أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - خالد عيسى طه - مهما أساءوا الملالي للعراق نبقى نحب ونحترم الشعب الإيراني المسلم الجار..!















المزيد.....

مهما أساءوا الملالي للعراق نبقى نحب ونحترم الشعب الإيراني المسلم الجار..!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2553 - 2009 / 2 / 10 - 07:13
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    



يضن البعض إن أساء نظام الملالي في الوقت الحاضر ضد شعبنا .. شعب العراق الواعي والحرب التي دامت ثمان سنوات والتي صاحبتها مآسي ومجازر وويلات نالها الشعب العراقي من اصرار الملالي على تصدير المذهب الصفوي اليه ومن كان على نمط هذه العقلية الذي حاول التدخل بالسوء في تاريخنا الماضي كل هذه العوامل ستجعل من شعبنا شعباً حقوداً يصل حقده انه يريد زوال شعب لشعب جار له مسلم المسالم المجاور الشعب الايراني خاصة وان الشعب الايراني انه ليس جميعهم فرس من اتباع الزردشت فهناك أقليات اخرى تزيد كثيرا عن رموز الملالي.
هذا لا يجب ان يكون دلينا مثل حي مثل حكومات العراقية المركزية المتعاقبة حين ارسلت الجيش العراقي لدك حركات التمرد التي كان العهد الملكي يواصل قمعه باعتباره تمرد واعقبه نظام قاسم ونظام صدام وكل الانظمة التي ترى ان مطالبة الكرد في حكم ذاتي او فيدرالية والتمسك بحق تقرير المصير يعتبر عملاً عدائياً ضد وحدة العراق وضد هيبة المركز بغداد .
ان تاريخ العراق المعاصر من عهد الملك المغفور له فيصل الاول الذي كان بفطرته الديمقراطية واعياً للمواقف التي تكون عليها الملكية في جعل العراق نسيجاً متناغماً يتعايش بكل محبة استمراراً لهذا التعايش منذ سبعة الاف سنة مروراً بالعهد السومري والكلداني وكل العصور التي مرت عليه مما خلق في افراد الشعبين العربي والكردي شعوراً ان اخوتهم اقوى من حرب الحكومة المستمر ضد حركاتهم التحررية لذا نجد ان هذا الشعب الاصيل متزاوج ومتصاهر مع محيطيه من عرب الموصل وفي كل نوروز يفتح ابواب بيوته لاستقبال الزائرين في ربوع شمال العراق الزاهي مبدين كل كرم الضيافة وكل الود والاخاء والمحبة لذا عجز الاستعمار وخاصة في الاونة الاخيرة ان يخلق تنافراً بين هذين الشعبين الاصيلين الذين يشتركان في وطن واحد.
واذا نظرنا وقارنا هذه الحالة مع مايجب ان تكون حالة شعبنا الايراني نعتقد انه يجب ان لا تختلف حالتنا مع الكورد ويجب ان يبقى هذين الشعبين مرتبطان باواصر المحبة فايران والعراق يشتركان بعوامل لا يمكن الفصل بينهما وهو برائي كتوأمين سياميين اذا فُصلا جراحياً فسيموت احدهما..!
وهذه العوامل المشتركة هي سواء من ناحية جغرافية او اجتماعية او مذهبية او حضارية وهي على التوالي:-
1- حدود مع ايران هي حوالي 1382 كم وهي اطول منها للعراق.
2- بعض مياهنا مثل (نهر الكارون) ياتي من ايران .
3- اشتراك الشعبين في مذهب واحد (الامام جعفر الصادق) وتزاوج بين افراد المذهب الواحد سواء اكان عراقياً او ايرانياً مما يشكل عوائل تسكن هنا وهناك تزار في المناسبات العائلية والدينية خاصة وان اهم مراقد آلـ البيت في تربة العراق.
4- تاثير الحضارتين العربية والفارسية على بعضها البعض فالاسلام على يد الخلفاء يوم حرر الامة الفارسية كانت هذه الامة ذات حضارة عريقة تمتد لالاف السنين ، اذا الاثنان ذاتا حضارات عريقة تمتد لآلاف السنين.
5- ان اكثر عادات الشعوب المجاورة هي عادات الشعب الايراني لاسباب وجود دوافع للزواج والمصاهرة بين جنوب العراق وشرق ايران وخاصة عبادان والاهوار.
هذه العوامل القوية الفاعلة تجعل جذور الروابط عميقة ومتماسكة مما لا تستطيع حرب او تصرف نظام الملالي ان تنقل الغضب والحقد على افراد الشعبين الايراني والعراقي ليصبحا اعداء وغير متمازجين.
علينا ان لا ننسى ان ايران (نظام الملالي) كانت تبادل احتلال العراق مع عدوتها الدولة العثمانية بسبب الاقتصاد والتوسع مع تنفيس لكراهية عند السلطة ضد فئة معينة.
وفي حالة الاحتلال من أي جهة نلاحظ انه تارة يجعل الإيرانيون مراقد الخليفة ابو حنيفة النعمان محل ربط خيول جنودهم واخرى يجعل قادة الجيش التركي مراقد الأئمة مهملة وبدون عناية.!!
ولكن هل يصل هذا التصرف ان يجعل افراد الشعبين يكرهون بعضهم !!
اذا اعتبرنا ان العراق تاريخاً مكتوباً لتعايش المذهبين الشيعي والسني واذا تعمقنا في هذه النظرة تنبئنا كتب التاريخ ان الشعب الايراني كانوا جميعا من السنة حتى تبوء اسماعيل الصفوي السلطة فجرد سيف الظلم فقتل كل ايراني اذا لمن يعلن تشيعه ويلعن الخليفة عمر بن الخطاب (رضى) واستمرت هذه الظاهرة فترة واصبح الشعب الايراني يؤمن بالتشيع..!
امام هذا الواقع استطيع ان اضع نفسي مع جمهور العراقيين الواسع بان احتجاجنا وكراهيتنا على ايران لا كشعب بل على سياسة الملالي وسبب بعض هذه القناعات والتي يجب ان نتمسك بها:
اولاً: انا لا غير مقتنع بان امتلاك ايران للطاقة النووية السلمية وخاصة بان اسرائيل تملك سلاحاً نووياً يعادل اقوى الدول التي تملك مثل هذا السلاح ولو فرضنا ان السلاح هو خطر على الدول العربية وخاصة العراق فنعتقد بان الخطر على العراق هو خطر الاحتلال واسلحة الاحتلال الامريكي وبوارجه في الخليج.
ثانيا: ان أي تقدم في أي مجال تجاري سواء اكان صناعي او تسليحي لدى الجارة إيران سيكون حافزاً للعراق في بذل الجهود ان يكون جاراً يتعاون مع هذه الدولة المجاورة لضمان مصلحته وامته اذا غيرت حكومة ايران نظرتها للعراق واعتبرته جاراً مكافئاً لها تعامله بمستوى المصالح المتبادلة.
ثالثا: لا يجوز ان تهدر المواقف الايرانية التي تصب في نصرة الشعوب العربية خاصة في فلسطين (منظمة حماس) او في لبنان (حزب الله) وباقي الدول التي تحاول ان تقف ضد نفوذ الرجعية المستوردة من امريكا كما حدث في احتلال امريكا للعراق وفي لبنان وفلسطين.
ان المواقف المتميزة التي تسير عليها في الوقت الحاضر حكومة الملالي بدعم المنظمات الوطنية التي تكافح بالسلاح النفوذ الاسرائيلي والامريكي وقوى الشر كحماس وحزب الله او أي حركة تحررية.
مااسعد العراق اذا اوقفت ايران الملالي تخريبها وتدخلها في العراق لنكون جميعا مع طموحاتها ومساعيها لتحسين الامن بالمنطقة وايقاف النفوذ الإسرائيلي والحد من الهيمنة الامريكية على موارد الثروات .
كثيرا من الفوائد يمكن ان تاتي للعراق ولايران تشجع على وحدة الرغبة في تعاون حقيقي ولم لا بعضهم اليوم يدعو الى تخفيف حقدنا على اسرائيل وهناك رموز سياسية عراقية تدعو لذلك مثل النائب مثال الالوسي رغم ان اسرائيل ذات ماضي مؤلم مع العراق ومع فلسطين ولا زالت حتى اليوم فلم لا ندعو ان نضع أمورنا وتعاوننا مع الشعب الايراني متضامنين على المستقبل تاركين التاريخ الكريه ولنبدأ صفحة جديدة.. ان حكومة الملالي اذا رجعت الى ارادة شعبها واستجابت لمطا ليبهم الوطنية وتركت البدع الدينية الجيدة فلا شك عندي ان كل النازحين عنها والمهاجرين او المهجرين سيرجعون الى وطنهم ايران يوم يطمئن بان الدولة قد اصدرت عفوا عاما عن ما مضى.
ونأمل ان النظام الايراني سيراجع سياسته في العراق وبذات الوقت تراجع منظمة مجاهدي خلق موقفها مع حكومة الملالي بعد ان تعلن حكومة ايران حسن نيتها وامتناعها عن التدخل في شؤون الغير وامتناعها عن رفض منظمات تختلف معها سياسياً وتدعوهم للعودة الى الوطن بعد اعلان العفو العام هنا نكون جميعاً طلاب ديمقراطية صحيحة لشعوبنا.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دردشات من احاديث ساخنة السبت 7/02/09
- رموز اسرائيلية بطريقها الى قفص الاتهام في محكمة الجنايات الع ...
- أين يقف المالكي من نتائج الانتخابات؟
- انتخابات المحافظات في العراق انتهت بالشكل المرضي
- رسالة الى مجلس رئاسة الجمهورية العراقية للتضامن مع ضحايا شرك ...
- متى يحق لنا باحالة قادة اسرائيل الى محكمة العدال الدولية!!!
- مؤتمر دافوس يجبر اسرائيل على الاعتذار الى الغير لاول مرة في ...
- ثلاث دردشات ليوم الثلاثاء المصادف 27/كانون الاول/2009
- رسالة من مواطن عراقي الى سكرتير الامم المتحدة السيد بان كي م ...
- الانتخابات في المجالس المحلية بالعراق ماتعني !! وماسر توقيته ...
- دردشات مؤرخة بتاريخ الخميس 22/01/2009
- دردشات جديدة بتاريخ 17/01/2009
- الجرائم الاسرائيلية في ميزان القانون الدولي وقانون الدول الع ...
- دردشات يفرضها الواقع
- منظمات حقوق الانسان بين الواقع والطموح
- الجامعة العربية ...جثة هامدة ... ! ولا نعرف متى ستستفيق!!
- دردشات حول مأساة غزة
- الحياة تتطلب الحوار....والامتناع عن الحوار يعني.....
- أخر فرصة للسيد الحكيم ان يتعلم ...بان التعامل مع العراقيين ب ...
- بوادر نهضة عراقية نحو الاحسن


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - خالد عيسى طه - مهما أساءوا الملالي للعراق نبقى نحب ونحترم الشعب الإيراني المسلم الجار..!