيدة والزملاء أن يلجئوا إلى أسلوب تفنيد ما يكتبونه وبطريقة خالية من الغمز واللمز والتجريح . حتى لو افترضنا أن وفاء سلطان تشتمنا . ولكي نكون أفضل منها نبتعد عن الشتيمة ..وهذا الأمر ينسحب على كل من الدكتور كامل في كونه قبطياً كما اتهموه مسبقاً والدكتور طارق حجي في كونه ( بترولياً) . في إحدى المرات علق الدكتور كامل النجار على إحدى مقالتنا وقال : تصلني بالبريد الإلكتروني رسائل تقول ........... أمك . ويسأل ما دخل أمي بالموضوع .
لا ذنب للدكتور طارق حجي في أن تكون مهنته وبالاً عليه .. ليكن في أي منصب وفي أي شركة . نحنُ لا نناقش أعماله المهنية إنما أفكاره التي يؤمن بها . هذه الاتهامات من قبل المخالفين لا تصب إلا في مقولة ( لا يُرمى إلا من به ثمر ) .
نحنُ بصدد مناقشة أفكار مطروحة بغض النظر عن المسميات .
من المستحيل أن يتفق الجميع على رأي واحد .
ليس هناك طعم للقراءة إذا كانت في وتيرة معينة .
لا بد من كتابات مختلفة ولابد من الردود عليها ولكن بشروط الرد ألا وهي مناقشة الفكرة المطروحة . بعيداً عن الاستهزاء والاستهجان .
ما تكتبه السيدة وفاء والآخرين يصب في اتجاه واحد بغض النظر عن الأسلوب أو الفكرة التي يتم طرحها .
وهو لماذا نحنُ في حالة مزرية ؟ .. لا بد من توفر قاعدة عريضة لفهم الأسباب التي أدت بنا إلى نصل إلى حالتنا الشنيعة .. وما تقوم به السيدة وزملائها يصب في هذا الاتجاه . أما التشخيصات الأخرى لأمراض مجتمعاتنا فهي بعيدة عن الواقع ( من وجهة نظر شخصية) . وسوف نضرب مثلاً لذلك ..
ما هي الفائدة أو الغاية المرجوة من أن معركة ألطف أو مقتل الحسين لم يتم إثباتها اركيولوجيا . وأن العلماء لحد الآن لم يجدوا ما يشير إلى هذه المعركة ..؟
هناك أكثر من 200 – 300 مليون شيعي يعتقدون أن الحسين ثائر وكان ضد الظلم والطغيان وهو نموذج يحتذى به للفداء والتضحية بما فيهم الماركسيين وما أكثرهم .. هذا أولاً ..
ما هي الفائدة أو الغاية المرجوة من أن معركة اليرموك والتي وقعت بين المسلمين من جهة وبين الروم من جهة أخرى وأن المسلمين تغلبوا عليهم وعددهم 30 ألف مقاتل بينما الروم كانوا أكثر من 100 ألف مقاتل وسبوا نساء بني الأصفر ( أنا أحب نساء بني الأصفر ) . أنها لم تكن حقيقية وإنما هي عبارة عن نسج من الخيال . ولم تدل الحفريات على وقوعها أصلاً .
هل نحنُ نحتاج إلى الحفريات ؟ نحنُ نحتاج إلى حفريات في تفكيرنا تجعلنا نفيق مما نحنُ فيه .
هل إثبات وقائع التاريخ عن طريق الحفريات هو ما تحتاجه شعوبنا الإسلامية عموماً والعربية خصوصاً .
هل إثبات الوقائع ( وهو علم لا شك فيه يبذل العلماء جهودهم من اجله) . سوف يزيد في معدلات التنمية البشرية
هل سوف تنخفض نسبة الأمية ونصبح مثل سويسرا ( استغفر الله ) .
هل نسبة البطالة سوف تتبخر في الجو ؟ هل سوف يكون دخل الفرد 40 ألف دولار سنوياً ؟
سوف يقولون ما قيمة كل هذه الأشياء وتبدأ الشعارات تظهر من هنا وهناك .
ذكرنا سابقاً ما فائدة الأعمار في أرض خراب ؟
ما نحتاجه هو تشخيص الواقع المرير ثم البحث عن العلاج كما فعل الآخرين ..
ما نحتاجه هو طرد الأوهام التي استقرت في الأذهان . نتيجة الوقائع منذ أكثر من 1430 عام . والتي لا زلنا نبحث عن عودتها تارة بالتمسك بالتراث وتارة بإحياء هذا التراث .
ما هي الحكمة في إعطاء المصاب بمرض السرطان حبوب مهدئة ؟
أليس الاستئصال هو الحل ؟
أنا لا أمتلك المقدرة الكتابية التي تجعلني أخوض مع الخائضين في استخدام المصطلحات والتسميات والعبارات مثل أصحاب القامات الطويلة .فانا لا أفهم فيها وهي أكبر من حجمي .
أنا أفهم في المخاطبة التي تجعلني دائما أتساءل ومن خلال هذه التساؤلات أسال الآخرين لان الهموم واحدة .
بدلاً من المحاولات اليائسة للطعن في ما يكتبه المخالف .
لابد من إيجاد أرضية مشتركة يعمل من خلالها الجميع على رفع درجة الوعي لدى الغالبية ..
هذا هو المطلوب .. عكس ذلك سوف تذهب الجهود أدراج الرياح . وسوف تكون الكتابات كتابات ترف فكري أو لرفع الأنخاب في الكأس المليون من النبيذ الأحمر .
ما يقدمه الأعلام الثلاثة هو الذي نراه يؤدي إلى الطريق الصحيح ( نتمنى أن لا نكون قد ذهبنا بعيداً فيما أردنا أن نقوله). وبعد النبيذ الأحمر .
تصبحون على خير ...




#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيهما اخطر المساجد أم الملاهي ؟
- اراء في بعض الكتابات والتعليقات ...
- زواج العشاق من أساسه باطل ...
- رأي في الحجاب ... مرة ثانية ..
- رأي في الحجاب ...
- التعليقات على مقالة ( المرأة المسلمة ) ...
- إسرائيل تتقدم بالفيزياء ... ونحنُ بالفقهاء ...
- المرأة المُسلمة ...
- ما حال الإسلام ؟ كما تمناه الدكتور شاكر النابلسي ...
- زواج القاصرات ...
- المثقف العربي ...
- الناشطة سحر خان ... تتعرض للضرب ؟
- التحرش بالمحجبات كابوس يطارد النساء في مصر ..
- الحرية الاجتماعية .. المرأة .. العلم والصناعة .. في التراث
- ثقافة في التراث ....
- رداً على مقالة نادر قريط ...
- انفلونزا الحمير ... انفلونزا الخنازير
- مُداخلة الدكتورة وفاء سلطان على مقالتنا ...
- الأصولية الإسلامية من وجهة نظر الشيعة ... محمد باقر الصدر نم ...
- الفكر الحر2 من 2 ...


المزيد.....




- شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...
- فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيار ...
- شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم ...
- نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن
- مسلسل -الحشاشين-: ثالوث السياسة والدين والفن!
- حريق بالقرب من نصب لنكولن التذكاري وسط واشنطن


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - شامل عبد العزيز - وفاء سلطان .. طارق حجي .. كامل النجار ..