أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - خالد عيسى طه - داوود سلمان يهودي عراقي الاصل يتحدث














المزيد.....

داوود سلمان يهودي عراقي الاصل يتحدث


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2505 - 2008 / 12 / 24 - 00:27
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


يهود العراق امتازوا بقوة جذورهم نحو الوطن الاول ، هذه الجذور التي جعلتهم في اسرائيل يتكتلون فيما بينهم وينشئون مجمعات سكنية مستمرين في نوع من الطعام المتعودين عليه نهاراً ونوع من الغناء كانوا هم من اساطينه وتركيز اسس تقدمه وهو الجالغي البغدادي ليلاً.

هذا اليهودي العراقي الاسرائيلي له اصدقاء كثيرون من العراقيون المغتربون في لندن وانا منهم تدور بيننا الاحاديث وخاصة الاحاديث الاخيرة المتعلقة بعد غزو اسرائيل للبنان.

وجدت في طرح داود ساسون ما يجب ان يتفهمه الساسة الاسرائيليون وخاصة الصقور منهم هذا بعض ما يطرحه اليهودي العراقي ويتصل من اجله في عاصمة الدولة العبرية لايصال هذه الطروحات وكما قرر ان ياخذوا وفداً معه من اللبنانيين ليذهب الى تل ابيب ليجادل من يملك القرار في الطروحات التالية:-

الطرح الاول: يرى ساسون اذا كانت اسرائيل ترى في ايران العدو الرئيسي القوي فعليها ان تجرد هذا العدو من اسباب قوته وهو كسب سوريا الى جانب الدعوة الى السلم في الشرق الاوسط.

الطرح الثاني: على اسرائيل وباسرع وقت ان ترجع الجولان الى سوريا وتفقد خطورة هذه القنبلة المؤقتة وتضمد جراح الشعب السوري في انه جزء من اراضيهم مستقطع وتحت السيطرة الاسرائيلية.

وبدء هذه العملية فوراً خلال الازمة اللبنانية القائمة حالياً اذ ان في ذلك التسريع هو عامل مهم في تحقيق الضغط عن اسرائيل من الراى العالمي وقبول اسرائيل كدولة ترغب في التعايش السلمي مع الدولة العربية وبرأى ساسون ان هذه العملية ستقلل من ازدياد المقاتلين الفدائيين ضد الوجود الاسرائيلي.

الطرح الثالث: يقول ساسون ان على اسرائيل ان تنسحب من لبنان فوراً وان تساهم في اعمار فيما دوته سواء في الجنوب او غير هذا الجنوب من لبنان حتى تضمن تحقيق الكراهية من اللبنانيين في هذا الجيل ولاجيال لقسوة الدمار ولقسوة القصف واستهداف المناطق المدنية.

الطرح الرابع: برأى ساسون ان على اسرائيل ان تغير سياستها وان لا تتدخل في السياسة الداخلية للدول العربية وان تكون دولة محايدة ، ان الشعوب العربية بدأت تعي ماتفرزه تدخلات اسرائيل في دولها وخاصة في العراق ان هذا التدخل الذي تضن اسرائيل انه خافياً وليس في مصلحة المستقبل السلمي لاسرائيل في وجودها.

الطرح الخامس: على اسرائيل ان تعمل قانوناً في رفع حالة الحرب القائمة بينها وبين فلسطين منذ 1948 ثم تقوم ايضاً بمعالجة الهدنة القائمة بينها وبين لبنان وان هذه الخطوة ستفتح الباب بشكل قانوني للدخول في تعاون سياسي واقتصادي واجتماعي مع ادلول العربية وينهي قانون مقاطعة البضائع الاسرائيلية.

هذه الطروحات نستمر نحن في مناقشتها ولي ملاحظات عليها اسردها باختصار:-

السرد الاول: ان افكار ساسون في التعامل مع الدول العربية تغير المرحلة الادني في وجود نية التعامل السلمي مع حكومة دولتهم اسرائيل ولا بأس ان تبدأ حكومة اسرائيل في:

- الاعراب عن نيتها الصادقة والامتناع عن التدخل السري في الشؤون العربية والامتناع عن استعمال القسوة المتناهية في فلسطين والانسحاب من الاراضي الفلسطينية واللبنانية وغيرها وغيرها وهي مؤشرات تكون في مصلحة اقناع الشعوب العربية في الاعتراف بدولة اسرائيل على اعتبارها دولة غير مؤذية ومسالمة وتخلت عن شعارها ( من الفرات الى النيل).

السرد الثاني: ان ماقدمته اسرائيل للشعوب العربية في حروبها الستة وعدد ضحايا هذه الحروب من العرب والاشياء الاقتصادية التي بنت الامور على اساسها والتي اضرت اقتصاديات الدول العربية والاعمال الكثيرة على مدار خمسين سنة يجب ان تعلم اسرائيل بأنه عليها ان تقدم الكثير الكثير باسرع وقت وليس لها ان تتوقع وصولها الى مرحلة القبول للعيش بسلام مع الدول العربية بالسرعة التي تتوقعها فايذائها اعمق وجرائمها اكبر وعلى مدى خمسة عقود.

وانا ومعي اخرون يصفون الى داود ساسون واخرون مثله وليت هذا التيار يطفو في داخل اسرائيل ليعدل ميزان السياسة التي اتبعتها اسرائيل سابقاً ويجعلها منسجمة مع مصلحة طرفي التواجد الاسرائيلي والعربي في الشرق الاوسط بعيداً عن المصالح الامريكية.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيحق لليساريين أن يندموا على ماقدموه من تضحيات !!! ام المطلو ...
- مواقف البطولات الوطنية اليسارية يجب ان تمنع من بقاء الطائفية ...
- ظلم.. قمع .. = احتلال مركبات تقودنا الى الدردشات
- عيد مضى .. وعيد يأتي ....ولكن متى ياتي عيد الاستقلال
- أتسقط أوراق خريف ذاكرة النضال العراقي بانسيابية تبدل فصول ال ...
- مروان البرغوثي مرشحا لقيادة الحركة الفلسطينية
- دردشة استفتاء
- الاحداث تتطلب الدردشات التي تحتوي على وضوح الرؤيا والاجابات ...
- الجرائم الاسرائيلية في ميزان القانون الدولي وقانون الدول الع ...
- شعار بوش الموت للسلام والحرب على غصن الزيتون
- انا رسول الرب في حربه ضد ارهاب الاسلام والمسلمين
- لا تستقيم عدالة مع غياب الديمقراطية والقانون
- من استعدى الامريكان على العراق لا يزيد على خمسة من الالف
- الفساد يعشق عندنا
- الاثراء السياسي والحضاري الذي قدمته الاقلية المسيحية العراقي ...
- الاحتلال يهمه حسن اداء منفذي إرادة الاحتلال...
- الملك الهاشمي (عبدالله) يملك حق شفاعة جده الحسين لإرجاع اللا ...
- لاوطن حر ولا شعب سعيد
- اختلط على العراقيين الألوان لون حقد فارسي .. ام لون طمع أمري ...
- مدى خطورة استخدام المرتزقة في قوة الجيش الأمريكي


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - خالد عيسى طه - داوود سلمان يهودي عراقي الاصل يتحدث