أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عزام يونس الحملاوي - ماذا يحمل الغد لغزة














المزيد.....

ماذا يحمل الغد لغزة


عزام يونس الحملاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2686 - 2009 / 6 / 23 - 06:33
المحور: القضية الفلسطينية
    


بعد الخطاب الذي ألقاه النتن ياهو أخيرا, وتحدث به عن عدم اعترافه بحقوق الشعب الفلسطيني, ومن ضمنها إقامة دولته المستقلة ضمن حدود 67, وعاصمتها القدس الشريف, وحديثه عن حماس ووصفه إياها بأنها منظمة إرهابية, بالإضافة إلى عدم اعتراض الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوربية,وعدم خروج اى تصريح
منهم ينفي أو يعارض ما ذكره النتن ياهو, كل هذا يؤكد لنا, أن قادة إسرائيل اليمينيين والمتطرفين, سائرين في طريقهم دون أي اعتبار لدول العالم والقرارات الدولية, وأن إسرائيل تعتبر نفسها دولة فوق القانون, وهذا ما تؤكده الأعمال التي ما زالت تمارسها إسرائيل من تهويد للقدس, ومصادرة وهدم المنازل, وبناء المستوطنات, بالإضافة إلى تشديد الحصار على غزة . إن كل ذلك يعيد للأذهان المناورات العسكرية الواسعة التي قامت بها إسرائيل قبل فترة من الزمن .
فهل هذه المناورات كانت عبارة عن تجربة لضرب حماس في غزة ؟؟؟
وهل تكون هذه الضربة هي الاختبار الأخير لضرب إيران ؟؟؟
إن المناورات التي قامت بها إسرائيل, والتي تعتبر أضخم مناورات في تاريخ دولتها, وتحمل اسم "نقطة التحول الثالثة ", ما هي إلا رسالة للدول العربية, وحماس وحزب الله, وإيران, لكي تثبت أنها الدولة الأقوى في المنطقة, وإنها قادرة على فعل ما تريد دون أي اعتبار لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية .
وتنقسم المناورة التي قامت بها إسرائيل إلى ثلاث مراحل : المرحلة الأولى, كي تتأكد من استعداد شعبها لتلقى الهجمات الصاروخية, وبدأت السيناريو على أساس أنها الحرب القادمة.
والمرحلة الثانية: تركزت فيها التدريبات على قوات الجيش, والدفاع المدني, وعمليات التموين, وحماية المنشآت العسكرية, والكيماوية الخطرة.
أما المرحلة الثالثة والأخيرة: فتشمل الأماكن العامة, والمباني الحكومية والمدنية, مثل المدارس والوزارات وأماكن العمل, وتدريب المدنيين على كيفية التوجه إلى أماكن الحماية وقت الخطر.
ومن المعتقد إن كل ماتقوم به إسرائيل, ما هو إلا تمهيدا لضرب غزة ,وهذا سيكون من ضمن الاستعداد للهجوم على إيران.
. وما يؤكد ذلك تصريحات الصهيوني فيلنائى في ذلك الوقت, وهو المسئول عن أمن الجبهة الداخلية لإسرائيل , لذلك يجب أن تؤخذ تصريحاته على محمل الجدية والمسؤولية, لأنه الوحيد المخول للتصريح عن أحوال الجبهة الداخلية لإسرائيل.ويجب إلا ننسى, إن هناك اتفاقا تم بين النتن ياهو وليبرمان عند تشكيل حكومة إسرائيل اليمينية المتطرفة, وقد صيغ هذا الاتفاق على وثيقة ملزمة للطرفيين, وكان البند الخامس بها ينص على توجيه ضربة قاسية لغزة حتى تنهى حكم حماس.
لقد بدأت بوادر هذا الاتفاق تظهر في غزة سواء من قتل, أو اشتباكات على الحدود الشمالية والجنوبية للقطاع, أو الغارات على رفح, بالإضافة إلى التوغلات في مختلف أنحاء القطاع, و إلقاء عشرات الآلاف من المناشير من الطائرات على غزة,وأخرها توغل في بيت حانون والبريج لذلك فان احتمال ضرب غزة قائم لتكون ورقة ضغط في يد إسرائيل, ويصبح هناك حراك سياسي للعودة إلى المفاوضات السياسية وبدون شروط, وان هذه المفاوضات لن تؤدي إلا لحكم ذاتي كما أعلن نتنياهو, و بأن القدس عاصمة إسرائيل.
كل هذا يفرض علينا إنهاء حالة الانقسام التي نمر بها, وان اجتماع القاهرة القادم فرصة لتوحيد الصفوف لمواجهة المصائب التي ستحل علينا, وهذا يتطلب اتفاق الفصائل على إستراتيجية موحدة للدفاع عن الشعب وحمايته, لا أن يترك وحيدا في أرض المعركة كما حدث سابقا .
إن عملية السلام التي يريدها الفلسطينيين والعرب, يجب أن تكون مرتبطة بسقف زمني محدد مع إيجاد الحلول لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس, وهذا يتطلب من الدول العربية, و الرباعية, والأمم المتحدة, وروسيا, التحرك و الضغط بالأوراق المتاحة, وخاصة من الدول العربية, والتهديد بقطع العلاقات,ووقف التطبيع, ومحاربة إسرائيل اقتصاديا, حتى لو أدى إلى قطع البترول إن أمكن ذلك .
فهل هذا ممكن في زمن الضياع والتشرذم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم هو حلم من أحلام الشعب الفلسطينىالضائعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا ياوزيرة التربية والتعليم
- ومضات على نضال المراة الفلسطينية ومؤتمرها الخامس
- بلدية خدمات ام ايتاوات
- الاتفاق أولا
- خطاب اوباما000 تصريح أم تصحيح
- القطان والطفل
- في اليوم العالمي للطفل أطفال غزة...طفولة ضائعة
- شركة كهرباء غزة
- الحلم
- الصراع بين اليسار والقوي الاسلامية
- ناقوس الخطر يدق شباب غزة الي اين
- الجزيرة بين الموضوعية والذاتية
- خلل سياسى
- أين أنتم
- فى ذكرى النكبة
- قراءات في تصريح مشعل
- تراجع اليسارفي فلسطين.....أسبابه وعلاجه
- المشروع الوطنى الفلسطينى
- كفى يا أعداء الحرية و السلام
- عمال فلسطين فى الاول من ايار


المزيد.....




- -حظا سعيدا- و-استمر-.. ترامب يوجه رسالتين منفصلتين إلى خامنئ ...
- متى تندلع الحرب؟ عند عامل توصيل البيتزا الخبر اليقين!
- إصبع طهران على الزناد: هذه خطة إيران لمواجهة حرب محتملة مع أ ...
- ترامب: سئمت من الوضع في إيران وأريد استسلاما غير مشروط
- واشنطن بوست: ترامب يسعى لتفادي أي صراع مع إيران
- وزير الدفاع الإسرائيلي: سلاح الجو دمر مقر قيادة الأمن الداخل ...
- انقسام داخل إدارة ترامب بشأن التدخل في الحرب الإسرائيلية الإ ...
- استراتيجية إسرائيل في حربها ضد إيران: تدمير القدرات النووية ...
- صحة الفم، كيف تؤثر على صحتنا الجسدية والنفسية؟
- الإقطاعيون الرقميون.. من فلاحة الأرض إلى حرث البيانات


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عزام يونس الحملاوي - ماذا يحمل الغد لغزة