أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خالد عيسى طه - اين يكمن الصراع الإنتخابي ... أين يتجه الصراع على السلطة














المزيد.....

اين يكمن الصراع الإنتخابي ... أين يتجه الصراع على السلطة


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2665 - 2009 / 6 / 2 - 08:11
المحور: حقوق الانسان
    


حينما ننظر للواقع العراقي نرى المصالح الأنانية تضرب في العمق ويتجسم الإستئثار الشخصي والفئوي بصوره البشعة، بعيدا عن الوطنية، فاصحاب الأوركسترا الموسيقية كثيرون متنوعون نجدهم في مواقع شتى في الواقع العراقي. وفي الوقت الذي نجد فيه إن اللاعبين الأصليين لا يتغيرون، فإن المغنون على نغمات ارباب ألأوركسترا هم، أحيانا، يزدادون بالطريقة الإنشطارية.

اللاعبون الأصليون ليسوا كثرا أهمهم:
نوري المالكي
أياد علاوي
طارق الهاشمي
الآخرون أدوارهم ثانوية، وللجميع حاجة الى مساحيق الزينة.

إن من أهم سيئات الأمريكان إعتقادهم إن في العراق شعب ساذج لا يعرف ولا يفقه ما يريد. في وقت يعرف العراقيون إن المحتلين الأمريكان هم أكثر إغراقا في الغباء ويفتقرون لأبسط انواع الوعي بالواقع العراقي وواقعهم في العراق.

نسير مع الشعارت المرفوعة:
المالكي يصر على المصالحة الوطنية وعلى دولة الوحدة الوطنية، فكم هو صادق في هذا.
اياد علاوي يعلن المغازلة العلنية مع المصالحة، والمصالح الخاصة، ومستعد كذلك للتحالف مع عبد العزيز الحكيم.
طارق الهاشمي يدعي إحتكار حب أبناء السنه له

وهكذا يدورالزمن بايامه الحالكة وتلوك الإشاعة نفسها، وتلوك أيامنا معها، فلا وحدة وطنية ولا هم يحزنون، حتى إضطرت كلنتون (وزيرة الخارجية الأمريكية) الى تهديد المالكي في إختيار أحد الأمرين، فاما وحدة وطنية خلال إسبوعين أو أن يكون المالكي خارج السلطة.

حري أن نبين إننا مع أولائك الوطنيون الذين يؤمنون بوحدة العراق أرضا وشعبا، وضد التقسيم. وإذا كان رئيس الوزراء نوري المالكي يطبق ما يقوله، فأني أعلن بأني مالكي. لكن نرى إن المالكي رفض إطلاق سراح حوالي 40000 معتقل موجودون في السجون، وهو الذي وظف عددا كبيرا من أقاربه واصدقاءه في الدولة، (على السنه المعروفة الأقربون أولى بالمعروف).
حينما نقف أمام هذه الأوضاع والحالات غير المتزنة وغير الملتزمة، نطالب المالكي أن يكون قوله فعلا، يكون أكثر جدية وقابلية على إدارة الأمور في الدولة، فعليه أن يحدد بوضوح، من هي الجهات التي يناط بها في الدخول في المصالحة الوطنية ومن هي التي لا تدخل فيها. عليه أن يقرر فورا، دون إبطاء، حل الميليشيات بضمنها البيشمركة وبدر والقوات الخاصة المناط أمرها به، والآلاف الذين ينتمون للجلبي وغيره، وهنا يتسنى للعراق إن يوضع على الجادة الصحيحة والطريق القويم المفضي لأمن وسعادة المواطنين، وغير ذلك فإن مصاعب جمة ستشمل العراق، وقد نكون جميعا في اتون حرب اهلية، وبودي ان أجد من يواجهني بغير ذلك، ضمن الأوضاع التالية:

1- قوات البيشمركة تهدف لضم ثلت العراق الى كردستان
2- عبد العزيز الحكيم والقوات المتصافحة معه، متهيئة لضرب مجاميع الصحوة في أي وقت، وهذه القوات تملك السلاح الثقيل.
3- ايران تملك خلايا " نائمة " لا يقل تعدادها عن مليون شخص، متمثلة بـ شهيد المحراب، شهداء الحسين، أصحاب الله، وغيرها من التجمعات، والذي يمكن تحريكهم أي لحظة تريدها أيران.

إننا نتوجه للعراقيين المخلصين لندعوهم ل درء الحرب الأهلية في العمل على أطفاء بؤرها التي يحاول أن يشعلها أعداء العراق. إن هذه المجاميع التي تدعي التدين، ندعوها الى قول الفصل في إن امير المؤمنين الذين يدينون له لا يقر مراميهم واهدافهم المضرة بالعراق، فهو صاحب نهج البلاغة المتعفف عن الخلافة الذي لم يحقد على بشر، حتى على قاتليه. فالعضة من أمير المؤمنين وتقواه وإنتصاره للعدالة والأمن والحقوق.


ابو خلود



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميزان الطائفية في الإنتخابات القادمة
- ماهو المطلوب من وزارة وحدة وطنية إنسجام وطني ... امن ... أعم ...
- محاربة الفساد وصرامة العدالة والقانون
- ثقوب في ثوب القضاء العراقي
- الوضع المزري في العراق هو الدافع الاساسي لهجرة ابنائه
- عيد المرأة
- اصرار السيد الطالباني على دعوة السيد رفسنجاني رغم الاحتجاجات
- اهمية التحكيم القانونية من اجل حسم القضايا وبالقانون
- أني أقف بقوة ضد الارهاب ولكن مقاومة الاحتلال ليس أرهابا ..!! ...
- نضال الشعوب وتواكبها معا يؤدي الى الديمقراطية
- اسرائيل ... والقرصنة!!!
- السلام عند الصهاينة
- مهما أساءوا الملالي للعراق نبقى نحب ونحترم الشعب الإيراني ال ...
- دردشات من احاديث ساخنة السبت 7/02/09
- رموز اسرائيلية بطريقها الى قفص الاتهام في محكمة الجنايات الع ...
- أين يقف المالكي من نتائج الانتخابات؟
- انتخابات المحافظات في العراق انتهت بالشكل المرضي
- رسالة الى مجلس رئاسة الجمهورية العراقية للتضامن مع ضحايا شرك ...
- متى يحق لنا باحالة قادة اسرائيل الى محكمة العدال الدولية!!!
- مؤتمر دافوس يجبر اسرائيل على الاعتذار الى الغير لاول مرة في ...


المزيد.....




- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خالد عيسى طه - اين يكمن الصراع الإنتخابي ... أين يتجه الصراع على السلطة