أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - جهاد علاونه - رسالة شكر إلى معالي الأستاذ الدكتور صبري إربيحات وزير الثقافة الأردني














المزيد.....

رسالة شكر إلى معالي الأستاذ الدكتور صبري إربيحات وزير الثقافة الأردني


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2699 - 2009 / 7 / 6 - 06:17
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


معالي الأستاذ الدكتور صبري إربيحات وزير الثقافة الأردني الأكرم .
تحية طيبة وبعد :
من موقع التأكيذ على ثقة جلالة الملك عبد الله بن الحسين الثاني بكم , أرفع إليه أسمى آيات الإمتنان والتبريك على هذه الحكومة حكومة دولة نادر الذهبي , وعلى هذه الحقائب الوزارية , التي تهتم بالثقافة ورعاية التنمية السياسية والإجتماعية والثقافية في الأردن الواحد .

إنك يا معالي الوزير قد أثلجت صدري برعايتك ليلة الأمس لحفل توقيع كتابي الثاني, وإنه لا يسعني في هذه اللحظة إلا تقديم الشكر والعرفان لك وللحكومة الموقرة حكومة دولة رئيس الوزراء الأردني نادر الذهبي .
لقد كان للناس في حارتنا وبلدتنا ومدينتنا حالة من الرعب الثقافي وإنك قد أزحت هذه الفوبيا الإجتماعية برعايتك حفل توقيع كتابي (الفردية والجماعية في ضوء التطور)

إنه ليس بالبعيد عن بلد الهاشميين أن نحظى برعاية الحكومة الأردنية والحكومات السابقة, والحكومة الحالية كانت هي الأكثر مدا للعون , إنها جعلت من المثقف الأردني والكاتب الأردني وردة جميلة , لا بل بستان من الورود من الزهور, وقد رعيتمونا برعايتكم يا معالي الوزير حتى تفتحت البراعم وأصبحت ورودا تحملها سيقان دولة رئيس الحكومة الأردنية نادر الذهبي , إن فرحتي اليوم أوسع من دوار الداخلية وأوسع من صدر حبيبتي , وإني ليغمرني الفرح كما يغمر نهر الأردن المزروعات الحمضية والنباتية .

كان يوم الأمس 29/6/2009م يوما وحدثا ً عالميا بدأت به الحكومة الأردنية تمد يدها به إلى اليسار العربي بكل فصائله , إنني وأنا البيساري الإجتماعي أحظى بدعمكم لدليل كبير على أن حكومة الذهبي لديها رغبة بالتعايش مع الآخرين , وبتوسيع قاعدة المشاركة وبضم كافة الإتجاهات السياسية والثقافية إلى جانبها , وبعد هذا لن يكون عند المواطن الأردني خوف أو إرهاب من ممارسة الكتابة والتأليف , إنك يا معالي الوزير قد أعدت المياه إلى مجاريها وأعدت الكسوف والخسوف إلى ما قبل ذلك , إنك يا معالي الوزير علمٌ من أعلام الأردن والوطن العربي , سيذكرك المؤرخون يوم إتخذت قرارك الصائب بحسم 5% من قيمة الإعلانات المنشورة في الصحف الأردنية دعما ً للكاتب وللمثقف الأردني , وإنهم يا معالي الوزير لم يعجبهم ذلك وأعلم أنهم قاطعوك ولكن لا تذهب نفسك عليهم حسرات , إنه لم يعد لتلك الصحف مستقبل إن المستقبل الصحفي قد أصبح بيد الإنتر نت وليس بأيديهم , إنهم كمبرادورات لا يريدون دعم المثقف الأردني , إن أولئك الصياصي لا يريدون بناء دولة القانون والمؤسسات مؤسسسات المجتمع المدني , إنهم عالة على الثقافة , لقد كان قراركم دعما للمثقف الأردني وتمشياً مع ما ينادي به الصحفيون , لقد أمضى معارضوك ردحاً طويلاً من الزمن وهم يطالبون بدعم المثقف والكاتب الأردني وحين تم دعمهم إعترضوا عليك بحجة غير مقنعة وغير صائبة .

إنهم مثل الذين إنتظروا المسيح , وحين ظهر شبقوه, وإنهم مثل الذين ينتظرون غودو ولا يريدون ظهوره, إنهم مثل الذين ينتظرون المخلص وحين يظهر أو كلما يظهر لهم في الطريق يقولون عنه ليس هو , ملامحه لا تدل على المخلص .

إن الثقافة في الأردن أصبح لها قدمين تمشي عليهما وأصبح لها عيون ترى بهن وأصبح للثقافة آذان صاغية وقلب ينبض بالحرية وبالدمقراطية .
إني يا معاليكم قد سألني الناس عن معرفتي بكم وإني أقسمت لهم بشجر الزيتون الأردني وبجلال النهر وبجبال الشراة وبمرتفعات عجلون وبراس منيف , أنه لم يسبق لي وأن رأيتكم أو أن إلتقيتكم , وحلفتُ لهم بالعيون السود وبجمال الأردنيات , وحلفت لهم بالطريق التي سلكتها أنت يوم خرجت من منزلك إلى الوزارة ومن ثم إلى المكتبة الوطنية , أقسمت لهم(إ بكلشي إبيمشي) ,وها أنا اليوم التقيكم وأراكم لأول مرة في حياتي , وعدم معرفتي بكم ودعمي يدل على نزاهة حكومة الذهبي وسعة آفاقكم ونظافة جيبكم وقلبكم الطاهرين .
لقد مددت لي يدك وصافحتني وكأنها (من خلال الموج مُدت لغريق) وعانقتني كما تعانق الزهور الجبال وكما تعانق الأرض الماء .
أشكر لمعاليكم وِقفتكم إلى جانبي يوم 29-6-2009م يوم تحدثت عن كتابي ولأول مرة أعرف أنك قارىء نهم , أعجبك إسلوبي وطرحي للموضوع وأعجبتك شخصية سلامة موسى والعقاد وسيد درويش, إنك مرة أخرى أضفت لبنة جديدة إلى حكومة الذهبي التي ترعى مصالح الوطن والمواطن الأردني .

شكرا لدولة الذهبي الذي جعلك تحمل حقيبة وزارية , وشكرا لمسقط رأسك , وشكرأ للماء الذي شربت منه , وشكرا للدماء الحية التي تمشي بأوردتك , شكرا للبراعم وللزهور وللطيور التي تشبه كفك الناعة , شكرا لليلة الأمس وللغد الذي وضعته أمامي , شكرا ً لك لأنك أسكت الألوف المؤلفة الذين لا يعجبهم التغيير والتطوير , وشكرا ً للأنثى التي حملت بك , وللبطن الذي سكنت به تسعة أشهر , شكرا حتى للرصيف الذي مشيت عليه لتلقاني , إن الناس يستعجبون فكيف!! بوزير ثقافة يمشي من وزارة الثقافة إلى دائرة المكتبة الوطنية , لكي يسلم ويرعى حفل توقيع كتاب لجهاد العلاونه .
إنك يا معالي الوزير بتواضعك قد سننت سنة ثقافية مؤكذة وهي أن المثقف الأردني يُؤتى إليه ولا يأتي هو , نسافر ُ إليه ولا يسافر ُ إلينا .
أشكركم , وأشكر حكومة الذهبي وسأكرر شكري وعرفاني وإمتناني إلى ثقة جلالة القائد بتلك الحكومة النزيهة .
إنه ما زال في الأردن رجال يذكروننا بالعمالقة الكبار , ما زال في الأردن ورود تعتمد على الماء الطبيعي والهواء الطبيعي والمأكولات الطبيعية , وما زال في بلدنا حكومة ذهبية .




#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيادة وزني
- إنتخابات رابطة الكتاب الأردنيين 2009-2011
- تفكيك الجسد
- جسد المرأة
- الإحتراف في الحوار المتمدن
- في بيتنا روسيه
- أنثوية العلم
- أنا هذا اليوم
- من العصر الأنثوي إلى العصر الذكوري
- أعطونا الطفوله
- الحرية مسألة شخصية
- ظل راجل ولا ظل حيطه
- رسالة من امرأة عادية
- بإنتظار رسالةٍ مهمة
- يوم سعيد
- لو كنتُ مواطناً أوروبيا
- إعتذار للحوار المتمدن
- خفة دم مصطفى أمين
- جلالة الإنبراطور باراك أوباما
- إنتصرنا في كل المعارك


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - جهاد علاونه - رسالة شكر إلى معالي الأستاذ الدكتور صبري إربيحات وزير الثقافة الأردني