أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم محمد كاظم - سلطة حقيرة..... لا....شعب دساس














المزيد.....

سلطة حقيرة..... لا....شعب دساس


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2675 - 2009 / 6 / 12 - 05:42
المحور: كتابات ساخرة
    


برغم بساطة الكاتب(خالد سلطان ) وكلماتة غير المتوازنة وجملة الركيكة الا انة اراد ايصال فكرة من مقالتة(شعب دساس ) المنشورة في ايلاف توضح مدى ضحالة الفرد العراقي وحكومتة وان لم يسمي تلك الحكومة .وخالد سلطان ربما لم يقرا علم الاجتماع ونظرياتة في توضيح السلوك الانساني ولا أي تفسير سلوكي لاي مدرسة درست سلوك الانسان بدئا بالفرويدية .والسلوكية وانتهائا بالاشتراكية .ومعرفة الغرائز والدوافع لانة ببساطة اسير المثال والعقال والفكر الميثولوجي الرباني .الذي يتسيدة الشيخ المقدس .لذلك كان اطلاق احكامة الجزافية بنظرية شمول الكل ومزج السلطة والشعب امرا متوقعا جدا .وربما لم يقرا خالد .حتى ماكتبة (د.علي الوردي) عن الشخصية العراقية قبل نصف قرن في كتبة المعروضة في كل مكان والتي تناولت شخصية الفرد العراقي وان كنا نختلف معها كل الاختلاف حينما تبنينا النظرية المادية في تفسير الوقائع والظواهر .فمشكلة العراقي انة يعيش الاغتراب في الوطن عبر كل عصورة وهذا مالم يذكرة احد ويجدهذا العراقي دائما هوة عميقة بينة وبين السلطة .فالسلطة كانت دائما غريبة على العراقي ومفروضة علية بقانون القوة. وهم الدولة الاول هي اذلال هذا العراقي الذي وجد السلطة عدوة الاول منذ وجودها عبر تاريخة الطويل لان هذة السلطة لم تنبع من صلب الشعب او من عشائرة او من اساليب العمل ومؤسساتة بل هي مفروضة علية بالقوة بدئا بمملكة (فيصل الاول) الغريب المنصب ببارجة بريطانية الى او ل الجمهوريات التي اتت عبر دبابة وطلقات مدفع ثم تسيدها الجنرال صاحب القبعة والمراسيم الجمهورية حين بدء بقتل كل من يعارضة الراي وفرض على الكل حكما دمويا واطلق العنان لقوانين همجية بالتسيد على رقاب الخلق بدئا بمراسيمة الجمهورية وسلطتة القمعية المعززة بحملة المراسيم بدئا بضباط الجيش المبجلين المقدسين بسلطة التحية والسيد المطاع و ضباط الشرطة القمعية وسجونها القذرة الملوئة بالاهانة الى كبار موظفية المتعالين على كل الطبقات حين تنحني لهم الرقاب طوعا حتى مسك كل مقاليد الامر بدئا بقوت الشعب ومائة وهوائة و امتلاك ثروات الشعب وتقسيمها فيئا بين رجالات سلطتة عبر العقارات والاموال والرواتب الهائلة الممنوحة لكبار الضباط او كبار رجالات المناصب بينما كان الشعب يعيش على الكفاف يعيش في جحور قذرة يتحمل اتاوتة السلطة التي تثقلة بالضرائب او تفرض علية قوانينها الجائرة من التجنيد الالزامي على شعب يعيش حياة بدائية في القرية او في العشيرة حيث الشيخ وقانونة البدائية التي مازالت نافذة الى اليوم بدئا (بالعطوة)( والنهوة ) و(الفصل )حيث تسمى بالعرف العشائري الذي يتسيد على قانون السلطة .لذلك كان العراقي عدو هذة السلطة يتحين كل فرصة للفتك بها حين يعمد الى نهب كل شي وتدمير كل مؤسساتها ونهب مصارفها وسلب حتى تلك المؤسسات الخدمية التي ربما تعالج لة امراضة الفتاكة لانة يرى كل شي محتوى في رحم السلطة ويبرر ذلك الفرد كل اعمالة بانة مارس حقا لة تمثل باخذ حصتة المسروقة من هذة السلطة وليس ببعيد علينا كل حالات النهب والفرهود التي ذكرها كل المؤرخين الى تلك الحالات التي وثقتها كاميرات الصحفيين حين عملت فؤوس العراقيين ومطارقهم في تحطيم حتى دورات مياة الوزارات بعد انهيار حكم البعث وسلب قعادات المرافقات .كما نقل مراسل (البي بي سي ) عبر الاثير المسموع .ان الهوة مابين الشعب المحكوم بسوط السلطة وقبقابها المحتكرة والمحتقرة للكل والتي تحاول افقار ذلك العراقي من اجل ان تحكم علية سلطتها القمعية لجعلة تابعا لها هو من جعل من ذلك العراقي وحشا كاسرا يسلب بيوت الكويتين حين سمحت لة السلطة بذلك بعد يومين من غزو اثم وجد فية العراقي الجائع فرصة في الثراء حين ضجت الاسواق العراقية ببضاعة لم ترها عين من قبل ولاخالطت خيال احد من التلفزيونات الملونة والفديوات النادرة الى السيارات الفارهة وحتى الثلاجات التي سرقت من بيوت الكويتيين وهي تحمل بقايا اللحم الذي خالطتة العفونة في (الفريزر ) المعدني .فليس الشعب في العراق والسلطة وجها لعملة واحدة كما يظن خالد سلطان بل عملتان مختلفتان كل الاختلاف لا اتفاق بينهما ابدا



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيون بعد اليأس يغنون للشتاء ...اقبل فدى وجهك نبض القلوب
- طوائف متناحرة.... لاعالم اسلامي.. ياسيد... اوباما
- .لحظة حرية
- سجلها للانسان والتاريخ ...يا امير الكويت
- طفولة البنادق الهر مة
- الايام الستة ..الهزيمة التي سجد لها.. الشعراوي.. شكرا للرب
- بين اتباع صدام ....واصحاب الفقية .. سكت الكلام
- طريقنا واحد ......يانايلة جبران
- دوي الخميس الهائل.... في .مدن عراقية
- الشيوعيون لايخيفهم ... صعلوك يسمى .. ضبة العيني
- الشيعة ..والانتساب ل(علي ) بالشعار... وبالفعل لمعاوية
- عفت... نصرة
- اسيل .لارا .سلوى .معصومة ...اول الغيث ..تسونامي
- ضرورة النكبة
- العراق الجديد وازدهار ... سوق الحمار
- هولو كوست ..(.الصحابة الصالحين)
- اللامعقول في دين ...الاسلام
- خرافة... اسمها ....السلف الصالح
- العراق. الدولة. والسلطة. وانتخاب الدكتاتورية ديمقراطيا
- نفط العراق .من نفطنا لنا.. الى نفط الشعب..للنهب


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم محمد كاظم - سلطة حقيرة..... لا....شعب دساس