أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خالد عيسى طه - متى يصحوا المسؤولين














المزيد.....

متى يصحوا المسؤولين


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2667 - 2009 / 6 / 4 - 09:06
المحور: حقوق الانسان
    


إذا ما خلد المسيح من جملة واحدة فهي في قوله: "من كان بغير خطيئة فليرميها بحجر" وسيخلد التأريخ الدكتور نوري المالكي إذا ما إعترف إنه كان من أركان دخول الطائفية للبلاد وإدخال العراق في برزخ ديمقراطية زائفة.

النعامات تتيه في الصحراء وعند عواء أي ذئب ستطمر النعامة رأسها في الرمل ذعرا وخوفا، وللأسف فإن النعامات كثر في العراق، والكل يعرفون إن هذه النعامات هي التي أتت بالجهة الشرقية للعراق وبالميليشيات والدستور المزيف وسيئات كثيرة. وهي تعرف أيضا في إنها أذا لم توقف هذه الحالة فإنها سوف توصل العراق لحرب أهلية، وهذا الإحتمال وارد تماما.

يشع الإنسان العراقي الغيور حمية ووطنية منذ ثورة العشرين، أخوة رزنة وهكشة وخولة، هؤلاء الذين أسقطوا طائرات بريطانيا في العشرينات بتفك عثمانية، هؤلاء يذهبون بالملايين مشيا على الأقدام لزيارة الأئمة، لا حبا بالأئمة فقط غنما الأهم للخلاص من الظلم والإضطهاد، في وقت إن اهل العمائم يتصورون، خطلا، إن هؤلاء الحفاة من مؤيديهم ومريدوهم ؟!!

أقسم بكل المقدسات، بأن العراق سيظل كذلك ... وستعمل إسرائيل بكل قواها اللوجستيات ضد العراق. فالعراق سيتقسم إذا لم يصح المسؤولين كما صحا النبي محمد منذ اول رعشة عند نزول القرآن عند آية " إقرا".

نحن أبناء القادسية، ونحن السنة حاربنا ف اسبانيا مع طارق بن زياد، ونحن شيعة وسنة، عزونا كافة منطقة المغرب العربي بواسطة التجارة ونشر الدين سلميا. فلماذا هذه الغفوة ولماذا هذا السبات، والى متى سنبقى غارقين في المورفين والحشيش الإيراني منتظرين ظهور المهدي.
إنه يشرفني أن أكون من أبناء النجف، ويشرف أمي أن تسير على قدميها لزيارة الحسين، ويشرف اهلي أن يصلوا على أشرف تربة طاهرة، التربة العربية الصحيحة التي تعرف من هو امير المؤمنين حقا. هذا هو مصيرنا اليوم بـ

دولة المصالحة الوطنية

دولة القانون وإرادة القانون

دولة الحياد وعدم الطائفية. ولا حياد هناك والطائفية راسية والإيرانيين متواجدون

مسيرتنا العراقية مبكية، وإذا بكى أهل الكوفة على الحسين فسيبكي العراقيون دموعا ودما على الحسين وعلى من ذهب مع الحسين.
والحسين ترك الحكم وزهد في الملك، وكذلك أمير المؤمنين. في وقت إن كل الكاذبين الطاعنين بالسقيفة هم ظالمون للدين وفي الدين.
هذه خطوط أقراها بكل بصيرة وتبصر كما تقراها صاحبة الفنجان، لمستقبل العراق. أرى إن هناك نافورة من الدم الجثث وآلاف الرؤوس المقطوعة، يِأكل السني هريسة الحسين في جمجمة الشيعي، إذا لا نحاسب جرائم السبع سنوات.
من قام بجرائم جسر الأئمة وجرائم الجادرية، ومن الذي قام بالهجوم على الحسينيات، فأين التحقيق. لا نريد الجعفري ينمق الكلام ويتلاعب به كما ينمق قارئ الحسينيات كلامه على فاجعة الحسين. نريد سياسيين يقومون بالمحاسبة والمقاصصة الوطنية الصحيحة. وإذا كان بعض البعثيين مجرمين قتله، فلا يعني إن كل البعثيين هم مجرمون. وإذا كان بعض من الشيعة أو السنة مجرمون فليس معنى ذلك إن كل شيعي وسني مجرم.
وإنشاء الله أن يعوضنا بالديمقراطية لننعم بها.

http://www.ahewar.org/m.asp?i=515

www.kitlawfirm.com



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين يكمن الصراع الإنتخابي ... أين يتجه الصراع على السلطة
- ميزان الطائفية في الإنتخابات القادمة
- ماهو المطلوب من وزارة وحدة وطنية إنسجام وطني ... امن ... أعم ...
- محاربة الفساد وصرامة العدالة والقانون
- ثقوب في ثوب القضاء العراقي
- الوضع المزري في العراق هو الدافع الاساسي لهجرة ابنائه
- عيد المرأة
- اصرار السيد الطالباني على دعوة السيد رفسنجاني رغم الاحتجاجات
- اهمية التحكيم القانونية من اجل حسم القضايا وبالقانون
- أني أقف بقوة ضد الارهاب ولكن مقاومة الاحتلال ليس أرهابا ..!! ...
- نضال الشعوب وتواكبها معا يؤدي الى الديمقراطية
- اسرائيل ... والقرصنة!!!
- السلام عند الصهاينة
- مهما أساءوا الملالي للعراق نبقى نحب ونحترم الشعب الإيراني ال ...
- دردشات من احاديث ساخنة السبت 7/02/09
- رموز اسرائيلية بطريقها الى قفص الاتهام في محكمة الجنايات الع ...
- أين يقف المالكي من نتائج الانتخابات؟
- انتخابات المحافظات في العراق انتهت بالشكل المرضي
- رسالة الى مجلس رئاسة الجمهورية العراقية للتضامن مع ضحايا شرك ...
- متى يحق لنا باحالة قادة اسرائيل الى محكمة العدال الدولية!!!


المزيد.....




- السعودية تأسف لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع عضوية فلسطين ا ...
- فيتو أمريكي يمنع عضوية فلسطين في الأمم المتحدة وتنديد فلسطين ...
- الرياض -تأسف- لعدم قبول عضوية فلسطينية كاملة في الأمم المتحد ...
- السعودية تعلق على تداعيات الفيتو الأمريكي بشأن عضوية فلسطين ...
- فيتو أمريكي في مجلس الأمن يطيح بآمال فلسطين بالحصول على عضوي ...
- حماس تحذّر من مساع -خبيثة- لاستبدال الأونروا
- الجزائر تتعهد بإعادة طرح قضية العضوية الفلسطينية بالأمم المت ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- بيان رسمي مصري عن توقيت حرج بعد الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلس ...
- مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة: عدم تبني قرار عضوية ف ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خالد عيسى طه - متى يصحوا المسؤولين