أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عزام يونس الحملاوى - كفى يا أعداء الحرية و السلام














المزيد.....

كفى يا أعداء الحرية و السلام


عزام يونس الحملاوى

الحوار المتمدن-العدد: 2635 - 2009 / 5 / 3 - 08:51
المحور: القضية الفلسطينية
    



كثر الجدل بين أبناء الشعب الفلسطيني , بعد انقلاب حماس حول المقاومة واطلاق الصواريخ, وانقسم الشعب إلى فريقين:فريق مؤيد , وفريق معارض ويرى إن المقاومة يجب إن تكون منظمة بما يخدم القضية والأهداف الوطنية التي تقود إلى تحرير الأرض وقيام الدولة الفلسطينية. ولكن هناك دول وحركات خارجية مثل "إيران-سوريا - قطر- حزب الله" لا ترغب في انتظام الوضع الفلسطيني, وتريد المقاومة المدمرة التي لاتجدى حتى يظل الوضع الفلسطيني في فوضى, وتظل الورقة الفلسطينية ورقة ضغط بيدها لتحقيق مصالحها على حساب قضيتنا الوطنية, فشكلت ما يسمى بدول الممانعة اقصد دول المماحكة, وظلت تحرض أبناء الشعب الواحد وتتغنى بالمقاومة على أنها السبيل الوحيد للتحرير, وان المفاوضات ماهى إلا استسلام وتنازل متغافلين ميزان القوى في العالم, و بدا التكفير والتخوين عبر الفضائيات, ورفعوا شعار بوش"من ليس معنا فهو ضدنا".
وعندما بدأت حرب غزة المدمرة, والتي دمرت البشر والحجر والشجر, واستخدمت بها القنابل الفسفورية ضد أبناء شعبنا, وقفت دول المماحكة تتفرج عاجزة عن وقف هذه الحرب الملعونة سواء عن طريق الدبلوماسية السياسية أو عسكريا, واقصد فتح جبهات الجولان وجنوب لبنان واطلاق الصواريخ الإيرانية ولولا الجهود الجبارة لمصر الشقيقة لما وقفت هذه الحرب. وظل الوضع الفلسطيني في تصاعد من تصريحات الأسد لإلغاء مبادرة السلام العربية, إلى شهامة صلاح الدين نجاد في مؤتمر ديبرن بخطابه الشهير.
وقد حاول المثقفين والكتاب الفلسطينيين إيضاح دور هذه الدول لأتباعهم في محاولة إنهاء القضية الفلسطينية, وان القضية الفلسطينية لاتعنى لهم شيئا,لكن دون جدوى,لكن الله أراد إن يسقط ورقة التوت عنهم لعل الآخرين يتعظوا ويستخلصوا العبر.فكانت هناك مفاجئتين الأولى إعلان بشار الأسد من فينّا في مقابلة مع صحيفة نمساوية نشرتها جريدة الشرق الأوسط في 27/4 حيث قال"اننى أسعى جاهدا للسلام مع إسرائيل ,ولن اسمح لحماس وحزب الله بمهاجمة إسرائيل عبر الجولان".وهنا نسال دول الممانعة وأعوانهم عن رأيهم في تصريح الأسد وماهو ردهم؟
إن سوريا الآن تعيش في قمة ذروتها لحدوث انفراج نسبى في علاقتها مع الدول الغربية وهى حريصة على تطوير هذه العلاقة, بالإضافة إلى عقد جلسات سرية مع إسرائيل بواسطة تركيا للوصول إلى حل بخصوص الجولان.
أما المفاجئة الثانية وهى اعتراف الفارس احمدي نجاد بان "لامانع لديه من إقامة دولتين من حيث المبدأ" ألا يعرف نجاد أنه بهذا التصريح قد اعترف بإسرائيل وممارساتها في كل مايجرى على ارض فلسطين...من حق نجاد إن يرسل إشارات غزل إلى أمريكا وإسرائيل والتي يلهث ورائها من أجل إجراء حوار معها ولكن ليس على حساب قضيتنا الوطنية.
لقد نسى هؤلاء الذين يجرون وراء إيران المساعدة التي قدمتها إيران لأمريكا في حربها على العراق وأفغانستان, ونسوا العلاقة التاريخية التي كانت تربط شاه إيران مع أمريكا وإسرائيل, وربما تناسوا أن وسائل الإعلام تتحدث اليوم عن وجود علاقة سرية بين إيران وإسرائيل, وان إيران لم تُكذب اوتنفى الخبر حتى الآن, لكن هذا هو الفرق بين قيادات تلك الدول الذين يضحون بكل شي من اجل دولهم, وبعض قياداتنا التي تفرط بكل شي وتسلمهم قضيتنا ليتلاعبوا بنا ويفرضوا كلمتهم علينا.
إن إيران وسوريا ومن خلفهما قطر لاتهمهم إلا مصالحهم وهم على استعداد لان يضحوا بحلفائهم الصغار, وأنهم أول من سيقفوا ضدهم إذا عارضوا مصالحهم,فالي متى سنظل نجرى وراء دول لاتبحث إلا عن مصالحها فقط ونظل دمى يحركوها كيفما شاءوا؟؟؟
إلى متى سنظل لاغين لعقولنا ونتحرك حسب مصالح حزبية ضيقة وشعبنا يعانى الويلات من الحصار والجوع والمرض؟؟؟
هل يستطيع حسن نصر الله بعد تصريحات نجاد وبشار الأسد أن يخرج في مؤتمر صحفي, ويبدى لنا رأيه بدون تحفظ؟؟؟وهل سيعطينا رد على ماصدر من الرئيسان؟؟؟؟
آمل من بعض قياداتنا أن تدرك أن لااحد تهمه مصلحة شعبنا سوى قيادات الشعب الواعية لقضيتها وشعبها وان يستخلصوا العبر قبل فوات الأوان وصدق المثل العربي القائل"مايحك جلدك إلا ظفرك".



#عزام_يونس_الحملاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمال فلسطين فى الاول من ايار


المزيد.....




- شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...
- وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم م ...
- الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى ا ...
- ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة لإسرائ ...
- استمرار الغارات على غزة وتبادل للقصف على الحدود بين لبنان وإ ...
- تسونامي سياسي يجتاح السنغال!!
- سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدر ...
- قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم -كروكوس- ...
- مصر تعلن موعد تشغيل المفاعلات النووية


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عزام يونس الحملاوى - كفى يا أعداء الحرية و السلام