أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عزام يونس الحملاوى - شركة كهرباء غزة














المزيد.....

شركة كهرباء غزة


عزام يونس الحملاوى

الحوار المتمدن-العدد: 2666 - 2009 / 6 / 3 - 08:47
المحور: القضية الفلسطينية
    


إن شركة كهرباء غزة, الشركة الاحتكارية الوحيدة, ورغم معاملتها السيئة وقطعها للتيار الكهربائي, ولأيام متواصلة عبر فصل البرمجة ,والادعاء بأنه من إسرائيل, وضعف التيار الكهربائي اليومي, وما ألحقه من ضرر علي المواطن ,سواء علي صعيدالاجهزة الكهربائية في المنازل, أو المرضي, وخاصة مرضي الأزمة ,الذين لديهم أجهزة تبخير في البيوت ,وتحّمل المواطن هذا لفترات طويلة نظرا لظروف الحرب, أو عدم وصول وقود بكميات منتظمة وكافية, ونقص الإمكانيات, ومن المفروض أن ترد الشركة علي ذلك بتحسين خدماتها وحسن معاملة الجمهور, إلا أن الشركة تعاملت مع المواطن عكس ذلك فتعاملت معه علي أساس الدفع أو القطع.
إن الظروف الحياتية الصعبة التي يمر بها سكان غزة, جعلتهم غير قادرين علي تسديد فاتورة الكهرباء, وأصبحت الفاتورة عبئ كبير علي كاهل المواطن, هذا بالإضافة إلي الغرامات الكبيرة نتيجة عدم تسديد الفاتورة, فمثلا: احدي الفواتير قيمتها 10594شيكل, المبلغ الحقيقي للسحب 5994شيكل, والغرامة 4600شيكل, وللعلم أن سعر الكيلو وات في غزة أغلي من كل دول العالم, وأن مصر وإسرائيل تبيع للشركة الوطنية بسعر زهيد والشركة تبيع الكيلو بثلاثة أضعاف الثمن ,هذا غير ماتدفعه السلطة من ثمن للوقود عن طريق الاتحاد الأوروبي, وما ترسله من كوابل, ومحولات ,وتربينات, وعلي الرغم من كل ذلك تعامل الشركة المواطن بكل عنجهية وإذلال وقسوة لاتحتمل. فعندما يذهب المواطن ومن تلقاء نفسه لتسوية مشكلة الدفع مع الشركة, ولاتكون الكهرباء قد قطعت عنه, فتشترط الشركة دفع نصف القيمة, وعندما تتنازل تصل إلي الثلث من المبلغ المتراكم, وهذا في حد ذاته تعجيز للمواطن,بعد سلسلة من الصعود والهبوط في المبني مابين المدير والمستشار, يبدأ المواطن بالرجاء والتوسل, ولا حياة لمن تنادي, والجواب إما الدفع أو القطع .
ومن المفترض في مثل هذه الحالة أن تقدم له كافة التسهيلات حثي تنهي الشركة مشاكل المواطنين ,ويجب أن تتعامل معهم بروح القانون, إذا كان لديها قانون, وإلا بماذا تفسر:
عدم التوجه لقطع الكهرباء عن مواطنين عليهم مئات الآلاف من الشواكل ,ولديهم القدرة علي الدفع؟؟؟ لماذا لم تقطع الكهرباء عن بعض المناطق الغير حدودية خلال الحرب وقطعت عن مناطق مجاورة لها؟؟؟
إن معاملة المواطنين علي أساس محمد يرث ومحمد لايرث لا تجوز بأي حال من الأحوال, ومهما كانت المبررات فالكل مواطن في هذا البلد ياشركة الكهرباء؟؟؟
وهناك قصة مؤسفة حدثت من قبل الشركة ,وهي قطع الكهرباء عن مستشفي العودة, هذا المستشفي الذي لعب دورا بارزا سواء خلال الاجتياحات, أو حرب غزة, أو خدمة المواطنين جميعا في المنطقة الشمالية ,والتي لاينكرها أحد متناسين وجود مرضي داخل المستشفي.
إن من حق الشركة المطالبة بحقوقها, ولكن عليها أولا أن تقدم خدماتها المميزة للمواطن, وعليها ألا تنسي الظروف التي يمر بها المواطن, ويجب ألا تنسي أن من ضمن شروط العقد المبرم معها مراعاة مصلحة المواطن أولا وأخيرا!!!! فأين هي من حقوق المواطن!!!! ولماذا يتحمل المواطن كل هذه الأعباء والمعاناة والاهانة ,وعدم مراعاة ظروفه في هذه الأوقات الحرجة؟؟؟ ومن المستفيد من وراء كل ذلك ولا يريد إلا جني الأرباح فقط للشركة( أقصد الشركة الأمريكية وشركائها رجال الأعمال)؟؟؟ولكن هذا هو حال الشركات الاحتكارية, وأحوال الموظفين الانتهازيين الذين لا تهمهم إلا مصالحهم فقط متناسيين أننا لم نلمس أي تحسن أو تطور في أداء الشركة منذ إن تأسست حتى ألان.
إن ماتنتجه شركة الكهرباء فقط, يمثل نسبة 30% من قيمة استهلاك غزة ,وهي تغطي غزة والوسط فقط ,وان70% يتم استيراده من مصر وإسرائيل لتغطية الشمال والجنوب فأين الكهرباء ...؟؟؟ ولماذا كل هذا الغلاء...؟؟؟ ولماذا هذا الاستغلال والإذلال...؟؟؟
إن السلطة الوطنية الفلسطينية, والتي تمتلك 50% من قيمة أسهم الشركة, والتي تقدم كافة أشكال الدعم للشركة, ومنها الإعفاء الضريبي, مطلوب منها إعادة النظر في العقود الموقعة مع الشركة, وان تتولي سلطة الطاقة ووزارة الحكم المحلي المسؤولية عن توزيع الكهرباء حتى يتخلص المواطن من هذا الاحتكار البغيض, ومن سرقته وإذلاله .
إن ماتجنيه الشركة من أرباح(اللهم لاحسد),يبين مدي معاملة الشركة للمواطنين, وكيفية الضغط عليهم بأساليب مختلفة لتحصيل الفواتير, وسرقتهم من خلال الأسعار المرتفعة, و الغرامات الباهظة .



#عزام_يونس_الحملاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلم
- الصراع بين اليسار والقوي الاسلامية
- ناقوس الخطر يدق شباب غزة الي اين
- الجزيرة بين الموضوعية والذاتية
- خلل سياسى
- أين أنتم
- فى ذكرى النكبة
- قراءات في تصريح مشعل
- تراجع اليسارفي فلسطين.....أسبابه وعلاجه
- المشروع الوطنى الفلسطينى
- كفى يا أعداء الحرية و السلام
- عمال فلسطين فى الاول من ايار


المزيد.....




- عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر
- واشنطن: سعي إسرائيل لشرعنة مستوطنات في الضفة الغربية -خطير و ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهدافه دبابة إسرائيلية في موقع ال ...
- هل أفشلت صواريخ ومسيرات الحوثيين التحالف البحري الأمريكي؟
- اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات (فيديو) ...
- أعراض غير اعتيادية للحساسية
- دراجات نارية رباعية الدفع في خدمة المظليين الروس (فيديو)
- مصر.. التحقيقات تكشف تفاصيل اتهام الـ-بلوغر- نادين طارق بنشر ...
- ابتكار -ذكاء اصطناعي سام- لوقف خطر روبوتات الدردشة
- الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عزام يونس الحملاوى - شركة كهرباء غزة