أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - طوائف متناحرة.... لاعالم اسلامي.. ياسيد... اوباما














المزيد.....

طوائف متناحرة.... لاعالم اسلامي.. ياسيد... اوباما


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2672 - 2009 / 6 / 9 - 08:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السياسة الاميركية في ساعاتها الصعبة تصبح مثل مريض السكر حين تداهما الصدمة والازمات ويتقلص حجم السوق فتخبط لديها الالوان وتصبح الاشياء في غير مواقعها الحقيقية وتتشابك المفاهيم وتبدا تلك الادارة المعولمة بريئسها صاحب الاسم الثلاثي الذي تجتمع فية كل( الاديان السماوية) وتبدا بنفخ بالونات مطاطية تضخم معها اشياء لايمكن ان تتضخم ابدا .ولو ان تلك الادارة وموظفيها استمعت يوما الى قناة المستقلة ومعاركها الكلامية المشتعلة وحديثها الملتهب المليى بالخلاف والسباب لبدلت كل ارائها حول هذا العالم الاسلامي ولوجدت بدل منة طوائف متناحرة لااكثر و كل طائفة تمثل عالم بذاتة يختلف كل الاختلاف عن الطائفة الاخرى وكل طائفة هي دين خالص في طريقة التفكير يقودها فقية يختلف لدية شكل الرب وصورتة عن كل فريق اخر .لكن الادارة الاميركية لاتختلف في نهجها الفلسفي عن كل فلاسفة الراسمال بدئا (بهيجل الى كونت وانتهائا بهنغتون) فهي الوريثة لكل هذا التركة من التعامل بالمجردات الكلامية فقط التي تحل التجريد محل الواقع الحقيقي. ومن اجل ذلك جلبت كلابها المدربة الى شوارع القاهرة للبحث عن كل الموتورين من قرارات تلك الادارة السابقة التي صبت كل حممها على تلك الطوائف في مختلف البلدان وهذا مالم تفعلة تلك الادارات في كل اجتماعات قممها السابقة مع (غرباشوف) او مع كل قادة اوربا حين يسير الرئيس الاميركي كرجل عادي بلا مرافقين او حرس شخصي .وفي رسالة اوباما المؤسلمة من القاهرة تكمن مفارقات مضحكة حين اختار مصر القبطية منبرا لتوجية رسالتة لذلك العالم ومن المعروف ان حكومة مصر العسكرياتية بجنرالاتها المتوارثين لسلطة تمنع أي تشكيل او حزب اسلامي واحالت تنظيم الاخوان طعما لسجونها القديمة والجديدة وكان (بابوما) ان يرسل تلك الرسالة من الازهر التاريخي الذي ربما كان المتلقون يسمعون منة تلك الرسالة رغم كل اختلافاتهم المذهبية بدل تلك القاعة الخالية من رجال دين ذلك العالم وفقهائة ممن لم يرحبوا بذلك القادم العابر للبحار حين وجد بدل منهم صحفيي السلطة والنساء الفارعات ورجال الامن الذين حجزوا نصف المقاعد اضافة لرجال السياسة المصفقين لاي كان بينما كان زعماء تلك الطوائف يستمعون الية مثل ماكان يسمع ( عمر المختار) وهو يمل البندقية لخطاب (الدوتشي ) حين ياخذ الفاشية معة الى النجوم . ان خطاب اوباما ماكان ليخاطب عالم اسلاميا بالقدر الذي تريد الادارة الاميركية بناء قاعدة اقتصادية عالمية جديدة في المنطقة تتزعمها مصر القبطية التي تريد التفرد بزعامة بلاد الاسلام والعروبة والمناطق الحرة ومناطق الافشور وان تكون الناطق الرسمي باسم ابناء يعرب لتاخذ دور قيادة جديد بعد ان تحجر ( اسد بابل) وتم حمله الى متاحف التاريخ الطبيعي لتكون مصر هي البديل المختار .في حقبة صعبة يمر بها الراسمال في كل ادوارة بعد ان انكمش جلدة عبر الازمات الخانقة ووجد وخز الابر القوية من المنافسين في تسيد زعامة السوق وظهور النار النووية الايرانية التي ربما تلهب جزئا من عالم بدا يفلت من قبضة (العم سام ) في ضوء صناعة منفلتة لاتخضع لقانون فقد فيها الراسمال الاميركي اكثر اسواقة بعد سيادة (التنين الصيني) الصناعي الذي اذهل الاسواق بسلعة الرخيصة ذات الجودة العالية والسعر المنخفض والتي لولاة لما استطاع الفقراء في الشرق الاوسط من روية (اوباما )عبر شاشات( الديجتال ) الملونة واحالت احتكار التكنلوجيا الى سعر التراب حسب نظرية ( العملاق ماركس) بالانتاج الاشتراكي الهائل الكاسح لكل اقذار الراسمال . ان خطاب اوباما محاولة من محاولات الراسمال لاطالة عمر ذلك المريض المصاب بمرض عضال يستفيد من الزمن من اللعب يوما هنا ويوما هناك حين اراد اراد استعطاف (العالم الاسلامي) الذي اعطاة (هنغتون) المركز الخامس بدون ميداليتة شرف في حلبة صراع الحضارات التي لم ولن يدخلها ذلك العالم المليى بالخصام والخرافة والطوائف المناحرة ساحاتها الحضارية .



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- .لحظة حرية
- سجلها للانسان والتاريخ ...يا امير الكويت
- طفولة البنادق الهر مة
- الايام الستة ..الهزيمة التي سجد لها.. الشعراوي.. شكرا للرب
- بين اتباع صدام ....واصحاب الفقية .. سكت الكلام
- طريقنا واحد ......يانايلة جبران
- دوي الخميس الهائل.... في .مدن عراقية
- الشيوعيون لايخيفهم ... صعلوك يسمى .. ضبة العيني
- الشيعة ..والانتساب ل(علي ) بالشعار... وبالفعل لمعاوية
- عفت... نصرة
- اسيل .لارا .سلوى .معصومة ...اول الغيث ..تسونامي
- ضرورة النكبة
- العراق الجديد وازدهار ... سوق الحمار
- هولو كوست ..(.الصحابة الصالحين)
- اللامعقول في دين ...الاسلام
- خرافة... اسمها ....السلف الصالح
- العراق. الدولة. والسلطة. وانتخاب الدكتاتورية ديمقراطيا
- نفط العراق .من نفطنا لنا.. الى نفط الشعب..للنهب
- على جانب الطريق .... قصة قصيرة
- الاول من ايار يوم الذات العالمية


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - طوائف متناحرة.... لاعالم اسلامي.. ياسيد... اوباما