أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - دردشة استفتاء















المزيد.....

دردشة استفتاء


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2489 - 2008 / 12 / 8 - 07:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفرق بين القول والفعل
أقولا نسمعه او فعلا يريده الشعب
الدكتور طارق الهاشمي من اسياد الساسة العرب اسمح لي ان اهمس بإذنكم كعراقي صديق وليس عدوا مواليا لايران تقبل مني القول الصريح والكلمة الصادقة وطارحني عن طريق الإعلام الفكرة ان ذهبت بعيدا عن ما اؤمن به
وتقبل الاحترام
رئيس محامون بلا حدود خالد عيسى طه

الدكتور طارق الهاشمي لو فعل ونفذ وعده بان يتخلى عن دوره كنائب رئيس الجمهورية والحزب الاسلامي لجعل اسم الدكتور مع اسم القائد البروسي بسمارك في توحيد المانيا الذي وحد المانيا بقوة السلاح والهاشمي يستطيع ان يوحد العراق اذا صدق مع نفسه ان يقطع ضرورة تعاونه مع ممثلي ثلاثة زائد واحد وان لا يخدم اغراض الحكومة في الوقوف ضد مطالب الشعب الضرورية وخلاصتها:-
اولا: ايجاد توازن طائفي يخدم العراق فليس من الواقع تهميش فئة السنة ومنهم من يقول انهم ليسوا اقلية حتى بعد خروج قيادة كوردستان عن مذهبها السني وجعل العنصرية هي الاساس في تمديد فترة سوداء حالكة ارجعتنا جميعا عصورا الى الوراء.
ثانيا: ايجاد توازن يشمل الوزارات والمناصب وتكوين جيش وطني مختلط غير الذي يضمر ولائه لايران على عروبة العراق.

اهناك إيثاراً اروع من تصريح نائب الرئيس طارق الهاشمي هي كلمتين قالها فازداد اسوة للرئيس مانديلا وعمقاً للرئيس سوار الذهب.
وهو اذا طرح خيار على الساحة العراقية سيصبح ثالث فرسان الدول النامية الذي سيحفر اسمائهم على حجر الصوان والتي هي باقية لرموز تاريخها رغم كل عوامل التعرية القمعية والتآكل الجيولوجي.
تلك هي رموز تاريخية لم يخلو منها التاريخ معاصرا ام ماضيا الا من ابرز بعضهم فقول خالد بن الوليد في يوم وفاته ايجوز لقائد مثل خالد ان تتكسر في جسده النصال على النصال وهو يموت كالجمل في صحراء لا عشب فيها ام قول طارق بن زياد ايها المسلمون البحر من امامكم والعدو ورائكم فليس لكم الا الموت والشهادة، واذا اتخذنا قاعدة ان الناس سواسية امام الله وامام الدين وامام التركيب النفساني لماذا نخرج الدكتور طارق الهاشمي وانتزاع هذا الوسام من صدر التاريخ اليس في هذا مكابرة على التاريخ وظلما لشخصه سنين وبضع من السنين.
وانا اواصل الكتابة والنقاش مع ممثل الدكتور طارق الهاشمي رئيس الحزب الاسلامي في لندن في جدوى سياسة المداهنة مع احتلال واضح الخطوات طويل اسنان الطمع يملك لسانا كالمنشار يوغل في دماء العراقيين واعراضهم وثرواتهم وكتبت اكثر من عشرين مقالا بل استلمت جوابا من الدكتور طارق يحاول ان يشرح ان سياسة الانات والصبر وسياسة المداهنة والتلون السياسي والموافقة النصفية لا تؤدي بالضرورة الى تشجيع المالكي وغير المالكي وقبله الجعفري وعلاوي في سياسة تمزيق خارطة العراق
بل
يوقف سرعة تمزيق هذا الكيان .. كيان الخارطة العراقية على وجود العالم فجليس من مجلس الحزب الاسلامي في اجتماع من اجتماعات هؤلاء منكري حق العراق في الحياة أفيد بكثير من الجهل بالوقائع ومايدور حتى لو كان وجودهم تهميشاً بل تمسكاً باضفاء شرعية وهمية على قرارات لا نريد في هذه العجالة ان نثبت ان وجود الهاشمي او عدم وجوده ساعد الاحتلال على محاولة تبرير خطواته الانتقامية الهمجية فلم يكن تاثير الهاشمي ووجوده عندما قرر الدكتور اياد علاوي ضرب اشرف مدينة دينية مدينة النجف الاشرف بل دخلوا متفقين وظلوا على ضحكاتهم الصفراء ووقعوا على نفس القرارات المنتخبة مهما كانت تعليقات الدكتور الهاشمي وهم انفسهم من قرر حصار الفلوجة ومن قرر تدبير جرائم جسر الائمة وسجون الجادرية وتناظر باستمرارية مخيفة التشويه بالجثث وقطع الرؤوس وازدياد عمليات الخطف.
لو اجتمع شعب العراق ويشرفني ان اكون احدهم في جلسة خاصة مع الدكتور الهاشمي لذكرني بواحدة منهم كان للمجلس الاسلامي أي اثر فيه سوى الجعجعة والاحتجاج والدعاء الى الله والائمة ان يعقل هؤلاء المجرمين وان يبتعدوا عن خطة تمزيق البلاد ومع ذلك بقى الدكتور رافعا يديه الى السماء متذرعا بقدرة الله او بامله بقدرة إلهية تغير من تفكير الاحتلال او بقدرة السياسة الغريبة سياسة الموالاة واضفاء الشرعية وتاسيس مجالس ثلاثة زائد واحد واعطاء التصريحات بان كل شئ يسير على مايرام وان مطاليبه التي هي تطابق مطاليب الشعب من زاخو الى الفاو ومنها اطلاق سراح المساجين الذي يزيد عددهم على المائة والثمانون الف والافراج الذين لا شكوى ضدهم ولا جريمة واجراء التحقيق ضد المتهمين والجانة وخاصة فضيحة وزارة الصحة ورمي ألف انسان في نهر دجلة تعمدا.
من القاتل !!؟؟
لماذا قتل المقتول..!
ماهو سبب قتله..!!؟
من المستفيد!!؟
ويبقى الدكتور على ابتسامته الخاصة بان ما يؤمن به كفكرة لخلاص العراق من هذا العنف لها ثمارها والعراقيون اليوم وغدا يتحدون الهاشمي ويتحدون سياسته التي فر بها نفسه ومجلسه بان الممثل الوحيد لاكثرية عراقية سنية همشت في غرب العراق وكان ثمن هذه الرئاسة هو اداء دور لاعب كرة سلة يناول الكرة للذين يهدفون جيدا في مصالح نجاح العدو هذا هو الهاشمي .
العراق ساحة عظيمة وواسعة ومسرح كبير ولكن شعب العراق شعب يختلف عن شعوب العالم شعب له حضارة سبعة آلاف سنة وخليط من الحضارات حضارة كلد واشور والبابليين والكلدانيين والحثيين وحضارات اخرى نشئت في العراق وبقت ساريات الحضارة ثابتة منها الجنائن المعلقة ومسلة حمورابي القانونية فهذا الشعب واع بالفطرة وشعب يملك اعمق الجذور الوطنية وتماسكه الجذري الاجتماعي اقوى بكثير من مليون جندي امريكي مع المرتزقة ومع مليارات الدولارات التي صرفت من اجل ترسيخ الطائفية وتقسيم العراق على اساسها وترسيمها باء الفشل واعترف المحتلين وشعر المعممين بذلك ولأول مرة في تاريخ العراق نرى ان الشيعي العربي العراقي يفتخر ان يكون جنديا في حربه مع الامامية الصفوية الايرانية ويعتز بعروبته وبالعراقيين هذه الصورة تجعل من سكنة المنطقة الخضراء عصافير في اقفاص تتربص بهم الحيوانات المفترسة اذا مارفعت الحماية الامريكية عنها والشعب يتحدى ايا من رموزهم ان يبقى خمس دقائق بعد انسحاب الجيش الامريكي وهذا معروف كما معروف عند ملايين الفئران في السفن البحرية وكيف انها تقفز من السفينة وهلة شعورها بالخوف من احتمال وجود خطر ومن تعامل مع الاحتلال لا يملك جرأة اكثر من الفأر الصغير في سفن القراصنة القدامى.
جُمل مارسيل مانديلا ومواقف سوار الذهب لن تخلد في التاريخ لانها قيلت بل لانها طبقت واللهم اشهد علي وعلى كل الذين يُقبلون تربة العراق ان طارق الهاشمي سُيخلد اذا فعلا اعلن رسميا ان رئيس جمهورية العراق ورئيس المجلس الاسلامي سينسحب من الحكم وليعلن الاضراب والاعتصام في دوائره اذا مااجبر العراق على قبول معاهدة الانسحاب المعروضة عند ذاك سيكون لنا بطلا جديدا لو كل صفات الرجولة والوطنية فهو..
سيد السادات لانه هاشمي ...
ولانه آمر بالجيش فسيد آلاف الضباط بحق وجدارة ..
وهو سيد باخلاقه لانه قاد حزبا المفروض ان يؤمن بشعاراته ويؤمن ان خطته كانت سليمة ومدروسة ومن الممكن تطبيقها عند حاجة العراق اليها اذا هو ليس سيدا فقط بل انه سيصبح سيد سادات الوطنيين العراقيين .
اما اذا اراد في تصريحاته الاخيرة اهدافا سياسية والاستفادة من التصريحات الفارغة والتافه والتي لا تعني شئ الا الكسب المصلحي والسياسي فانه سيذهب كما تذهب ورقة شجرة في خريف بارد قاس والشعب لا ينسى.
اللهم اهدي من يملك شعور بالدين وإلهاما من الله ان يكون الرجل الرجل والانسان في الانسان الذي يعرف حق قدره وقيمة تصريحه وهذا مانعمله وانا منظمة محامون بلا حدود نضع جميع إمكانياتنا حتى اخر قطرة من قطرات حناجرنا لخلاص العراق من هذا الاحتلال الذي ساعد في مجيئه وبقاءه الدكتور طارق الهاشمي بغفرانه الى الله والى الشعب هو ان يعتزم الوقوف بصلابة سياسية ويعلق نشاط الحزب على الانسحاب الكامل من الاراضي العراقية والله يشاء مايريده .



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحداث تتطلب الدردشات التي تحتوي على وضوح الرؤيا والاجابات ...
- الجرائم الاسرائيلية في ميزان القانون الدولي وقانون الدول الع ...
- شعار بوش الموت للسلام والحرب على غصن الزيتون
- انا رسول الرب في حربه ضد ارهاب الاسلام والمسلمين
- لا تستقيم عدالة مع غياب الديمقراطية والقانون
- من استعدى الامريكان على العراق لا يزيد على خمسة من الالف
- الفساد يعشق عندنا
- الاثراء السياسي والحضاري الذي قدمته الاقلية المسيحية العراقي ...
- الاحتلال يهمه حسن اداء منفذي إرادة الاحتلال...
- الملك الهاشمي (عبدالله) يملك حق شفاعة جده الحسين لإرجاع اللا ...
- لاوطن حر ولا شعب سعيد
- اختلط على العراقيين الألوان لون حقد فارسي .. ام لون طمع أمري ...
- مدى خطورة استخدام المرتزقة في قوة الجيش الأمريكي
- كيف يخرج العراق من التشابك المصلحي مع راس المال الاجنبي التح ...
- لو خيرت وزيرا للعدل لرفضت!
- خير الكلام ماقل ودل
- بعدما يرحل الاحتلال بعظمة جيوشه ماذا سيحدث وما مصير المتعاون ...
- بالعربي نقول اعطيك بغشيش مااحلى كلمة حلوالغ (بالكلدوآشور)
- تفجير الكنائس يناقض الوحدة الوطنية
- دردشات من وحي الماضي


المزيد.....




- اكتشاف ثعبان ضخم من عصور ما قبل التاريخ في الهند
- رجل يواجه بجسده سرب نحل شرس في الشارع لحماية طفلته.. شاهد ما ...
- بلينكن يصل إلى السعودية في سابع جولة شرق أوسطية منذ بدء الحر ...
- تحذير عاجل من الأرصاد السعودية بخصوص طقس اليوم
- ساويرس يتبع ماسك في التعليق على فيديو وزير خارجية الإمارات ح ...
- القوات الروسية تجلي أول دبابة -أبرامز- اغتنمتها في دونيتسك ( ...
- ترامب وديسانتيس يعقدان لقاء وديا في فلوريدا
- زفاف أسطوري.. ملياردير هندي يتزوج عارضة أزياء شهيرة في أحضا ...
- سيجورنيه: تقدم في المحادثات لتخفيف التوتر بين -حزب الله- وإس ...
- تواصل الحركة الاحتجاجية بالجامعات الأمريكية للمطالبة بوقف ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - دردشة استفتاء