أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - خالد عيسى طه - دردشات يفرضها الواقع















المزيد.....

دردشات يفرضها الواقع


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2529 - 2009 / 1 / 17 - 07:50
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


التطبيق الفعلي للخلاص من الشركة الأمنية الأمريكية بلاك ووتر!! Black water
لنكن واقعيين ونقدر بان ليس من صالح امريكا سحب قوات تقدر بمئات الآلاف من عناصر مقاتلة مدفوعة الثمن بجزالة تقتل الانسان بدم بارد وعندها قتل العراقي مثل تدخين سيجارة مع استكان شاي.
واذا توقع العراقيون ان ضمير الادارة سينصهر في اول صباح من أي يوم قاوم فيه العراقيون منهم على خطأ وخطأ كبير..!
اتفاقية الامن المتبادل الذي اقرته وشرعته حكومة العراق الحالي قد يجبر الجنود الامريكان مرتدي البدلات العسكرية للبقاء من قواعد هي الاكبر في الشرق الاوسط ولكن افراد الشركات الامنية لا يلتزمون بارتداء بدلة معينة تدل على هويتهم.. وليس هناك أي حدود لتواجدهم في شوارع بغداد او كأجانب في المظهر ولكن هذا لا يخفى على العراقيين او السلطة للتعرف عليهم خاصة وانهم غير خاضعين للقانون العراقي!
الطريقة هي تبدأ الجماهير بالضغط على حكومتها وبذلك تواصل الضغط على امريكا للمطالبة لرفع الحماية القانونية عن هؤلاء القتلة المنتسبين لشركة بلاك ووتر الامنية (منها ماحدث في حادثة النسور) عندها فقط ستضطر ادارة بلاك ووتر بالتفكير الجدي للانسحاب .. هذا هو واقعنا وهكذا يجب ان يكون مطلب جماهيرنا الُملح لرفع الحصانة القانونية عن شركة تمتهن وظيفة القتل وتعتبره وسيلة للعيش وكسب المال فالمهم عندهم نموت ليحيون على دمائنا وارواحنا..!!
اثنين
سيبقى الاعلامي الزيدي من الرواد المتميزين لطرد الاحتلال وبسلاح جديد (القندرة)!!!
برائي كل من ذاق مرارة الاحتلال من العراقيين او حتى من مواطني دول الاقليم الاوسطي، سيكون هذا الاعلامي رمزاً لرفض الاحتلال بشكل حاذق ومستنكر بشكل مبتكر وبسلاح جديد.
فردتي حذاء عراقي اندفعت كصاروخ نحو هدف والهدف كان رئيس جمهورية امريكا وبحضور رئيس حكومتنا اهانة مزدوجة للرئيس الضيف والمضيف واحتجاج واضح وتعبيراً صريحا على مايكنه شعب العراق من كراهية ورفض للوجود الغاشم.!!
ان الواقع والقانون المحلي والدولي لا يعتبر الحذاء (القندرة) سلاحا يحاسب على من استعمله وكل ماهو ممكن تطبيقه من مواد قانونية هو ان الزيدي بعمله هذا هو ارتكب اهانة للمجني عليه الرئيس لا اكثر ولا اقل ولا يجوز تطبيق المادة 227 القانونية (حصراً) وهي التي تقدره محكمة الموضوع في سلم المسؤولية كجنحة وليست جريمة وعقوبتها سجن بسيط او بغرامة او بكلتا العقوبتين.
أي تفسير اخر او الذهاب الى تطبيق المادة 223 من قانون العقوبات المرقم 1986 خطأ واضح في التعامل مع ماقام به الزيدي.
مهما قيل وماعلق على ضرب الرئيس بوش بفردتي حذاء صنع مصري فان عمله هذا هو محل تقدير لدى افراد الشعوب العربية مهما كانت النتيجة كما هي الحالة عند قصف الرئيس صدام لاسرائيل بصورايخ عراقية ويضل عمل صدام والزيدي فريدا يتذكره الناس ولا يمكن نسيانه بل يتباهى كل الذين يحملون شعوراً وطنياً لن يرضى بالاحتلال مقراً ولا ممراً وهذا هو حال العراقيين.
الثالثة:
مقاومة الغزاويين هي الأروع في تاريخ النضال..
اخطأت حكومة اولمرت الإسرائيلية في حساباتها عندما قرر مجلس الوزراء بدأ الهجوم على شعب غزة الاعزل .. لا يملك سوى صدور عارية واطفال ابرياء وعجائز وشيوخ.
انظموا بروح المقاومة مع تيار حماس التي تعتبر المقاومة المسلحة هي الخيار الاوحد لاخذ حقوقها من الاحتلال الاسرائيلي.
لا يمكن تقبل ان من اهداف حكومة اسرائيل فقط فرض سيطرتها على قطاع غزة واحتلالها بعد ان اعلن شارون انسحاب اسرائيل بارادة منفردة وهو تطبيق خطة الحاق غزة بمصر والخلاص من اعباء جسيمة في تحقيق تقبل الوجود الاسرائيلي.
ان دولة مثل اسرائيل تعلن بدون احراج ان احد اسباب هذا العداون هو كسب اصوات الناخبين لمنصب احزابها السياسية كاوباما او العمال ويعلنون احصائية يومية كم صوت كسب هذا الحزب وذاك التنظيم قياساً على عدد الضحايا من الجانب الفلسطيني علماً ان مقابل كل قتيل اسرائيلي هناك ستون شهيد من جانب اهل غزة والكل يطلبون المزيد من دماء الفلسطينيين وهي تذكرني بالطاغية نيرون يوم حرق روما وهو ثمل من الكحول يعزف على قيثارة الحان الموت لمدينة كاملة وهناك الكثير مثل هذا المخلوق المتوحش في اسرائيل.
برائي كل عاقل ان لكل شئ ثمن وان ضحايا الغزاويين هم ثمن طلب فك الحصار وحالة التعذيب اليومية وما تواجهه الشعوب الا لتقديم ثمن حريتها واستقلالها.
كل شعب يناضل من اجل الحرية وعاشت ذكرى شهداء الجزائر وكوبا وقائدهم جيفارا والموت للفاشية الجديدة .
الرابعة:
مدى تفشي الرشوة والفساد والتزوير في عراقنا العزيز..!
مسئولي النظام العراقي انفسهم يعترفون:-
1- ان عشرات الآلاف من الموظفين ومنهم في مراكز متقدمة تقدم شهادات مزورة حتى ان احد موظفي السفارة العراقية كشف عمق هذه الظاهرة وخاصة شهادات كبار الموظفين وبعض النواب انها غير حقيقية وليس لها مقابل في الجامعات المذكورة من شهادات الدبلوم او بي أي او الدكتوراه..!
رغم ذلك لم يتخذ أي اجراء ولن يتخذ بل سيستمر التعيين على اساس شهادات غير حقيقية.!ومزورة وتزويرها واضح وقد يكون ان الرئيس الذي يقبل تعيين مساعداً له هو ايضاً يحمل شهادة مزورة.
علماً ان حصيلة هذا الفساد والرشوة بان هناك اكثر من سبعة مليارات مضاعة ومفقودة ولا يعترف لها اساس .
وآية خراب الذمة والتزوير ماحصل في البرلمان العراقي فقد كشف بجلسة صاخبة اكبر عملية تزوير في تاريخ التشريع العراقي وخلاصتها:-
اذ وجه اتهاماً رئاسة المجلس ان ثلاث مواد رفعت من قانون الانتخابات ولكنها تصب في مصلحة الحكومة.
واهمها فقرة ونص قانوني يمنع استعمال الحسينيات والمساجد ودور العبادة كوسيلة دعائية لاي مرشح في الانتخابات ، اذ مورست بشكل واسع الضغط على العراقيين للالتزام بقائمة معينة بناء على قوى ادعاها انصار تلك القائمة وارجعوها الى ايه الله السستاني!!
صراخ المعارضين ضد رئاسة المجلس واتهامها بان ثلاث مواد قد رفعت من القانون الذي تم التصويت عليه والمرسل الى مجلس الوزراء لتنشره في الجريدة الرسمية.
اخذت سهام الاتهام تنتقل بين رئاسة المجلس وديوان رئاسة الحكومة والمسئول المطبق للحكومة في وزارة العدل.
هذه الحالة التي لم يستمر التحقيق فيها .. هي اكبر واخطر عملية تزوير في تاريخ العراق واعضاء مجلس النواب للان لا زالوا ينظرون نتائج التحقيق فهل سيسدل الستار عنها كما اسدل على ضحايا جسر الائمة والجادرية ومجازر الفلوجة والنجف . العراقيون ينتظرون من الحكومة الحاضرة ان تكون جدية في اعطاء نتائج للتحقيق الحاصل المزعوم والا ستبقى الحكومة حاملة عبئ الاتهام ومسؤولة لاعطاء نتائج في التحقيق وهذه القضية هي قضية مركزية والفشل فيها يعني الفشل لكل التنظيمات الديمقراطية والعمل بها ما يتفق عليه علنا وينشر ليكون نافذاً سراً.
الخامسة:
اقتراح بترشيح دولة الدكتور اياد علاوي
لرئاسة مجلس النواب العراقي!!
تبقى عيون الدجاج على مواطن الاكل والحبوب مهما كانت!!
حب السلطة يفقد المرء توازنه .. صحيح ان في دول اوربا او في عهد الملكية الدستور ان يتنقل السياسي بين مواقع عديدة في السلطة كتشرشيل في بريطانيا .. وتشرشيل اشترك في وزارات بعد ان كان هو رئيس وزراء . كذلك نوري السعيد وهو شخصية سياسية ورئيس وزراء ويملك حق ترشيح أي شخصية للرئاسة يوم قبل ان يكون وزيرا للدفاع في وزارة حكومة جميل المدفعي.. هذا مقبول في دولة تمتلك الحد الادنى من الديمقراطية !!
اما اليوم ... فالامور تختلف وان العراق تحت الاحتلال وان اعطي مسميات اخرى وبدل اسم باسم اخر وان الاصرار ان العراق اليوم ملك سيادته ولكن يبقى السفير الامريكي هو صاحب القرار بدأ وانتهاءً وهذا واضح للعلن والعلانيين.
والعجيب ان الكل يطمحون بالسلطة وكل واحد منهم يحمل اجندته الخاصة .. لكن الكل يبقى يبكي كما يبكي انصار الحسين على سيد الشهداء وهم ياكلون الهريسة!! فوجوب الهريسة في تلك الايام يكثر توزيعها في ايام عاشوراء ومرد الرأس وغيرها من المناسبات ولا ننسى شوربة الشيخ عبدالقادر التي توزع على طول ايام السنة ومنهم من يذهب لاخذ حصته عن تبرك ديني ومنهم عن حاجة لسد رمقة العيش وتبقى الشوربة هي الاساس في كلا الحالتين كما تبقى حس طلب السلطة في العراق هي الاساس لأي نشاط سياسي حزباً او تكتلاً او تياراً!!
رئاسة مجلس النواب هي حصة الدكتور الهاشمي المجلس الاسلامي وكان الدكتور المشهداني حصل عليها لانه مرشح هذه الكتلة السنية.!
اليوم من يستحقها..!!
الكل يصيح منها تارة باسم نظام المحاصصة القائم واخرى ان مفتوح للكل ولا فرق ان يكون شيعيا او سنيا خاصة عند العراقيين العلمانيين الذين يحاولون فصل الدين عن الدولة ومنهم الدكتور علاوي.
وهذا جيد ويجب كسر طوق الطائفية ولكن كيف سيتعامل علاوي عند ترئسه للمجلس!!
كرئيس وزراء سابق او كرئيس برلمان علما ان معظم البرلمانيين يكرهون الدكتور لصراحته الواضحة للوقوف ضد النفوذ والتوغل الايراني!!
هذا مايجب ان يفكر به الدكتور حتى لو مورست عليه من التيار العلماني الضغوط .
لو كنت بدل الدكتور لما قبلت هذا المنصب خاصة وان الانتخابات الجديدة ستغير الواقع الحالي وترفع العراق الى حالة احسن بكثير مما عليه هو الان.
وستكون نتائجها تغير الخارطة السياسية وترفع مستواه السياسي الى حالة احسن بكثير مما هي عليه.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منظمات حقوق الانسان بين الواقع والطموح
- الجامعة العربية ...جثة هامدة ... ! ولا نعرف متى ستستفيق!!
- دردشات حول مأساة غزة
- الحياة تتطلب الحوار....والامتناع عن الحوار يعني.....
- أخر فرصة للسيد الحكيم ان يتعلم ...بان التعامل مع العراقيين ب ...
- بوادر نهضة عراقية نحو الاحسن
- اذا كان هدفنا التخلص من الاحتلال
- لماذا أطلق الشيوعيون وانصارهم على العهد الملكي تسمية العهد ا ...
- داوود سلمان يهودي عراقي الاصل يتحدث
- أيحق لليساريين أن يندموا على ماقدموه من تضحيات !!! ام المطلو ...
- مواقف البطولات الوطنية اليسارية يجب ان تمنع من بقاء الطائفية ...
- ظلم.. قمع .. = احتلال مركبات تقودنا الى الدردشات
- عيد مضى .. وعيد يأتي ....ولكن متى ياتي عيد الاستقلال
- أتسقط أوراق خريف ذاكرة النضال العراقي بانسيابية تبدل فصول ال ...
- مروان البرغوثي مرشحا لقيادة الحركة الفلسطينية
- دردشة استفتاء
- الاحداث تتطلب الدردشات التي تحتوي على وضوح الرؤيا والاجابات ...
- الجرائم الاسرائيلية في ميزان القانون الدولي وقانون الدول الع ...
- شعار بوش الموت للسلام والحرب على غصن الزيتون
- انا رسول الرب في حربه ضد ارهاب الاسلام والمسلمين


المزيد.....




- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - خالد عيسى طه - دردشات يفرضها الواقع